كواك تاي.. أبكى الأهلاويين قبل عامين وعاد للنهائي الآسيوي بقميص الهلال

المدافع الكوري الجنوبي يتمنى إحراز اللقب القاري للمرة الثانية في مسيرته

كواك تاي يحلم بتطعيم مسيرته بلقب آسيوي ثان عبر قميص الهلال
كواك تاي يحلم بتطعيم مسيرته بلقب آسيوي ثان عبر قميص الهلال
TT

كواك تاي.. أبكى الأهلاويين قبل عامين وعاد للنهائي الآسيوي بقميص الهلال

كواك تاي يحلم بتطعيم مسيرته بلقب آسيوي ثان عبر قميص الهلال
كواك تاي يحلم بتطعيم مسيرته بلقب آسيوي ثان عبر قميص الهلال

لم يدر بخلد المدافع الكوري الجنوبي كواك تاي، أن القدر سيسوقه مرة أخرى لخوض نهائي دوري أبطال آسيا وبقميص فريق سعودي (الهلال)، وهو الذي أسهم قبل عامين (2012) في قيادة فريقه أولسان الكوري للفوز على فريق الأهلي السعودي 3-0 في نهائي البطولة، بعد أن تمكن من افتتاح التسجيل في تلك المواجهة، وفي وقت مبكر من الشوط الأول (د 13).
وانتقل كواك إلى الشباب السعودي في فترة الانتقالات الشتوية لعام 2013، ومن ثم تلقى ناديه طلبا من الهلال يفيد برغبته في خدماته بسبب تراجع مستوى الدفاع الأزرق، وبالفعل انتقل إلى الهلال في فترة الانتقالات الشتوية لعام 2014 ليجد نفسه في نهائي دوري أبطال آسيا للمرة الثانية.
ويطمح المدافع الكوري الجنوبي لتحقيق إنجاز تاريخي على المستوى الفردي مع فريقه الهلال الذي يتطلع لمساواة رقم بوهانغ ستيلرز الكوري الجنوبي في الفوز باللقب القاري (3 مرات)، حيث كان توج بلقب بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري مرتين عامي 1991 و2000، في حين يطمح كواك إلى الفوز بلقب دوري أبطال آسيا مع فريقين مختلفين من طرفي قارة آسيا.
وقال اللاعب البالغ من العمر 34 عاما: «فزت بلقب دوري أبطال آسيا مع أولسان قبل عامين، ثم انتقلت إلى السعودية ونجت في بلوغ نهائي دوري أبطال آسيا».
وأضاف: «الفوز باللقب الثاني في دوري أبطال آسيا سوف يعيد كتابة التاريخ بالنسبة لي ولنادي الهلال، بطولة دوري أبطال آسيا تعتبر كبيرة وأتمنى أن أفوز باللقب من جديد.. منحتني خبرتي في دوري أبطال آسيا دفعة كبيرة، والآن نحن تأهلنا إلى النهائي، وسوف أحاول نقل هذه الخبرة إلى زملائي من أجل ضمان الفوز باللقب».
ويشار إلى أن لاعب الهلال الآخر سعود كريري كان توج بلقب دوري أبطال آسيا مرتين من قبل، وذلك مع نادي الاتحاد عامي 2004 و2005.
وأوضح كواك الذي سجل لصالح أولسان هيونداي في نهائي عام 2012: «أولسان كان تجربة جيدة بالنسبة لي، وقد حصلت على خبرة كبيرة عندما فزنا بلقب دوري أبطال آسيا، وقد تمكنت من مشاركة تلك الخبرة مع زملائي».
وتابع: «الآن مع الهلال تعتبر هذه تجربة جديدة من خلال اللعب في دولة مختلفة والمنافسة مع فرق مختلفة ولاعبين مختلفين، هذا تحد جديد بالنسبة لي، وقد حققت أمورا رائعة مع أولسان، وأعتقد أنني قادر على تحقيق أمور رائعة مع الهلال أيضا».
وقد شارك كواك في مباراتين خلال الدور الأول من البطولة هذا العام، ولكنه بعد ذلك طور شراكة رائعة من البرازيلي ديغاو في خط دفاع الهلال، حيث ظهر في جميع مباريات الأدوار الإقصائية ولم يتلق الفريق أي هدف حتى مباراة الإياب أمام العين في الدور قبل النهائي.
وكشف النجم الكوري: «تعلمت الكثير من الأشياء واكتسبت خبرة كبيرة في نادي أولسان، والآن الهلال وضع الثقة بي، وكان بحاجة لخبراتي بعد الإنجاز مع أولسان، ولهذا أريد أن أتشارك خبرتي مع لاعبي الفريق وأتمنى أن تساعد لاعبينا». ويشار إلى أن الهلال لم يستفد من خبرة كواك في مواجهة أندية شرق آسيا، حيث إن نظام البطولة فصل هذا العام بين أندية الشرق وأندية الغرب حتى المباراة النهائية.
وأوضح اللاعب في هذا المجال: «نهائي دوري أبطال آسيا كان يقام من مباراة واحدة قبل عامين، ولكنه الآن تغير ليقام بنظام مباراتي الذهاب والإياب.. لكننا تأهلنا إلى النهائي ويجب أن نتوج بلقب دوري أبطال آسيا، حيث إنني لا أريد الوصافة، وإذا فزنا في مباراة الذهاب فإننا سنتوج باللقب». كما تحدث كواك عن المدرب لورنتيو ريجيكامب الذي تسلم تدريب الهلال بعد نهاية الدور الأول خلفا للسعودي سامي الجابر، وقال: «المدرب واللاعبون وأنا، جميعنا محترفون ونمتلك ذهنية قوية وقوة جيدة.. اللاعبون والمدرب يثقون بعضهم ببعض، وقد أصبحنا أقوى معا في الفريق، وسوف نقدم مستويات أفضل من أجل الفوز بدوري أبطال آسيا».
أما بخصوص نظام 3+1 للاعبين المحترفين في دوري أبطال آسيا، فقال اللاعب الكوري: «نظام 3+1 قدم مساعدة كبيرة للاعبين الأجانب من أجل اللعب في قارة آسيا، حيث إنه بإمكاني أن ألعب في السعودية نتيجة هذا النظام، وهذه القاعدة جيدة».
وختم: «لعبت مع نادي الشباب السعودي لمدة عام، ثم عرض علي الهلال الانضمام إليه، وقد كان الوقت الذي أمضيته مع الشباب تجربة رائعة بالنسبة لي».



بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».