زار دبلوماسيون أجانب الشطر الذي تحكمه الهند من إقليم كشمير، اليوم (الخميس)، للمرة الأولى منذ ألغت نيودلهي الوضع الخاص للإقليم في أغسطس (آب)، لكنّ دولاً أوروبية ودولاً أخرى رفضت تلبية الدعوة بعد رفض منحها إذناً بالسفر بشكل مستقل.
ويخضع الشطر الهندي من إقليم كشمير، الذي يغلب على سكانه المسلمون والواقع في منطقة الهيمالايا، لقيود صارمة تشمل إحدى أطول فترات حجب الإنترنت في العالم، وذلك بعدما ألغت الهند قوانين استمرت عقوداً تمنح الإقليم حكماً ذاتياً مما أدى إلى اضطرابات واسعة النطاق، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
ويخضع دخول المراقبين الأجانب، بمن فيهم الدبلوماسيون والمنظمات الحقوقية والصحافيون، إلى كشمير لرقابة صارمة.
وصرّح متحدث باسم وزارة الخارجية الهندية أن دبلوماسيين من 15 دولة، بينها الولايات المتحدة، يقومون بجولة تستمر يومين في الإقليم، وأضاف أن الوزارة ستُصدر بياناً شاملاً عن الزيارة.
وأوضح مسؤولان مطّلعان على خطط الزيارة أنها ستشمل لقاءات مع الجيش وبعض السياسيين ومنظمات المجتمع المدني والصحافيين الذين اختارتهم الأجهزة الأمنية.
ولن يتمكن الدبلوماسيون من لقاء عمر عبد الله أو محبوبة مفتي، وهما زعيما حزبين سياسيين يهيمنان على كشمير منذ وقت طويل، وكلاهما من بين مئات الزعماء السياسيين وقادة المجتمع المدني الذين اعتقلتهم السلطات خلال إجراءات القمع في أغسطس ولا يزالون محتجزين.
الهند تسمح بدخول دبلوماسيين إلى كشمير
الهند تسمح بدخول دبلوماسيين إلى كشمير
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة