رالي داكار... الفرنسي ستيفان يهيمن على مرحلة «نيوم ـ العلا»

وصف تنظيم السعودية لنسخة 2020 بـ {الاستثنائي}

مشجع يتابع منافسات رالي داكار من على أحد المرتفعات (رويترز)
مشجع يتابع منافسات رالي داكار من على أحد المرتفعات (رويترز)
TT

رالي داكار... الفرنسي ستيفان يهيمن على مرحلة «نيوم ـ العلا»

مشجع يتابع منافسات رالي داكار من على أحد المرتفعات (رويترز)
مشجع يتابع منافسات رالي داكار من على أحد المرتفعات (رويترز)

استعاد الفرنسي ستيفان بيتر هانسل ابتسامته، بعد تصدره، أمس (الأربعاء)، المرحلة الرابعة لفئة السيارات في رالي داكار الصحراوي بين مدينتي نيوم والعلا في السعودية، التي تستضيف الحدث للمرة الأولى في القارة الآسيوية، فيما قلص القطري ناصر العطية حامل اللقب الفارق مع الإسباني المتصدر كارلوس ساينز.
وأنهى بيتر هانسل، المكنى «السيد داكار»، نظراً لتتويجه 7 مرات في السيارات، و6 مرات قبلها في الدراجات، المرحلة البالغ طولها 672 كيلومتراً (بينها 453 كيلومتراً مرحلة خاصة بالسرعة) بتوقيت 4 ساعات و4:34 دقيقة، محرزاً مرحلته الأولى في 2020.
وتفوّق سائق «ميني»، البالغ 54 عاماً، على العطية (تويوتا)، بفارق 2:26 دقيقة، وزميله الإسباني كارلوس ساينز بفارق 7:18 دقيقة.
وارتقى بيتر هانسل إلى المركز الثالث في الترتيب العام، بفارق 11:42 دقيقة عن الصدارة، فيما قلص العطية، الباحث عن لقبه الرابع في هذا الرالي بعد 2011 و2015 و2019، الفارق مع المتصدر ساينز المتوج في 2010 و2018 إلى 3:03 دقيقة.
وكانت بداية المرحلة رائعة لبيتر هانسل، بيد أنه واجه مشكلات ملاحة في نهايتها. وقد تحسّن التواصل مع ملاحه الجديد البرتغالي باولو فيوزا، بسبب عائق اللغة، «كان التواصل هادئاً، وأدق مع ملاحي، من أفضل إلى أفضل».
وتابع السائق الذي واجه مشكلات في بداية الرالي: «بعد الأيام الأولى الصعبة، أصبحت الأمور أفضل. من الجميل أن تفوز في المرحلة»، لينجح في إحراز مرحلة على الأقل في 3 قارات مختلفة من الرالي، كما فعل الجنوب أفريقي جينييل دو فيلييرز (تويوتا) قبل يومين.
وأضاف الفرنسي، الذي عانى أيضاً من انثقاب في أحد إطاراته: «لم تكن مرحلة سلسة، كان الحصى أكثر مما توقعنا، وعانينا كثيراً في آخر 60 كيلومتراً».
وعبّر الفرنسي عن إعجابه بالنسخة الأولى في السعودية: «هذا الداكار الجديد رائع. يحتوي على كل المكوّنات. مناظر طبيعية رائعة، ملاحة مليئة بالمفاجآت وكثير من الصعوبات التي لا يمكن حصرها».
وتفادى العطية المتوج في 2011 و2015 و2019 مشكلات الملاحة، وقال لموقع الرالي الرسمي: «لقد أنجزنا عملاً عظيماً، لكنها لم تكن مهمة يسيرة، حاولنا الهجوم قُرب نهاية المرحلة، ولكنها صعبة. سعيدٌ لأن يوم غدٍّ (اليوم) قد يتضمَّن كُثباناً رملية في المسار، حاولنا الاعتناء بالسيارة، لأن المسار أمامنا ما زال طويلاً، إنها نُسخة قاسية من رالي داكار، لقد غيَّرت من أُسلوب قيادتي لأكون في الجانب الآمن عند اللزوم».
وحلّ السعودي يزيد الراجحي رابعاً بفارق 11:30 دقيقة عن الصدارة، فبقي رابعاً في الترتيب العام بفارق 23:10 دقيقة عن ساينز، فيما حلّ مواطنه ياسر حمد بن سعيدان في المركز الثامن عشر بفارق أكثر من نصف ساعة عن بيتر هانسل، ليصبح في المركز العاشر في الترتيب العام.
وتابع الإسباني فرناندو ألونسو (تويوتا)، بطل العالم مرتين في «الفورمولا واحد»، تعلّمه في الراليات الصحراوية، فبعد حلوله خامساً الثلاثاء، أنهى مرحلة الأربعاء في المركز الثالث عشر، بفارق 26:21 دقيقة عن بيتر هانسل، ويصبح في المركز العشرين في الترتيب العام.
وفي فئة الدراجات، كان الإنجليزي سام سندرلاند (كاي تي إم) بطل 2017 أول من يجتاز خط الوصول، بيد أن المرحلة أحرزها التشيلي إيغناسيو كورنيخو (هوندا) بعد تعرض سندرلاند لعقوبة بلغت 5 دقائق أرجعته إلى المركز الثامن.
وبعد حلوله سابعاً، الأربعاء، احتفظ الأميركي ريكي برابيك (هوندا) بصدارة الترتيب العام بفارق 2:30 دقيقة عن زميله الأرجنتيني كيفن بينافيديس، وأصبح كورنيخو ثالثاً بفارق 8:31 دقيقة عن الصدارة، فيما يحتل الأسترالي توبي برايس (كي تي إم) حامل اللقب المركز الرابع في الترتيب العام، بفارق 12:09 دقيقة عن برابيك، بعد حلوله سادساً في المرحلة الرابعة.
وقال كورنيخو: «الجزء الأول كان سريعاً جداً، فلحقت بريكي بعد 220 أو 240 كيلومتراً. سرنا سوياً بعد ذلك، وكنا نتبادل التقدم. أعتقد أننا قمنا بعمل جيد، كان الأمر متطلباً جسدياً وذهنياً. هذه مرحلة سنتذكرها، لأن بعض الأماكن كانت صخرية للغاية، لدرجة اعتقادنا أننا نسير في المكان الخاطئ».
وفي مرحلة الخميس، ينطلق المشاركون من العلا باتجاه حائل، في مرحلة تبلغ مسافتها 564 كيلومتراً، منها 353 كيلومتراً مرحلة خاصة بالسرعة.
ويختبر السائقون قدراتهم الملاحية عند مرورهم بالتلال الرملية لحائل في طريقهم المنحدر صوب الرياض. وبعد يوم راحة في الرياض، إثر انتهاء المرحلة السادسة، تستأنف الرحلة باليوم الأطول من حيث المسافة؛ حيث يمضي المشاركون في طريقهم لمسافة 741 كيلومتراً.
وينعطف مسار السباق تجاه الغرب في وسط صحراء المملكة الشاسعة، قبل الالتفاف للخلف والمضي شرقاً تجاه منطقة حرض في محافظة الأحساء، ما يعني دخول منطقة الربع الخالي، ثم الاقتراب نحو خط النهاية في منطقة «القدية» التي ستشهد تتويج الفائز.



بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».