كوريا الجنوبية تسعى لتقليص الاعتماد على واردات اليابان

كوريا الجنوبية تسعى لتقليص الاعتماد على واردات اليابان
TT

كوريا الجنوبية تسعى لتقليص الاعتماد على واردات اليابان

كوريا الجنوبية تسعى لتقليص الاعتماد على واردات اليابان

تواصل وزارة المالية الكورية الجنوبية سعيها لتقليل الاعتماد على المعدات والأدوات والمكونات الواردة من اليابان العام المقبل. وذكرت وكالة أنباء (يونهاب) الكورية الجنوبية الثلاثاء أن وزير المالية هونغ نام - كي ترأس الاجتماع الأخير للوزارات المرتبطة بالاقتصاد لهذا العام، لتعزيز قطاعات المكونات وقطع الغيار والمعدات المحلية في مواجهة قيود التصدير اليابانية.
وأفادت الوزارة بأن الحكومة الكورية ستتعامل بحسم مع قيود التصدير اليابانية حتى ترفع. وتخطط كوريا الجنوبية لاستثمار نحو 7.8 تريليون وون (6.46 مليار دولار) في قطاع البحث والتطوير المتعلق بالأدوات وقطع الغيار والمعدات المحلية في السنوات السبع التالية.
ويشار إلى أن طوكيو قد شددت في يوليو (تموز) الماضي قواعد تصدير 3 أدوات أساسية لتصنيع أشباه الموصلات والشاشات إلى كوريا الجنوبية، كما أزالتها من قائمة الشركاء التجاريين الموثوق بهم.
من جهتها، ترى كوريا الجنوبية إجراءات اليابان خطوات انتقامية ضد حكم محكمة كورية العام الماضي على الشركات اليابانية بتعويض ضحايا العمل القسري من الكوريين وقت الاحتلال الياباني الذي استمر منذ عام 1910 وحتى 1954.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.