كيف يتم الاحتفال برأس السنة في القطب الشمالي؟

فريق السفينة «بولار شترن» الألمانية يحتفل وفقاً لتوقيت عشوائي

أحد قوارب المغامرات في منطقة القطب الشمالي (أ.ف.ب)
أحد قوارب المغامرات في منطقة القطب الشمالي (أ.ف.ب)
TT

كيف يتم الاحتفال برأس السنة في القطب الشمالي؟

أحد قوارب المغامرات في منطقة القطب الشمالي (أ.ف.ب)
أحد قوارب المغامرات في منطقة القطب الشمالي (أ.ف.ب)

يفقد التعبير التقليدي عن الوقت بعض قيمته في الليلة القطبية، ويحاوط الظلام جليد القطب الشمالي من كل مكان بسبب الليل القطبي (فترة من الانقلاب الشتوي تحدث في المناطق القطبية، حيث لا تُرى الشمس لأيام عدة أو حتى أشهر بشكل واضح).
من أجل ذلك؛ احتفل فريق السفينة «بولار شترن» البحثية الألمانية، الموجودة حالياً في القطب الشمالي، بدخول العام الجديد، باختيار توقيت عشوائي اعتبروه إيذاناً بالتحول لعام 2020، وسط ليلة قطبية طويلة تحيط بالسفينة، خصوصا أن خطوط الطول التي تحدد التوقيت على كوكب الأرض تتلاقى كلها في القطب الشمالي الذي في أعلى نقطة من كوكب الأرض.
وتنساب السفينة «بولار شترن» منذ أكتوبر (تشرين الأول) الماضي في جليد القطب الشمالي، ويحوطها الظلام من كل مكان في الوقت الحالي بسبب الليل القطبي.
وقال ماركوس رِكس، قائد البعثة البحثية «باستطاعتكم اختيار المنطقة الزمنية بحرية نسبية»، موضحاً أنه يتم بسبب الانسياب السريع على الجليد تجاوز عدد كبير من خطوط الطول (التي تحدد المناطق الزمنية عادة) في وقت قصير، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وأضاف ركس «نعيش حالياً على متن السفينة بولار شترن وفقاً لتوقيت موسكو، وهو الوقت الذي نعتبره ذروة الاحتفال بليلة رأس السنة وبدء عام جديد».
وتحمل السفينة على متنها نحو 300 باحث، من 16 دولة، في بعثة استكشافية تستمر عاماً إجمالاً.
وتشارك 20 دولة في هذه البعثة، وفقاً لمعهد «ألفريد فيجنر» للأبحاث القطبية والبحرية.
وتهدف البعثة لاستكشاف النظام المناخي في منطقة وسط القطب الشمالي.



«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
TT

«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)

أُزيل فيل برتقالي ضخم كان مثبتاً على جانب طريق رئيسي بمقاطعة ديفون بجنوب غرب إنجلترا، بعد تخريبه، وفق ما نقلت «بي بي سي» عن مالكي المَعْلم الشهير الذي كان يميّز هذا الطريق.

والفيل البرتقالي، الذي كان مثبتاً في حقل على جانب طريق «إيه 38» قرب قرية كينفورد القريبة من مدينة إكستر، قد رمّمته عائلة تافرنر التي تملكه في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

ورُشَّت كلمتا «لا للقمامة» عليه، ويُعتقد أنّ ذلك كان رداً على خطط مثيرة للجدل لإنشاء موقع مكبّ نفايات مؤقت على الأرض المملوكة للعائلة.

المعلم يخضع لعملية ترميم بعد التخريب (مواقع التواصل)

يُعدُّ اقتراح إنشاء موقع مكبّ للنفايات جزءاً من طلب تخطيط مُقدَّم من شركة «بي تي جنكنز» المحلّية، ولم يتّخذ مجلس مقاطعة ديفون قراراً بشأنه بعد.

بدورها، قالت الشرطة إنه لا شكوك يمكن التحقيق فيها حالياً، ولكن إذا ظهرت أدلة جديدة على وجود صلة بين الحادث ومقترح إنشاء مكبّ للنفايات، فقد يُعاد النظر في القضية.

أما المالكة والمديرة وصانعة «الآيس كريم» بشركة «آيس كريم الفيل البرتقالي» هيلين تافرنر، فعلَّقت: «يخضع الفيل لعملية ترميم بعد التخريب الرهيب الذي تعرَّض له»، وأضافت: «ندرك أنّ ثمة اختلافاً في الآراء حول الخطط، ونرحّب بالمناقشات العقلانية، لكنْ هذه ليست المرّة الأولى التي نضطر فيها إلى مُطالبة الشرطة بالتدخُّل».

وتابعت: «نطالب الجميع بالاستفادة من هذه اللحظة، فنتفق على إجراء هذه المناقشة بحكمة واحترام متبادَل».