مسلّحو «طالبان» يقتلون 10 جنود في جنوب أفغانستان

جنود أفغان (أرشيف – إ.ب.أ)
جنود أفغان (أرشيف – إ.ب.أ)
TT

مسلّحو «طالبان» يقتلون 10 جنود في جنوب أفغانستان

جنود أفغان (أرشيف – إ.ب.أ)
جنود أفغان (أرشيف – إ.ب.أ)

قُتل عشرة جنود أفغان بهجوم شنّته حركة «طالبان»، اليوم (السبت)، على قاعدة عسكرية في ولاية هلمند بجنوب البلاد.
وحفر مسلّحو «طالبان» نفقاً إلى القاعدة في منطقة سنغين وفجّروها قبل أن يتمكن مقاتلوهم من مهاجمة المجمّع العسكري. وصرّح متحدّث باسم كتيبة «مايواند 215» التابعة للجيش الأفغاني في جنوب أفغانستان لوكالة الصحافة الفرنسية: «كان هناك 18 جندياً في القاعدة عند الهجوم يوفرون الأمن لأهالي سنغين. جرح أربعة جنود وصدّ أربعة آخرون هجوم طالبان ببسالة».
وتبنّت «طالبان» الهجوم في بيان صادر عن المتحدث باسمها ذبيح الله مجاهد.
ويأتي هجوم هلمند في وقت تستعد القوات المحلية والدولية لشتاء دامٍ جديد في ظل المحادثات بين الولايات المتحدة «طالبان» من أجل إنهاء العنف في أفغانستان.
وكان فصل الشتاء في الماضي يعني تباطؤ ما كان يعرف بـ«موسم القتال» حين يعود مقاتلو «طالبان» إلى قراهم في وقت تعرقل الثلوج تنفيذ الهجمات. لكن مع تغيّر القدرات العسكرية في السنوات الأخيرة، لم يعد المقاتلون يأبهون لتبدّل الفصول.
ويتواصل العنف في أفغانستان رغم المفاوضات الجارية بين الولايات المتحدة و«طالبان» بهدف خفض الوجود العسكري الأميركي في البلاد مقابل ضمان المتمردين تحسّن الوضع الأمني.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.