السعودية والكويت تتفقان على تقسيم منطقة النفط المحايدة

جانب من التوقيع (وزارة الطاقة السعودية)
جانب من التوقيع (وزارة الطاقة السعودية)
TT

السعودية والكويت تتفقان على تقسيم منطقة النفط المحايدة

جانب من التوقيع (وزارة الطاقة السعودية)
جانب من التوقيع (وزارة الطاقة السعودية)

وقّعت السعودية والكويت، اليوم (الثلاثاء)، مذكرة تفاهم تقضي باستئناف إنتاج النفط من حقلين مشتركين في منطقة حدودية بعد نحو 5 سنوات من التوقف عن الإنتاج إثر مخاوف بيئية، حسبما ذكرت «وكالة الأنباء الكويتية (كونا)».
وقالت «كونا» إن البلدين وقّعا اتفاقية ملحقة حول تقسيم المنطقة المحايدة واتفاقية تقسيم المنطقة المغمورة المحاذية للمنطقة المقسومة بينهما.
من جهته، كتب خالد الفاضل وزير النفط الكويتي، عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أنه وقّع «مذكرة تفاهم مع الأشقاء في السعودية» بهدف «عودة الإنتاج في المنطقة المقسومة، تجسيداً (...) للتلاحم الخليجي».
https://twitter.com/Dr_Alfadhel/status/1209405414946877440
كما غرّدت وزارة الطاقة السعودية بالإعلان عن توقيع الأمير عبد العزيز بن سلمان وزير الطاقة، ونظيره الكويتي «مذكرة تفاهم تتعلق بإجراءات استئناف الإنتاج البترولي في الجانبين».
https://twitter.com/MoEnergy_Saudi/status/1209417760301826049
كما وقّع الأمير عبد العزيز بن سلمان ووزير الخارجية الكويتي الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح «اتفاقية ملحقة باتفاقية التقسيم واتفاقية المنطقة المغمورة المقسومة، لاستئناف إنتاج البترول من الحقول المشتركة».
https://twitter.com/MoEnergy_Saudi/status/1209416898124926976
وبعد التوقيع، توجه وزير الطاقة السعودي ووزير النفط الكويتي إلى مقر العمليات المشتركة في حقل الوفرة.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1209459617547345926
وكان العمل في حقل «الخفجي» الذي كان ينتج أكثر من 300 ألف برميل يومياً، توقف في أكتوبر (تشرين الأول) 2014 بسبب مخاوف بيئية. كما توقف الإنتاج في حقل «الوفرة» الواقع أيضاً بالمنطقة المحايدة في مايو (أيار) 2015، وكان إنتاج هذا الحقل يناهز 200 ألف برميل يومياً.
وفي وقت لاحق اليوم، استقبل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، في قصر بيان، الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز وزير الطاقة السعودي، الذي يزور الكويت حالياً.
ونقل الأمير عبد العزيز بن سلمان تحيات وتقدير خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، إلى أمير دولة الكويت.
https://twitter.com/spagov/status/1209492202872815616?s=20
وجرى خلال الاستقبال بحث العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين، وسبل تطويرها خاصة في الجوانب البترولية، لما فيه مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.