البورصة المصرية تتراجع تحت وطأة مبيعات مكثفة من مستثمرين محليين

خسرت 935 مليون دولار.. وخبراء يرون الهبوط غير مقلق

البورصة المصرية تتراجع تحت وطأة مبيعات مكثفة من مستثمرين محليين
TT

البورصة المصرية تتراجع تحت وطأة مبيعات مكثفة من مستثمرين محليين

البورصة المصرية تتراجع تحت وطأة مبيعات مكثفة من مستثمرين محليين

خسرت البورصة المصرية أمس نحو 6.5 مليار جنيه (935 مليون دولار) بسبب مبيعات مكثفة من قبل المستثمرين المحليين الذين استحوذوا على أكثر من 95في المائة من تعاملات السوق. ويرى خبراء أن التراجع يعد حركة تصحيحية متوقعة وغير مقلقة، خاصة بعد مكاسب جلسات الأسبوع الماضي التي بلغت 7.8 مليار جنيه (1.12 مليار دولار).
وتراجع مؤشر البورصة الرئيس «إيجي إكس 30» بنسبة 1.96 في المائة، أمس، ليغلق عند 7003.26 نقطة، فيما تراجع مؤشر الشركات المتوسطة «إيجي اكس 70» بنسبة 1.49 في المائة ليغلق عند 555.94 نقطة.
وبلغ إجمالي قيم التداولات نحو 519.772 مليون جنيه (74.8 مليون دولار) مقارنة بمتوسط قيم تداولات الأسبوع الماضي التي بلغت 890 مليون جنيه (128 مليون دولار)، وجرى التداول أمس على أسهم 179 شركة، ارتفعت منها أسهم 15 شركة، فيما انخفضت أسعار أسهم 151 شركة، ولم تتغير أسعار أسهم 13 شركة.
وقال رئيس قسم التحليل الفني بشركة «أصول» لتداول الأوراق المالية إيهاب سعيد، إن هبوط السوق كان متوقعا، فمؤشر السوق الرئيس «EGX30» نجح خلال الأسبوع الماضي في تحقيق مستهدفه متوسط الأجل قرب الـ7000 - 7200 نقطة، وكان من الطبيعي أن يعوق هذا المستوى مواصلة صعود المؤشر، مضيفا أن «ما حدث عمليات جني أرباح، وهذا هبوط صحي وليست مقلقا على الأجلين المتوسط والطويل».
يأتي هبوط البورصة أمس رغم تأكيدات من قبل مسؤولي الحكومة على أن استراتيجيتهم ستحسن أداء الاقتصاد وستحقق معدلات نمو أعلى من العام المالي الماضي، وهو ما يتشكك فيه الخبراء.
وقال وزير التخطيط المصري الدكتور أشرف العربي إن معدلات النمو الاقتصادي خلال العام المالي الحالي لن تقل عن 3 في المائة، رغم تراجع تلك المعدلات خلال الربع الأول من العام المالي الحالي ووصولها إلى 1 في المائة.
وأضاف وزير التخطيط أن آثار الحزم الاقتصادية التي ضختها الحكومة ستظهر خلال الربعين الثالث والرابع، مؤكدا أن الخطة الاستثمارية للعام المالي المقبل لا تزال قيد الدراسة وتستهدف تحقيق معدلات نمو ما بين 4 إلى 4.5 في المائة. وضخت الحكومة حزمتين ماليتين لتحفيز الاقتصاد قيمتهما نحو 59 مليار جنيه (8.5 مليار دولار)، معتمدة على المساعدات التي حصلت عليها من دول الخليج المقدرة بنحو 12 مليار دولار إلى جانب استغلالها وديعة لدى البنك المركزي المصري بقيمة تسعة مليارات دولار.
ومن المقرر أن تبدأ الحكومة خلال الشهر الحالي صرف رواتب الموظفين مطبقا عليها الحد الأدنى للأجور، الذي خصصت له نحو 10 مليارات جنيه (1.05 مليار دولار) من حزمة التحفيز الأخيرة. ويقول خبراء إن زيادة الرواتب ستحفز الطلب وستزيد معدل الاستهلاك الذي يساهم بمعدلات كبيرة في النمو الاقتصادي للبلاد.



«مايكروسوفت» لـ «الشرق الأوسط»z : الذكاء الاصطناعي السعودي يعادل النفط

تُعد السعودية من أوائل الدول التي تبني بنى تحتية سحابية وسيادية متقدمة ما يمكّنها من تطوير وابتكار تقنيات جديدة وليس فقط استهلاكها (غيتي)
تُعد السعودية من أوائل الدول التي تبني بنى تحتية سحابية وسيادية متقدمة ما يمكّنها من تطوير وابتكار تقنيات جديدة وليس فقط استهلاكها (غيتي)
TT

«مايكروسوفت» لـ «الشرق الأوسط»z : الذكاء الاصطناعي السعودي يعادل النفط

تُعد السعودية من أوائل الدول التي تبني بنى تحتية سحابية وسيادية متقدمة ما يمكّنها من تطوير وابتكار تقنيات جديدة وليس فقط استهلاكها (غيتي)
تُعد السعودية من أوائل الدول التي تبني بنى تحتية سحابية وسيادية متقدمة ما يمكّنها من تطوير وابتكار تقنيات جديدة وليس فقط استهلاكها (غيتي)

قال رئيس «مايكروسوفت» لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، نعيم يزبك، إن السعودية تنظر إلى الذكاء الاصطناعي بوصفه مورداً استراتيجياً «يعادل النفط تاريخياً»، في خطوة تعكس التوجه الجذري للمملكة نحو بناء اقتصاد معرفي ضمن «رؤية 2030». وأوضح، في حديث لـ«الشرق الأوسط»، أن المملكة تتصدر المشهد التقني الإقليمي ضمن «رؤية 2030»، حيث تحوّلت إلى محور رئيسي في الذكاء الاصطناعي والبنى السحابية السZيادية، لتصبح جزءاً من الابتكار العالمي وليست مجرد مستورد للتقنية. وأكد أن المملكة تعمل على تطوير قدراتها المحلية، وتعزيز السيادة التقنية، وبناء منظومة بيانات ضخمة ونظيفة لدعم الابتكار، مع تحديث الأنظمة التشريعية لمواكبة التحولات.

وكشف عن أن الشركة تجهز لإطلاق مركزها السحابي بالدمام في عام 2026، ما يعد ركيزة أساسية لتحويل المملكة إلى محور رئيسي في الذكاء الاصطناعي والبنى السحابية السيادية.


الأسواق الخليجية تُغلق مرتفعة وسط صعود النفط وتوقعات «الفيدرالي»

مستثمران يتابعان شاشات التداول في سوق قطر (رويترز)
مستثمران يتابعان شاشات التداول في سوق قطر (رويترز)
TT

الأسواق الخليجية تُغلق مرتفعة وسط صعود النفط وتوقعات «الفيدرالي»

مستثمران يتابعان شاشات التداول في سوق قطر (رويترز)
مستثمران يتابعان شاشات التداول في سوق قطر (رويترز)

أغلقت الأسواق الخليجية، اليوم، على ارتفاع جماعي في جلسة شهدت أداءً إيجابياً لعدد من المؤشرات الرئيسية، مدعومة بتفاؤل المستثمرين حيال أسعار النفط وترقب قرار «الاحتياطي الفيدرالي» الأميركي بشأن الفائدة.

وارتفع مؤشر «تداول» السعودي بنسبة 0.05 في المائة، في حين سجّل مؤشر بورصة قطر تراجعاً طفيفاً بنسبة 0.08 في المائة. كما صعد مؤشر بورصة الكويت بنسبة 0.35 في المائة، وارتفع مؤشر بورصة البحرين بنسبة 0.30 في المائة، في حين حقق سوق مسقط للأوراق المالية مكاسب بلغت 0.94 في المائة.

ويترقب المستثمرون قرار اجتماع «الاحتياطي الفيدرالي» الأميركي المزمع يومي الثلاثاء والأربعاء، الذي قد يشهد خفض الفائدة للمرة الثالثة هذا العام لدعم سوق العمل المتباطئة، أو الإبقاء عليها مرتفعة لمواجهة التضخم الذي لا يزال أعلى من المستهدف البالغ 2 في المائة.

وشهدت الجلسة تداولات متوسطة؛ حيث ركّز المستثمرون على تأثير أسعار النفط وقرارات السياسة النقدية الأميركية على الأسواق الإقليمية.


«منتدى أعمال الشرق الأوسط وأفريقيا - الهند» يبحث في الرياض الشراكات الاستراتيجية

جانب من أفق العاصمة السعودية الرياض (رويترز)
جانب من أفق العاصمة السعودية الرياض (رويترز)
TT

«منتدى أعمال الشرق الأوسط وأفريقيا - الهند» يبحث في الرياض الشراكات الاستراتيجية

جانب من أفق العاصمة السعودية الرياض (رويترز)
جانب من أفق العاصمة السعودية الرياض (رويترز)

في خطوة لافتة لتعزيز الروابط الاقتصادية والمهنية بين ثلاث قارات حيوية، تستعد شركات محاسبة وخدمات مهنية سعودية لاستضافة وفد دولي من أعضاء شبكة «ألينيال غلوبال» (Allinial Global) لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا والهند، في «منتدى أعمال الشرق الأوسط وأفريقيا – الهند 2025»، المنوي عقده في العاصمة الرياض.

هذا المنتدى الذي يُعقَد على مدى يومين في العاصمة السعودية في 8 و9 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، تحت شعار: «البحث العالمي – القوة المحلية»، صُمم ليكون منصة ديناميكية تهدف إلى إبرام الشراكات الاستراتيجية وتعزيز فرص النمو. كما أنه يُعدّ حدثاً رئيسياً لربط شركات المحاسبة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا والهند بهدف الاستفادة من المواهب المحاسبية المتنامية.

ويجمع المنتدى أعضاء شبكة «ألينيال غلوبال» في الشرق الأوسط وأفريقيا والهند لاستكشاف سبل جديدة للنمو في مجالات التجارة، والمواهب، والخدمات الاستشارية.

و«ألينيال غلوبال» هي جمعية دولية رائدة للشركات المستقلة في مجال المحاسبة والاستشارات الإدارية تضم 270 شركة عالمية بإيرادات إجمالية 6.76 مليار دولار. وتهدف إلى تزويد الشركات الأعضاء بالموارد والفرص اللازمة لخدمة عملائها على نطاق عالمي. ولا تعمل «ألينيال غلوبال» كشركة محاسبة واحدة، بل كمظلة تعاونية؛ حيث تساعد الشركات الأعضاء على الحفاظ على استقلاليتها، مع توفير وصول شامل إلى الخبرات، والمعرفة الفنية، والتغطية الجغرافية في جميع أنحاء العالم، من خلال شبكة موثوقة من المهنيين.

تتصدر الاستضافة في الرياض مجموعة من الشركات السعودية الأعضاء في شبكة «ألينيال غلوبال»، وهي: شركة «علي خالد الشيباني وشركاه (AKS)» وشركة «سلطان أحمد الشبيلي - محاسبون قانونيون»، و«الدار الدولية للاستشارات في الحوكمة»، وشركة «الدليجان للاستشارات المهنية».

وتتضمن أبرز فعاليات البرنامج عرضاً للرؤى العالمية حول مهنة المحاسبة والاستشارات يقدمه الرئيس والمدير التنفيذي للشبكة، توني ساكري، واستعراض لقدرات الشركات الأعضاء في المناطق الثلاث مع التركيز على بناء الشراكات والتعاون، وتعزيز فرص التواصل بين المشاركين من خلال مناقشات تفاعلية وجولات ثقافية اختيارية.