في كاليفورنيا... طفلة تبيع الكاكاو والبسكويت لمساعدة زملائها بالروضة: «البطون تتذمر من الجوع»

الطفلة كاتلين هاردي أثناء بيعها الكاكاو وعصير التفاح والبسكويت (سي إن إن)
الطفلة كاتلين هاردي أثناء بيعها الكاكاو وعصير التفاح والبسكويت (سي إن إن)
TT

في كاليفورنيا... طفلة تبيع الكاكاو والبسكويت لمساعدة زملائها بالروضة: «البطون تتذمر من الجوع»

الطفلة كاتلين هاردي أثناء بيعها الكاكاو وعصير التفاح والبسكويت (سي إن إن)
الطفلة كاتلين هاردي أثناء بيعها الكاكاو وعصير التفاح والبسكويت (سي إن إن)

قامت طفلة في الخامسة من عمرها ببيع الكاكاو والبسكويت بغرض جمع أموال لمساعدة عدد من زملائها بالمدرسة على سداد فواتير متأخرة لغداء تناولوه بالمدرسة.
ووفقاً لشبكة «سي إن إن» الأميركية، فقد جاءت هذه الفكرة للطفلة، التي تدعى كاتلين هاردي، التي تعيش في مدينة فيستا، بولاية كاليفورنيا، حين استمعت إلى والدة أحد زملائها بروضة الأطفال وهي تقول إنها تواجه صعوبة في سداد فواتير متأخرة عليها خاصة بتناول طفلها وجبة الغداء بالمدرسة.
وقالت والدة كاتلين، كارينا هاردي: «بعد ذلك، سألتني كاتلين الكثير من الأسئلة الخاصة بعدم تمكن هذه الأم من دفع الأموال لإطعام طفلها، فأوضحت لها أن الناس ليسوا جميعهم محظوظين، وأن بعضهم يمتلك أموالاً قليلة جدا، وأننا بحاجة دائما إلى أن نكون لطفاء وأن نقدم كل ما في وسعنا لمساعدتهم».
ومن هنا قررت كاتلين في 8 ديسمبر (كانون الأول) الجاري أن تساعد زملاءها المحتاجين بالمدرسة ببعض الأموال عن طريق بيع الكاكاو الساخن وعصير التفاح والبسكويت.
واستطاعت كاتلين جمع مبلغ 80 دولاراً، ما أدى إلى سداد فواتير الغداء المتأخرة لـ123 طالباً في الروضة.
وعلقت كاتلين على ذلك قائلة: «آمل أن يتمكن جميع زملائي من تناول وجبة الغداء دون حمل هم ثمنها. بطوننا تتذمر من عدم تناول الطعام، هكذا تخبرني أمي دائماً».
ومن جهته، قال مدير الروضة لوري هيغلي: «الجميع يشعرون بالفخر والسعادة من تصرف كاتلين، والطلاب الآخرون يتحدثون بالفعل عن الطرق التي يمكنهم من خلالها مساعدة غيرهم».
وتابع: «اتضح لنا جميعاً أن حتى التصرف الصغير اللطيف النابع من طفل يبلغ من العمر 5 سنوات يمكن أن يصنع فارقاً في حياة شخص ما».
وقالت والدة كاتلين إن طفلتها تطمح في الوقت الحالي لجمع أموال لمساعدة طلاب باقي المدارس ورياض الأطفال الموجودة في المنطقة، وبعد ذلك، ستقوم بجمع أموال للمساعدة في دعم البرامج المدرسية التي قد يتم إلغاؤها بغرض خفض الميزانية.



اهتمام «سوشيالي» واسع بنبيل الحلفاوي إثر مرضه

الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
TT

اهتمام «سوشيالي» واسع بنبيل الحلفاوي إثر مرضه

الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)

حظي الفنان المصري نبيل الحلفاوي باهتمام واسع على «السوشيال ميديا» إثر مرضه، وانتقاله للعلاج بأحد مستشفيات القاهرة، وتصدر اسم الفنان «الترند» على «إكس» في مصر، الجمعة، بعد تعليقات كثيرة من أصدقائه ومتابعيه على منصة «إكس»، داعين له بالسلامة، ومتمنين له سرعة الشفاء والعودة لكتابة «التغريدات».

صورة للفنان نبيل الحلفاوي (متداولة على إكس)

واشتهر الحلفاوي بنشاط تفاعلي على منصة «إكس»، معلقاً على العديد من القضايا؛ سواء العامة أو السياسية أو الفنية، أو الرياضية بالتحديد، بوصفه واحداً من أبرز مشجعي النادي الأهلي المصري.

وكتب عدد من الفنانين داعين للحلفاوي بالسلامة والتعافي من الوعكة الصحية التي أصابته والعودة لـ«التغريد»؛ من بينهم الفنان صلاح عبد الله الذي كتب على صفحته على «إكس»: «تويتر X ما لوش طعم من غيرك يا بلبل»، داعياً الله أن يشفيه.

وكتب العديد من المتابعين دعوات بالشفاء للفنان المصري.

وكان بعض المتابعين قد كتبوا أن أسرة الفنان نبيل الحلفاوي تطلب من محبيه ومتابعيه الدعاء له، بعد إصابته بأزمة صحية ونقله إلى أحد مستشفيات القاهرة.

ويعد نبيل الحلفاوي، المولود في القاهرة عام 1947، من الفنانين المصريين أصحاب الأعمال المميزة؛ إذ قدم أدواراً تركت بصمتها في السينما والتلفزيون والمسرح، ومن أعماله السينمائية الشهيرة: «الطريق إلى إيلات»، و«العميل رقم 13»، ومن أعماله التلفزيونية: «رأفت الهجان»، و«لا إله إلا الله»، و«الزيني بركات»، و«غوايش»، وفق موقع «السينما دوت كوم». كما قدم في المسرح: «الزير سالم»، و«عفريت لكل مواطن»، و«أنطونيو وكليوباترا».

نبيل الحلفاوي وعبد الله غيث في لقطة من مسلسل «لا إله إلا الله» (يوتيوب)

ويرى الناقد الفني المصري أحمد سعد الدين أن «نبيل الحلفاوي نجم كبير، وله بطولات مميزة، وهو ممثل مهم لكن معظم بطولاته كانت في قطاع الإنتاج»، مستدركاً لـ«الشرق الأوسط»: «لكنه في الفترة الأخيرة لم يكن يعمل كثيراً، شارك فقط مع يحيى الفخراني الذي قدّر موهبته وقيمته، كما شارك مع نيللي كريم في أحد المسلسلات، فهو ممثل من طراز فريد إلا أنه للأسف ليس اجتماعياً، وليس متاحاً كثيراً على (السوشيال ميديا). هو يحب أن يشارك بالتغريد فقط، ولكن لا يتفاعل كثيراً مع المغردين أو مع الصحافيين. وفي الوقت نفسه، حين مر بأزمة صحية، وطلب المخرج عمرو عرفة من الناس أن تدعو له بالشفاء، ظهرت مدى محبة الناس له من أصدقائه ومن الجمهور العام، وهذا يمكن أن يكون فرصة لمعرفة قدر محبة الناس للفنان نبيل الحلفاوي».