دعا الأميركي من أصل صيني شيوي وانغ الذي أطلق سراحه في عملية لتبادل السجناء بين الولايات المتحدة وإيران، الأمم المتحدة إلى العمل على إطلاق سراح السجناء السياسيين.
وتعرض وانغ، طالب الدراسات العليا الأميركي من جامعة برينستون، للسجن مدة 3 سنوات ونصف السنة في إيران في أثناء قيامه بأبحاث حول التاريخ الإيراني.
وأطلق سراح وانغ من إيران في 7 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، في عملية تبادل للأسرى في سويسرا. وفي المقابل، سلمت الولايات المتحدة العالم البيولوجي الإيراني مسعود سليماني.
وجرت عملية التبادل بعد مرور أسابيع من المفاوضات التي شارك فيها دبلوماسيون من الولايات المتحدة وإيران، من الذين لا تظلهم العلاقات الرسمية، بالإضافة إلى سويسرا التي تقوم مقام الوسيط الدولي المحايد بين الطرفين الآخرين.
ونقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن وانغ قوله، في بيانه الأول بعد إطلاق سراحه، إنه ممتن للغاية لأولئك الذين ساعدوه دبلوماسياً حتى نال حريته، منوهاً بأن إطلاق سراحه «يعد انتصاراً للبشرية والديبلوماسية بين الأمم، والاختلافات السياسية بين الدول»، وقال: «إننا ندعو قادة العالم إلى التوحد، وإيجاد الأرضية المشتركة التي تتسم بالتعاطف، من أجل تحرير جميع الرهائن السياسيين في أسرع وقت ممكن، كلما توافرت الإرادة السياسية للقيام بذلك».
ووجه المسؤولون الأميركيون الانتقادات ضد الحكومة الإيرانية بشأن ممارسات احتجاز الرهائن. ولا تزال الحكومة الإيرانية تحتجز ما لا يقل عن 5 رهائن أميركيين من الذين يعدهم المسؤولون في واشنطن من دعاة حقوق الإنسان، وهم: الناشط البيئي مراد طاهباز، وسيامك نمازي مستشار الأعمال، ووالده باقر نمازي الدبلوماسي الأسبق لدى منظمة «اليونيسيف»، ومايكل آر. وايت المحارب الأسبق في البحرية الأميركية، وروبرت ليفينسون العميل الأسبق لدى أجهزة الأمن الأميركية.
واختفى ليفينسون في إيران قبل 12 عاماً. وصرحت طهران في الشهر الماضي، على نحو كان مفاجئاً للجميع، بأن قضيته لا تزال قيد النظر في المحاكم الإيرانية.
وكانت إيران قد وجهت الاتهامات بارتكاب جرائم مختلفة بالتجسس ضد أغلب الرهائن المحتجزين لديها، رغم أن المدافعين عن أولئك الرهائن يدفعون بأنهم أبرياء تماماً.
طالب أميركي محرر من قبضة إيران يدعو الدول إلى إطلاق سراح الرهائن السياسيين
طالب أميركي محرر من قبضة إيران يدعو الدول إلى إطلاق سراح الرهائن السياسيين
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة