توافق مصري - تشيكي على تعزيز التعاون العسكري

تشكيل لجنة مشتركة لبحث تصنيع أسلحة ومعدات بالقاهرة

جانب من اجتماعات الجانبين المصري والتشيكي في القاهرة أمس (الشرق الأوسط)
جانب من اجتماعات الجانبين المصري والتشيكي في القاهرة أمس (الشرق الأوسط)
TT

توافق مصري - تشيكي على تعزيز التعاون العسكري

جانب من اجتماعات الجانبين المصري والتشيكي في القاهرة أمس (الشرق الأوسط)
جانب من اجتماعات الجانبين المصري والتشيكي في القاهرة أمس (الشرق الأوسط)

بحث محمد سعيد العصار وزير الدولة للإنتاج الحربي في مصر، أمس، ولوبومير كوفاريك رئيس مجلس إدارة شركة «سي زد» التشيكية، والوفد المرافق له، في زيارته للقاهرة، نقل التكنولوجيا الخاصة بتصنيع أنظمة ومعدات عسكرية.
وذكر بيان للوزارة المصرية، أمس، أن اللقاء يأتي في إطار استراتيجية تقوم على التعاون مع الشركات العالمية لنقل التكنولوجيات الحديثة في المجالات المختلفة إلى الشركات والوحدات التابعة لها ومنها التكنولوجيا الخاصة بتصنيع المسدسات والبنادق الآلية، حيث تم الاتفاق على التعاون بين شركة أبو زعبل للصناعات المتخصصة (مصنع 300 الحربى) التابعة للوزارة وشركة «سي زد» التشيكية، من خلال تشكيل لجنة مشتركة من الجانبين لبحث توطين تصنيع بعض الأسلحة والمعدات العسكرية في مصر لتوفير مطالب الجهات المعنية بمصر.
ونقل البيان عن لوبومير كوفاريك، تأكيده أهمية التعاون مع وزارة الإنتاج الحربي، حيث يتوفر بشركاتها ووحداتها إمكانيات تكنولوجية وكوادر بشرية مؤهلة وخطوط إنتاج تضاهي خطوط الإنتاج العالمية، ويتم إنتاج الأسلحة والذخائر والمعدات طبقاً لمعايير الجودة العالمية وبأسعار منافسة، ما يساعد على نجاح توطين تكنولوجيا تصنيع المسدسات والبنادق الآلية والأسلحة الأخرى.
وتم الاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة تكون على تواصل دائم وتقوم بتنفيذ زيارات للمنشآت المتوفرة بالشركتين (سي زد، م-300) لمتابعة تنفيذ مجالات التعاون المشترك ووضع خطة طريق للتنفيذ.



بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
TT

بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)

وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (الخميس) إلى الأردن، مستهِلاً جولة لبحث الأزمة في سوريا بعد إطاحة الرئيس السوري بشار الأسد، وفق ما أفاد صحافي من «وكالة الصحافة الفرنسية» كان ضمن فريق الصحافيين المرافق له في الطائرة.

وقال مسؤولون أميركيون، للصحافيين المرافقين، إن بلينكن المنتهية ولايته سيلتقي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ووزيرَ خارجيته في مدينة العقبة (نحو 325 كيلومتراً جنوب عمان) على البحر الأحمر، في إطار سعيه إلى عملية «شاملة» لاختيار أعضاء الحكومة السورية المقبلة. وفور وصوله، توجَّه بلينكن إلى الاجتماع، ومن المقرر أن يسافر في وقت لاحق من اليوم إلى تركيا.

ودعا بلينكن إلى عملية «شاملة» لتشكيل الحكومة السورية المقبلة تتضمَّن حماية الأقليات، بعدما أنهت فصائل معارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام» حكم بشار الأسد المنتمي إلى الطائفة العلوية التي تُشكِّل أقلية في سوريا.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية، لدى إعلانها عن جولة بلينكن، إنه سيدعو إلى «قيام سلطة في سوريا لا توفر قاعدة للإرهاب أو تُشكِّل تهديداً لجيرانها»، في إشارة إلى المخاوف التي تُعبِّر عنها كل من تركيا، وإسرائيل التي نفَّذت مئات الغارات في البلد المجاور خلال الأيام الماضية. وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر إلى أنه خلال المناقشات في العقبة على البحر الأحمر «سيكرر بلينكن دعم الولايات المتحدة لانتقال جامع (...) نحو حكومة مسؤولة وتمثيلية». وسيناقش أيضاً «ضرورة (...) احترام حقوق الأقليات، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، ومنع تحول سوريا إلى قاعدة للإرهاب أو أن تُشكِّل تهديداً لجيرانها، وضمان تأمين مخزونات الأسلحة الكيميائية وتدميرها بشكل آمن». وهذه الزيارة الثانية عشرة التي يقوم بها بلينكن إلى الشرق الأوسط منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وهجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على إسرائيل، التي ردَّت بحملة عنيفة ومُدمِّرة ما زالت مستمرة على قطاع غزة.

وانتهت رحلة بلينكن السابقة بخيبة أمل بعد فشله في تأمين صفقة تنهي فيها إسرائيل و«حماس» الحرب في مقابل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة. وسيغادر بلينكن منصبه في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل مع إدارة الرئيس جو بايدن.

ووصف الرئيس المنتخب دونالد ترمب الوضع في سوريا بـ«الفوضى». وقال إن الولايات المتحدة لا ينبغي أن تتدخل، رغم أنه لم يوضح السياسة الأميركية منذ سقوط الأسد.