الاتحادات العمالية الفرنسية تكثّف ضغوطها لمنع تعديل نظام التقاعد

ازدحام على الطريق الدائري في باريس فجر اليوم (أ.ب)
ازدحام على الطريق الدائري في باريس فجر اليوم (أ.ب)
TT

الاتحادات العمالية الفرنسية تكثّف ضغوطها لمنع تعديل نظام التقاعد

ازدحام على الطريق الدائري في باريس فجر اليوم (أ.ب)
ازدحام على الطريق الدائري في باريس فجر اليوم (أ.ب)

استخدمت الاتحادات العمالية الفرنسية إضراب وسائل المواصلات والاحتجاجات الحاشدة في محاولة لحمل الرئيس إيمانويل ماكرون على التخلي عن خطط إصلاح نظام التقاعد قبل أعياد نهاية السنة.
ودخلت موجة إضرابات واحتجاجات على مستوى البلاد بسبب خطط إصلاح نظام التقاعد، الأسبوع الثاني. واليوم (الثلاثاء) تكثف الاتحادات العمالية جهودها بتعطيل أكبر لوسائل المواصلات والحشد لاحتجاجات أكبر.
وقال ماكرون إنه يريد إصلاح نظام التقاعد المطبق منذ وقت طويل والذي يتضمن مزايا خاصة، وأن يستخدم الحوافز لتشجيع الناس على العمل حتى سن 64 عاماً بدلاً من متوسط سن التقاعد الراهن عند 62 عاماً.
واليوم، أغلقت ثمانية من 14 خطاً لمترو الأنفاق وقدمت بقية الخطوط خدمة محدودة باستثناء خطين تعمل عليهما قطارات آلية دون سائقين. وتعطلت إلى حد كبير خدمات قطارات الضواحي.
وحضت شركة سكك الحديد الحكومية الركاب على عدم التوجه إلى المحطات بعدما تعطلت 80 في المائة من خدمة القطارات في المنطقة المحيطة بباريس.
وفي بعض المحطات اضطر رجال الشرطة وأفراد الأمن على مدى الأسبوعين الماضيين إلى منع الركاب من الدخول بالقوة إلى محطات القطار المكدسة.
ومن المتوقع أن يخرج آلاف من أعضاء الاتحادات العمالية في مسيرة في وسط باريس، في وقت لاحق اليوم، إذ تشارك كل الاتحادات العمالية في مسيرة واحدة للمرة الأولى.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.