كلاسيكو «منتظر» بين الريـال وبرشلونة في ربع نهائي كأس إسبانيا

القرعة وضعت حامل اللقب أمام كورنيليا.. وأتلتيكو ضد هوسيبتاليست

ريـال مدريد قد يلتقي أتلتيكو في ثمن نهائي كأس إسبانيا
ريـال مدريد قد يلتقي أتلتيكو في ثمن نهائي كأس إسبانيا
TT

كلاسيكو «منتظر» بين الريـال وبرشلونة في ربع نهائي كأس إسبانيا

ريـال مدريد قد يلتقي أتلتيكو في ثمن نهائي كأس إسبانيا
ريـال مدريد قد يلتقي أتلتيكو في ثمن نهائي كأس إسبانيا

لم ترحم قرعة دور الـ16 من مسابقة كأس إسبانيا لكرة القدم التي سحبت أمس الجمعة، ريـال مدريد حامل اللقب حيث من المرجح أن يلتقي مع جاره أتلتيكو مدريد بطل الدوري في ثمن النهائي.
وفي حال فوزه في ديربي العاصمة، قد يلتقي الفريق الملكي مع غريمه الأزلي برشلونة في ربع النهائي. وكان ريـال مدريد توج بطلا للمسابقة الموسم الماضي بفوزه على برشلونة بالذات في المباراة النهائية 2 - 1.
ويبدأ ريـال مدريد حملة الدفاع عن لقبه في مواجهة كورنيليا الكاتالوني من الدرجة الثالثة، فيما يلعب أتلتيكو مدريد مع هوسيبتاليست (ثالثة) وبرشلونة مع هويسكا (ثالثة أيضا).
وتقام مباريات دور الـ16 خلال ديسمبر (كانون الأول)، ونظرا لمشاركة ريـال مدريد في بطولة العالم للأندية في المغرب خلال هذا الشهر فسيلعب مباراة الإياب ضد كورنيليا في 3 منه على ملعب سانتياغو برنابيو بعد أن يكون قد خاض مباراة الذهاب خارجه في 29 أكتوبر (تشرين الأول).
وخلال برنامج دور الـ16 (الذهاب في 3 ديسمبر (كانون الأول) والإياب في 17 منه يلتقي ديبورتيفو لا كورونيا نظيره ملقة فيما يواجه الباسيتي (درجة ثانية) فريق ليفانتي أما لاس بالماس (درجة ثانية) فسيلعب مع سلتا فيغو
أما الكويانو (درجة ثالثة) فيواجه أتلتيك بلباو في حين سيلتقي رايو فايكانو نظيره فالنسيا أما الافيس (درجة ثانية) فيواجه إسبانيول وأوقعت القرعة فريق غرناطة مع قرطبة أما ساباديل (درجة ثانية) فوضعته أمام اشبيلية بينما يلعب هويسكا (درجة ثالثة) أمام برشلونة وسيلتقي بلد الوليد (درجة ثانية) نظيره التشي أما هوسيبتاليست (درجة ثالثة) فيلعب مع أتلتيكو مدريد في حين أن فريق كورنيليا (درجة ثالثة) سيواجه ريـال مدريد.
ووضعت القرعة فريق كاديكس (درجة ثالثة) مع فياريـال فيما يلتقي اوفييدو (درجة ثالثة) مع ريـال سوسييداد في حين سيتواجه بيتيس (درجة ثانية) مع الميريا وخيتافي مع ايبار.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».