الشباب يشكو مدرب الأخضر لاتحاد الكرة السعودي

شهيل يعوض غياب حسن معاذ.. وستامب: جاهزون للهلال

مدرب الشباب ستامب خلال المؤتمر الصحافي أمس
مدرب الشباب ستامب خلال المؤتمر الصحافي أمس
TT

الشباب يشكو مدرب الأخضر لاتحاد الكرة السعودي

مدرب الشباب ستامب خلال المؤتمر الصحافي أمس
مدرب الشباب ستامب خلال المؤتمر الصحافي أمس

أكد مدرب فريق الشباب الكروي الأول الألماني ستامب أن لقاء اليوم أمام الهلال يعد ديربي، مبينا أن المباراة ستكون حماسية لأن هناك قواسم مشتركة بين الفريقين (لاعبين، ومدربين)، مؤكدا جاهزية فريقه للقاء. وأضاف: «الهلال فريق قوي جدا، كذلك الشباب الذي لديه عناصر مميزة، وهو ما يجعلنا سنقدم مباراة قوية اليوم». وأوضح ستامب أن المحترف الكوري في صفوف الفريق بارك شو قدم مستويات مميزة خلال تدريبات الأيام الماضية، وينتظر منه التأقلم جيدا خلال الفترة المقبلة حتى يدخل التشكيلة الأساسية للفريق. مشيرا إلى أن الثنائي (أحمد، وعبده عطيف) لاعبان مميزان وكبيران.
وعن غياب حسن معاذ قال: «سنفقد حسن اليوم، وهو مفتاح اللعب في الفريق، لكنني أملك بدلاء جاهزين قادرين على تعويضه».
من ناحيته، أجرى فريق الشباب، مساء أمس، مرانه الختامي على ملعب الأمير خالد بن سلطان بالنادي، وذلك استعدادا للقاء الهلال اليوم الجمعة في الجولة السابعة من دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين. واستهل مدرب الفريق «ستامب» الحصة التدريبية بتمارين إحماء وتسخين تحت إشراف مدرب اللياقة مشاري الصيرم، ثم ركز على تطبيق بعض الجوانب الفنية وإجراء مناورة على كامل الملعب. وخلال المران عمد المدرب الألماني ستامب إلى وضع المدافع عبد الله الشهيل في مركز الظهير الأيمن كبديل لحسن معاذ المصاب، مع إرجاع بدر السليطين كظهير أيسر.
من جهة أخرى، ترفع الإدارة الشبابية خلال الساعات القادمة خطاب شكوى لاتحاد كرة القدم ضد الجهاز الفني والإداري للمنتخب السعودي الأول، حيث أكد رئيس الشباب أن إدارة النادي سترفع خطابا لرئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد عيد وللمشرف العام على المنتخب السعودي الدكتور عبد الرزاق أبو داود، الذي أعطى بصيص أمل في أن هذا التلاعب لن يحدث مستقبلا من أجل مجاملة الأندية التي يطلق عليها جماهيرية وإعلامية وعدم الاكتراث بالأندية الأخرى. وكانت الفحوص الطبية أكدت أن اللاعب حسن معاذ يحتاج لفترة راحة وتأهيل تصل لـ3 أسابيع وقد تكمل الشهر عقب تعرضه لإصابة تمزق في عضلات الفخذ الأمامية بعد لقاء المنتخب السعودي بنظيره اللبناني.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».