صلاح ومحرز وماني أبرز المرشحين لجائزة لاعب العام في أفريقيا

اللاعب المصري بنادي ليفربول محمد صلاح (إ.ب.أ)
اللاعب المصري بنادي ليفربول محمد صلاح (إ.ب.أ)
TT

صلاح ومحرز وماني أبرز المرشحين لجائزة لاعب العام في أفريقيا

اللاعب المصري بنادي ليفربول محمد صلاح (إ.ب.أ)
اللاعب المصري بنادي ليفربول محمد صلاح (إ.ب.أ)

سيتنافس ثلاثي الجزائر رياض محرز وإسماعيل بن ناصر ويوسف بلايلي مع المصري محمد صلاح والسنغالي ساديو ماني على لقب لاعب العام في حفل جوائز الاتحاد الأفريقي لكرة القدم بعد الإعلان عن قائمة مختصرة للمرشحين اليوم (الأربعاء).
وساهم محرز، لاعب مانشستر سيتي الفائز بالجائزة في 2016، وبن ناصر وبلايلي في تتويج الجزائر بكأس الأمم الأفريقية هذا العام في مصر بعد غياب استمر 19 عاما.
واحتفظ صلاح مهاجم ليفربول بجائزة أفضل لاعب أفريقي في 2017 و2018، ويخوض منافسة شرسة من جديد مع زميله بالفريق ماني الذي وصل لنهائي كأس الأمم. وحقق الاثنان لقب دوري أبطال أوروبا هذا العام مع الفريق الإنجليزي.
وتضم قائمة المرشحين أيضا المغربي حكيم زياش لاعب أياكس أمستردام والسنغالي كاليدو كوليبالي مدافع نابولي والغابوني بيير إيمريك أوباميانغ مهاجم آرسنال والكاميروني أندريه أونانا حارس أياكس والنيجيري أوديون إيجالو مهاجم شنغهاي شينهوا الصيني.
كما يتنافس بلايلي، لاعب الأهلي السعودي الحالي والترجي السابق، على جائزة أخرى لأفضل لاعب بالمسابقات القارية للأندية، حسب ما ذكرت وكالة «رويترز» للأنباء.
وحقق بلايلي لقب دوري أبطال أفريقيا مع الترجي للعام الثاني على التوالي ويتنافس مع زميليه السابقين أنيس البدري وطه ياسين الخنيسي بجانب المصري طارق حامد الفائز بكأس الاتحاد الأفريقي مع الزمالك وكودجو فو لابا مهاجم العين الإماراتي حاليا ونهضة بركان المغربي سابقا.
* جوائز بارزة
ويبدو جمال بلماضي مرشحا بقوة لنيل جائزة أفضل مدرب بعد قيادة الجزائر للقب كأس الأمم، وينافسه أليو سيسي مدرب السنغال الذي خسر أمامه في النهائي.
وضمت قائمة المرشحين معين الشعباني مدرب الترجي، الفائز بدوري الأبطال في آخر نسختين، والسويسري كريستيان جروس بطل كأس الاتحاد الأفريقي مع الزمالك والفرنسي نيكولا دوبوي مدرب مدغشقر.
ويسعى المغربي أشرف حكيمي ظهير بروسيا دورتموند للاحتفاظ بجائزة أفضل لاعب صاعد وينافسه ثنائي نيجيريا فيكتور أوسيمين وصمويل تشوكويزي والسنغالي كريبين دياتا والمالي موسى جنيبو.
وتتصدر الجزائر المرشحين لجائزة منتخب العام بجانب مدغشقر وتونس ونيجيريا والسنغال.
وسيعلن عن الفائزين في حفل بمدينة الغردقة الساحلية المصرية يوم السابع من يناير (كانون الثاني).



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».