ولي العهد السعودي يشهد منافسات بطولة العالم لسباقات «الفورمولا 1»

بمعية محمد بن راشد نائب رئيس دولة الإمارات ومحمد بن زايد ولي عهد أبوظبي

الأمير محمد بن سلمان مع الشيخ محمد بن زايد ورئيس جمهورية الشيشان
الأمير محمد بن سلمان مع الشيخ محمد بن زايد ورئيس جمهورية الشيشان
TT

ولي العهد السعودي يشهد منافسات بطولة العالم لسباقات «الفورمولا 1»

الأمير محمد بن سلمان مع الشيخ محمد بن زايد ورئيس جمهورية الشيشان
الأمير محمد بن سلمان مع الشيخ محمد بن زايد ورئيس جمهورية الشيشان

شهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أمس، منافسات الجولة الختامية لبطولة العالم لسباقات «الفورمولا 1» في موسم 2019 على مضمار حلبة مرسى ياس في أبوظبي.
وكان الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم قد حضر إلى نقطة انطلاق سيارات سباق «الفورمولا 1» أبوظبي معلناً بدء انطلاق سباق الجولة الختامية لموسم 2019.
رافق ولي العهد خلال حضوره منافسات سباقات «الفورمولا 1»، كل من الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز وزير الطاقة، والأمير محمد بن عبد الرحمن بن عبد العزيز نائب أمير منطقة الرياض، والأمير بدر بن سلطان بن عبد العزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية، والأمير عبد الله بن بندر بن عبد العزيز وزير الحرس الوطني، والأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز نائب وزير الدفاع، وسكرتير ولي العهد الدكتور بندر بن عبيد الرشيد، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى دولة الإمارات تركي الدخيل.
وكان لويس هاميلتون بطل العالم 6 مرات قد أنهى موسماً مظفراً ببطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» للسيارات، بانتصار سهل في جائزة أبوظبي الكبرى، أمس (الأحد)، بعدما انطلق من المقدمة مع مرسيدس في سباقه رقم 250.
وجاء الهولندي ماكس فرستابن سائق رد بول ثانياً، ليضمن المركز الثالث في ترتيب بطولة السائقين، فيما أنهى شارل لوكلير سائق فيراري السباق في المركز الثالث، لكنه يواجه خطر إلغاء نتيجته بسبب مخالفة في كمية الوقود في سيارته. واحتل فالتيري بوتاس سائق مرسيدس المركز الرابع.
وبتحقيق الفوز 84 في مسيرته والخامس في أبوظبي و11 هذا الموسم، عادل هاميلتون رقمه القياسي بالحصول على نقاط في 33 سباقاً متتالياً، كما حقق أسرع لفة على حلبة ياس مارينا. كما عادل هاميلتون رقمه القياسي بالفوز في 11 سباقاً في موسم واحد.
وضمن مرسيدس لقبي السائقين والصانعين للمرة السادسة على التوالي، وهو أمر لا سابق له. وقال هاميلتون: «على الرغم من فوزنا ببطولتي العالم، كنت أريد الحفاظ على تركيزي لمعرفة هل يمكننا استخراج كل إمكانات هذه السيارة الجميلة، وهي قطعة من الفن. أنا سعيد للغاية».
وتفحص هاميلتون، البالغ عمره 34 عاماً، في وجهي صاحبي المركزين الثاني والثالث، اللذين يبلغ عمر كل منهما 22 عاماً، وتطلع لمنافستهما في المستقبل، وقال: «أنا محظوظ بوجودي هنا في فترة صعودهما. أتمنى أن تكون المنافسة متقاربة في العام المقبل».



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».