موسوي يقارن قمع الاحتجاجات في عهد خامنئي بما فعله الشاه

زعيم المعارضة الإيراني المعتقَل مير حسين موسوي (أ.ب)
زعيم المعارضة الإيراني المعتقَل مير حسين موسوي (أ.ب)
TT

موسوي يقارن قمع الاحتجاجات في عهد خامنئي بما فعله الشاه

زعيم المعارضة الإيراني المعتقَل مير حسين موسوي (أ.ب)
زعيم المعارضة الإيراني المعتقَل مير حسين موسوي (أ.ب)

نقل موقع إلكتروني محسوب على زعيم المعارضة الإيراني المعتقَل مير حسين موسوي مقارنة للأخير بين حملة القمع الحالية ضد المتظاهرين في إيران في عهد المرشد علي خامنئي وحملات القمع التي كان يتم تنفيذها في عهد الشاه المخلوع.
ونقل موقع «كلمة» تعليقات شديدة اللهجة منسوبة إلى موسوي (77 عاماً) رئيس الوزراء ووزير الخارجية الإيراني الأسبق، والذي أدت خسارته لانتخابات الرئاسة عام 2009 أمام محمود أحمدي نجاد إلى احتجاجات واسعة النطاق أخمدتها قوات الأمن، حسب ما نقلته وكالة «أسوشييتد برس» الأميركية للأنباء.
وحسب الموقع فقد شبه موسوي (الموضوع هو وزوجته رهن الإقامة الجبرية في طهران) حملة القمع التي قامت بها الحكومة الإيرانية ضد المحتجين على رفع أسعار الوقود بفتح جنود الشاه النار على المحتجين عام 1978، الأمر الذي أدى إلى اشتعال الأوضاع وقيام «الثورة» عام 1979.
وفي سياق موازٍ، نفت إيران (السبت) حصيلة القتلى المعلنة خارج البلاد للاحتجاجات التي أعقبت ارتفاع أسعار الوقود منتصف الشهر الجاري، بعدما أعلنت منظمة العفو الدولية مقتل أكثر من 160 متظاهراً.
ولم يعلن المسؤولون في إيران حصيلة ضحايا الاحتجاجات التي شهدت إغلاق طرق سريعة وإضرام النار في مصارف ومراكز شرطة ونهب متاجر. لكنّ منظمة العفو الدولية قالت (الجمعة) على «تويتر» إنّ حملة قمع السلطات الإيرانية للاحتجاجات أودت بحياة 161 متظاهراً.
إلا أن نائب وزير الداخلية الإيراني جمال أورف شكك في هذه الأرقام، وقال في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) إن «إحصائيات المنظمات الدولية حول القتلى في الأحداث الأخيرة غير موثوق بها وفيها مبالغة». وأضاف أنه من المقرر أن تعلن النيابة العامة عن أعداد الضحايا استناداً إلى الأرقام التي تتلقاها من مكاتب الطبيب الشرعي.
واندلعت الاحتجاجات في أنحاء إيران في 15 نوفمبر (تشرين الثاني)، بعد أن رفعت السلطات سعر البنزين بشكل مفاجئ بنسبة تصل إلى 200 في المائة.



الجيش الإسرائيلي: 4 مجموعات قتالية لا تزال في جنوب سوريا

آليات إسرائيلية قرب بلدة مجدل شمس في الجولان (إ.ب.أ)
آليات إسرائيلية قرب بلدة مجدل شمس في الجولان (إ.ب.أ)
TT

الجيش الإسرائيلي: 4 مجموعات قتالية لا تزال في جنوب سوريا

آليات إسرائيلية قرب بلدة مجدل شمس في الجولان (إ.ب.أ)
آليات إسرائيلية قرب بلدة مجدل شمس في الجولان (إ.ب.أ)

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم (الأربعاء)، إن أربع مجموعات قتالية تابعة للجيش لا تزال منتشرة في جنوب سوريا. وأضاف أن فرقة قتالية تعاملت مع تهديدات على طول الحدود، وصادرت دبابات الجيش السوري غير المستخدمة.

وأوضح أن هدف العملية الإسرائيلية هو ضمان أمن السكان المدنيين في شمال إسرائيل.

وأشار إلى أن وحدات أخرى عثرت على ما يبدو على موقع للجيش السوري على الجانب السوري من جبل الشيخ داخل المنطقة العازلة بين إسرائيل وسوريا.

وصادرت الوحدات ألغاماً ومتفجرات وصواريخ من مستودع أسلحة تم العثور عليه في الموقع.

وقام الجيش الإسرائيلي بنقل قوات إلى المنطقة العازلة بين مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل وسوريا المجاورة بعدما أطاح مقاتلو المعارضة بالرئيس السوري بشار الأسد في نهاية الأسبوع.

وتحدث وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن مع نظيره الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم، وأكد أهمية «التشاور الوثيق بين الولايات المتحدة وإسرائيل مع تطور الأحداث في سوريا».