الشرطة البريطانية تقتل منفذ عملية الطعن في لندن بعد هجوم إرهابي

كان يرتدي حزاماً ناسفاً «وهمياً» > إصابة عدد من الأشخاص قبل إغلاق «لندن بريدج»

وجود أمني قرب جسر لندن بعد حادث الطعن وإصابة عدد من الأشخاص أمس (أ.ف.ب)
وجود أمني قرب جسر لندن بعد حادث الطعن وإصابة عدد من الأشخاص أمس (أ.ف.ب)
TT

الشرطة البريطانية تقتل منفذ عملية الطعن في لندن بعد هجوم إرهابي

وجود أمني قرب جسر لندن بعد حادث الطعن وإصابة عدد من الأشخاص أمس (أ.ف.ب)
وجود أمني قرب جسر لندن بعد حادث الطعن وإصابة عدد من الأشخاص أمس (أ.ف.ب)

أعلنت الشرطة البريطانية عن إصابة عدد من الأشخاص، إثر هجوم بالسكين وقع في أحد المباني، قرب جسر لندن وسط العاصمة البريطانية. ولم تتبين شرطة العاصمة بعد طبيعة الهجوم ودوافعه، ورغم ذلك قالت إنها تتعامل مع الواقعة على اعتبارها «مرتبطة بالإرهاب».
وأكدت الشرطة البريطانية أنها قتلت بالرصاص منفذ عملية الطعن، فيما ذكرت (بي بي سي) نقلاً عن مصادر لم تكشف عنها أن شخصين قتلا في العملية.
وقال مسؤول قوة مكافحة الإرهاب في شرطة العاصمة البريطانية، نيل باسو، في مؤتمر صحافي عقده مساء أمس الجمعة، إن «المشتبه فيه» بتنفيذ الهجوم تم استهدافه برصاص رجال الأمن وقتل في مسرح الحادث. وشدد باسو على أن الحادث إرهابي، بينما أشار إلى أن الشرطة لا تزال تنظر في دوافع مختلفة لمنفذ الهجوم، بينما ذكر أن الحزام «الناسف» الذي كان يرتديه المهاجم «وهمي».
وقال المسؤول في الشرطة نيل باسو في بيان: «أنا حالياً في موقع يمكنني من تأكيد أنه كان عملاً إرهابياً». كما أكد أن قوات الأمن ستبقي الطوق الواسع حول موقع الحادث لمدة معينة، وستعزز الدوريات في مناطق مختلفة من لندن على خلفية الهجوم، مضيفاً أن رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، طلب تقديم موجز شخصي له بشأن العملية.
وسبق أن أعلنت شرطة العاصمة البريطانية أنها تتعامل مع «حادث» في جسر لندن، موضحة لاحقاً أن رجلاً نفذ عملية طعن أصيب إثرها عدة أشخاص. وقالت الشرطة، في بيان نشرته على حسابها الرسمي في موقع «تويتر»: «في الساعة 13:38 تم استدعاء الشرطة على خلفية حادث طعن عند جسر لندن».
وقال مصدر أمني لـ«رويترز»، إن الشرطة البريطانية أطلقت النار على رجل أمس الجمعة، بعد حادث طعن في منطقة جسر لندن، بقلب العاصمة البريطانية، بينما ذكرت محطة «سكاي نيوز» التلفزيونية إن رجلاً قتل بالرصاص.
وأظهرت لقطات فيديو وصور على موقع «تويتر» بضع سيارات تابعة للشرطة وحافلات على الجسر وحافلة متوقفة تشغل عدة حارات.
وأعلنت شرطة لندن الجمعة أن عناصرها قتلوا على جسر لندن شخصاً كان في حوزته «متفجرات زائفة» بعدما تعرَّض عدد من الأشخاص للطعن في عملية «إرهابية».
وأغلقت السلطات البريطانية محطة مترو «جسر لندن»، وطلبت من المواطنين البقاء بعيداً عن موقع الحادث. وأظهر مقطع فيديو لحظة إطلاق النار على المشتبه به. وأظهر مقطع فيديو مدته 14 ثانية على «تويتر» تم تصويره من موقع مرتفع على الجانب الآخر من الشارع ما بدا أنهم 3 من ضباط الشرطة يتراجعون مبتعدين عن رجل راقد على الرصيف. وكان اثنان من الضباط يصوبان بندقيتيهما نحو الرجل الذي يمكن ملاحظة أنه يتحرك ببطء. ولم يتسنَّ لـ«رويترز» التحقق بشكل مستقل من اللقطات. وفي الوقت الذي نقلت فيه وكالة أنباء «بلومبرغ» عن الشرطة قولها إنها احتجزت أحد الأشخاص في منطقة جسر لندن، ذكرت وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية أن الشرطة أطلقت النار على شخص حاول الاعتداء على المارة فوق الجسر بسكين فأردته قتيلاً في الحال.
وقالت الشرطة في بيان: «تم استدعاء الشرطة الساعة 1:58 بعد الظهر لحادث طعن في مكان قريب من جسر لندن... اعتقلت الشرطة رجلاً، نعتقد أن عدداً من الأشخاص أصيبوا». وأغلقت أجهزة الطوارئ البريطانية جسر لندن الشهير فوق نهر التيمز وسط العاصمة أمس (الجمعة)، بعدما تحدثت تقارير إعلامية عن إطلاق نار في المكان.
وأوضحت: «شرطة لندن تعلن أنها تتعامل مع عملية الطعن على أنها (مرتبطة بالإرهاب) كإجراء احترازي».

وأفادت الشرطة: «نحن في المراحل الأولى من التعامل مع حادثة على جسر لندن»، في حين ذكر مراسل شبكة «بي بي سي» أنه سمع طلقين ناريين وشاهد شخصاً على الأرض سيطرت قوات الأمن عليه.
وقال متحدث باسم الشرطة في وقت سابق إنه يعتقد أن شخصاً ما أصيب بالرصاص. وفي وقت سابق من هذا الشهر، خفضت بريطانيا مستوى التهديد الإرهابي على المستوى الوطني إلى «كبير» نزولاً من «حاد»، وهو أدنى مستوى منذ عام 2014. وأُغلقت محطة جسر لندن. وذكر شهود عيان لوسائل إعلام بريطانية أن الشرطة وصلت بسرعة إلى مكان الحادث بعد سماع دوي أعيرة نارية. وقال متحدث باسم الشرطة في وقت سابق إنه يعتقد أن شخصاً ما أصيب بالرصاص.
وقالت محطة «سكاي نيوز» التلفزيونية إن رجلاً قتل بالرصاص. وأعلنت خدمة الإسعاف عما سمّته «حادثاً كبيراً» في المنطقة. وكان جسر لندن مسرحاً لهجوم في يونيو (حزيران) عام 2017 عندما قاد 3 مسلحين سيارة «فان» وصدموا مارة ثم هاجموا أشخاصاً في المنطقة المحيطة، ما أسفر عن مقتل ثمانية. وفي وقت سابق من هذا الشهر، خفضت بريطانيا مستوى التهديد الإرهابي على المستوى الوطني إلى «كبير» نزولاً من «حاد»، وهو أدنى مستوى منذ عام 2014. وأُغلقت محطة جسر لندن.
وقالت شرطة العاصمة البريطانية، في بيان نشرته على حسابها الرسمي في موقع «تويتر»: «في الساعة 13:38 تم استدعاء الشرطة على خلفية حادث طعن عند جسر لندن». فيما نشر ناشطون في «تويتر» لقطات فيديو وصوراً توثق شاحنة تعرقل طريق السيارات على الجسر، مع وجود مجموعة من سيارات الشرطة والإسعاف في المكان. وأعلنت شرطة لندن أمس إصابة عدد من الأشخاص بجروح، وأفادت الشرطة بأنها تلقّت بلاغاً بشأن وقوع عملية طعن في المنطقة قرب جسر لندن الساعة 13:58 ت. غ. وأفادت: «تم اعتقال رجل، نعتقد أن عدداً من الأشخاص أصيبوا بجروح».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.