مكبرات صوت بتقنية بلوتوث.. تصلح للهاتف أيضا

تمتاز بجودة ونوعية عاليتين

مكبرات «بيغ ترتل شيل»  -  مكبرات «ساوندلنك ميني»
مكبرات «بيغ ترتل شيل» - مكبرات «ساوندلنك ميني»
TT

مكبرات صوت بتقنية بلوتوث.. تصلح للهاتف أيضا

مكبرات «بيغ ترتل شيل»  -  مكبرات «ساوندلنك ميني»
مكبرات «بيغ ترتل شيل» - مكبرات «ساوندلنك ميني»

تقنية «بلوتوث» اللاسلكية تساعد على نقل الموسيقى وإعادتها من سماعات الأذن إلى مكبرات الصوت، لكن اختيار المكبرات التي تناسب احتياجاتك يعني انتقاء الشكل واللون والمميزات الأخرى التي لا تقارن عادة مع الإصغاء إلى الموسيقى. وإذا رغبت في تلقي المكالمات الهاتفية عن طريق هذه السماعات؟ يمكن شراء واحدة منها يمكنها القيام بذلك. وخلال إحدى رحلاتي إلى شاطئ البحر قمت باختبار العديد من مكبرات الصوت المثيرة للإعجاب التي تعمل عن طريق «بلوتوث»، بما في ذلك «بيغ جامبوكس» من إنتاج «جوبون»، و«يو إي بووم» من «لوغيتيك»، و«ساوند لينك ميني» من «بوز»، و«بيغ تيرتل شيل» من «أوتدور تيك»، و«إس آر إس - إكس7» من «سوني».

* نوعية المكبرات
ولم تكن الأصوات الصادرة عن هذه المكبرات المتنوعة مختلفة كثيرا. وتمكنت جميع هذه الوحدات من الاقتران (التزامن) مع جهاز كومبيوتر محمول يشغل «بلوتوث»، وإن كان بعضها أسرع من الآخر قليلا. وإذا كان مكبر الصوت، أو جهاز الكومبيوتر قديما، ولا يملك هذه التقنية، يمكن لكابل صوتي بسيط يربط بين الكومبيوتر ومكبر الصوت حل المشكلة. وتتضمن كافة الوحدات كابلات شحن، بعضها يدعم قدرات «إن إف سي»، التي تعني أنه يمكن استخدام وسيلة الاتصالات القريبة لإجراء المكالمات الهاتفية.
إذن إذا بقيت جودة الصوت ذاته، كيف يمكن التمييز بين مكبرات الصوت؟ مع وجود التقنيات المعقدة، بات العثور على المكبر المناسب مرهونا بالأشياء الصغيرة.
كافة مكبرات الصوت التي جرى اختبارها كانت ذات نوعية صوت جيدة، بدءا من «سوني - إس آر إس - إكس7» SRS-X7) ) (300 دولار) الذي هو على شاكلة بلاطة رشيقة سوداء بزنة 4.3 رطل مبيت داخلها مضخم صوت، يمكنه العمل بسهولة وسلاسة في غرفة الجلوس، أو غيرها.
وقد يستغرق الأمر وقتا أطول للقيام بعملية المزامنة عبر «بلوتوث»، لكن الصوت كان ممتازا يملأ رحاب الغرفة، باستثناء أن تطبيق «سونغ بال» من «سوني» هو أكثر تعقيدا مما يجب، من دون أن يتيح اللجوء إلى التعديلات الأخرى التي تحل المشاكل. لكن خلافا إلى ذلك فهو مكبر صوت جيد، رغم أنه قد لا يكون مثاليا جدا لاصطحابه إلى شاطئ البحر.
أما «بيغ جامبوكس» (Big Jambox) فيقدم غالبية ما تقدمه مكبرات الصوت الأخرى التي جرى اختبارها. وهو يتوفر بمائة مزيج من الألوان، على الرغم من أن الأسود الأساسي هو الأكثر مبيعا، وعن طريق تحديث أخير، أمكن إطالة حياة البطارية لمدة 17 ساعة. ويمكن لهذه الوحدة الرد على المكالمات الهاتفية.

* مزايا محسنة
ويبدو مكبر الصوت «لوغيتيك يو إي بووم»Logitech UE Boom) ) (200 دولار) الشبيه ببرج 360 درجة صغير، كما لو أنه طبل اسطواني مدور مميز. وهو مزود ببطارية تدوم شحنتها 15 ساعة، فضلا عن إمكانية استخدامه لتضخيم صوت الهاتف. وهو متوفر بـ6 ألوان. وتأتي كوابل شحنه بألوان أيضا. كما يتصل بمنافذ الطاقة عن طريق قوابس الشحن ذاتها المزودة بموصلات «يو إس بي» المناسبة أيضا لشحن هاتف «آي فون»، أو «آي باد». وكانت الشركة الصانعة قد قامت أخيرا بتحديث تطبيقها للهاتف الذكي بإضافة مميزات موازية أو معادلة. وبذلك عن طريق استخدام تطبيق هاتف الشركة الذكي الممتاز، يمكن لمكبر صوت واحد من نوع «يو إي بووم» العمل جنبا إلى جنب مع مكبر آخر لتشكيل نظام استيريو يقدم ما يعادل 4 أنواع من عمليات الضبط، فضلا عن مزية التنبيه. وتنخفض طاقة المكبرات أوتوماتيكيا بعد فترة من عدم النشاط.
وتشكل سمعة شركة «بوز» وحدها ضمانة لمكبر الصوت «ساوند لينك ميني» ((SoundLink Mini 200) دولار) الذي تبلغ زنته 105 أرطال. ويدوم عمل بطاريته 7 ساعات. والصوت ضخم، رغم أنه يصدر عن جهاز صغير. ويمكن للعلبة المعدنية الرمادية المتواضعة هذه تزيينها بغطاء بلاستيكي ناعم متوفر بـ6 ألوان. ولهذا المكبر موصلات ثانوية للأجهزة السمعية الأخرى، على الرغم من عدم وجود خدمة صوت للهاتف. وهو صالح للاستخدام على شاطئ البحر.
ويبدو المكبر «بيغ تيرتل شيل»Big Turtle Shell) ) (230 دولارا) من شركة أوتدور تيك أشبه بترس سلحفاة فعلا. وهو يتوفر باللون الأسود، فضلا عن 3 ألوان أخرى. وهذا المكبر المتين المقاوم للماء، يؤمن عبر بطاريته تشغيلا مستمرا لمدة 15 ساعة، علاوة على أنه مكبر للهاتف أيضا. وهو يضم فتحة للطاقة يمكنها ببطارية مشحونة بالكامل، شحن هاتف «آي فون» 4 مرات، وهاتف «سامسونغ» 3 مرات، وكاميرا «غو برو» 6 مرات.

* خدمة «نيويورك تايمز»



«أبل» تطلق تحديثات على نظامها «أبل إنتلدجنس»... ماذا تتضمن؟

عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
TT

«أبل» تطلق تحديثات على نظامها «أبل إنتلدجنس»... ماذا تتضمن؟

عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)

أطلقت شركة «أبل» الأربعاء تحديثات لنظام الذكاء الاصطناعي التوليدي الخاص بها، «أبل إنتلدجنس»، الذي يدمج وظائف من «تشات جي بي تي» في تطبيقاتها، بما في ذلك المساعد الصوتي «سيري»، في هواتف «آيفون».

وستُتاح لمستخدمي هواتف «أبل» الذكية وأجهزتها اللوحية الحديثة، أدوات جديدة لإنشاء رموز تعبيرية مشابهة لصورهم أو تحسين طريقة كتابتهم للرسائل مثلاً.

أما مَن يملكون هواتف «آيفون 16»، فسيتمكنون من توجيه كاميرا أجهزتهم نحو الأماكن المحيطة بهم، وطرح أسئلة على الهاتف مرتبطة بها.

وكانت «أبل» كشفت عن «أبل إنتلدجنس» في يونيو (حزيران)، وبدأت راهناً نشره بعد عامين من إطلاق شركة «أوبن إيه آي» برنامجها القائم على الذكاء الاصطناعي التوليدي، «تشات جي بي تي».

وفي تغيير ملحوظ لـ«أبل» الملتزمة جداً خصوصية البيانات، تعاونت الشركة الأميركية مع «أوبن إيه آي» لدمج «تشات جي بي تي» في وظائف معينة، وفي مساعدها «سيري».

وبات بإمكان مستخدمي الأجهزة الوصول إلى نموذج الذكاء الاصطناعي من دون مغادرة نظام «أبل».

وترغب المجموعة الأميركية في تدارك تأخرها عن جيرانها في «سيليكون فالي» بمجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، وعن شركات أخرى مصنّعة للهواتف الذكية مثل «سامسونغ» و«غوغل» اللتين سبق لهما أن دمجا وظائف ذكاء اصطناعي مماثلة في هواتفهما الجوالة التي تعمل بنظام «أندرويد».

وتطرح «أبل» في مرحلة أولى تحديثاتها في 6 دول ناطقة باللغة الإنجليزية، بينها الولايات المتحدة وأستراليا وكندا والمملكة المتحدة.

وتعتزم الشركة إضافة التحديثات بـ11 لغة أخرى على مدار العام المقبل.