تدريب أممي لتوعية الليبيين بمخاطر الأسلحة

TT

تدريب أممي لتوعية الليبيين بمخاطر الأسلحة

انتهت دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام من تدريب عدد من الشباب الليبي على مخاطر الأسلحة، المنتشرة في البلاد منذ إسقاط نظام الرئيس الراحل معمر القذافي، وذلك في أعقاب تخوف سابق لرئيس دولة النيجر محمدو إيسوفو من أن انتشار ترسانة الأسلحة في ليبيا «يمثل خطراً على بلدان الساحل».
وقالت بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا، أمس، إنه بدعم من حكومة إيطاليا، اختتمت دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام، ورشة عمل تدريبية للتوعية بمخاطر الأسلحة الصغيرة والخفيفة، استهدفت 11 شاباً وشابة، مشيرة إلى أنها «تناولت طرق التوعية بمخاطر الأسلحة الصغيرة والخفيفة، وضبطها بالطرق الحساسة للنوع الاجتماعي، وذلك بهدف تعزيز قدرات المجتمع في ليبيا».
وتنتشر الأسلحة في ليبيا بجميع أنواعها بين المواطنين بشكل كبير، وتعثر السلطات المحلية في عموم ليبيا على أشخاص مقتولين بالرصاص دون معرفة الأسباب، ويرجع متابعون للأوضاع تزايد هذه الظاهرة لأسباب عدة، منها انتشار الأسلحة في يد الناس، بالإضافة إلى ارتفاع معدل الكراهية والعنف بين أطياف عدة بالمجتمع على خلفيات سياسية.
ونقلت البعثة عن إحدى المشاركات في الورشة، تدعى أريج من مدينة طبرق (شرق) قولها: «قبل هذه الدورة، لم تكن لدي أدنى فكرة عن تخزين الأسلحة، الصغيرة منها والخفيفة، وتدابير ضبطها»، مضيفة: «كانت هذه فرصة رائعة لأننا جميعاً مهددون بالأسلحة الصغيرة والخفيفة، على اختلاف أعمارنا ومناطقنا».
وروى عماد، وهو مشارك من مدينة صبراتة، أن ليبيا تمر بوقت حرج، والشباب يحتاج هناك إلى أكبر قدر ممكن من برامج التوعية، مثمناً جهود دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام لهذه الفرصة. فيما قال بركان، المشارك من مدينة سبها بجنوب البلاد، إن الورشة أتاحت له «فرصة تعلّم كيفية التغلب على الصور النمطية، ورغم أنني أعيش بالقرب من الأخطار، فإنني لم أكن مدركاً لمخاطر الأسلحة الصغيرة والخفيفة».
وتستقبل مستشفيات ليبيا عادة مصابين برصاص، صُوب إليهم من جهة مجهولة، بالإضافة إلى سقوط قتلى بالوسيلة نفسها، وغالباً ما يغلق ملف التحقيقات دون الوصول إلى الجناة. وقد سبق لرئيس النيجر محمدو إيسوفو القول إنه يتم الاتجار في ترسانة أسلحة عبر بلدان الساحل الأفريقي، وقوامها 23 مليون قطعة سلاح، تم نهبها من ليبيا، وقال إنها «تقع في أيدي الإرهابيين»، وذهب إلى أن هذه «الأسلحة المهربة» هي السبب في تغذية النزاعات الطائفية، التي كانت موجودة دائماً، وحولتها إلى مذابح في المنطقة، وخاصة في مالي.



«الجامعة العربية» تندد بالهجمات في السودان وتدعو لتحقيقات مستقلة ومحاسبة الجناة

جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)
جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)
TT

«الجامعة العربية» تندد بالهجمات في السودان وتدعو لتحقيقات مستقلة ومحاسبة الجناة

جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)
جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)

نددت جامعة الدول العربية، اليوم الأحد، باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان، معتبرة أن ما يحدث يمثل «نمطاً غير مسبوق من استباحة دم المدنيين»، وانتهاكات ترقى إلى جرائم حرب.

وقالت «الجامعة العربية» في بيان إن «المجزرة الوحشية» في ولاية جنوب كردفان، عقب قصف مرافق مدنية بطائرات مُسيرة يوم الجمعة مما أسفر عن مقتل العشرات، تتحمل مسؤوليتها القانونية والجنائية الجهات التي ارتكبتها، مطالبة بمحاسبتهم «ومنع إفلاتهم من العقاب».

ولقي نحو 80 مدنياً حتفهم في هجوم استهدف روضة أطفال في منطقة كلوقي بولاية جنوب كردفان، واتهمت شبكة «أطباء السودان»، وهي اتحاد مستقل للأطباء، «قوات الدعم السريع» بتنفيذه.

وأكدت «الجامعة» ضرورة فتح تحقيقات مستقلة حول ما حدث في كردفان، محذرة من أن تحول العنف إلى «ممارسة ممنهجة» يشكل تهديداً مباشراً لوحدة السودان.

وقالت «الجامعة» إن العنف سيفتح الباب أمام «دورة طويلة من الفوضى والعنف المسلح من أجل تفكيك البلاد، وهو الأمر الذي ستكون له تداعيات وخيمة على الأمن السوداني والإقليمي».


وزير خارجية العراق للمبعوث الأميركي: لا بد من احترام خيارات الشعب العراقي

فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)
فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)
TT

وزير خارجية العراق للمبعوث الأميركي: لا بد من احترام خيارات الشعب العراقي

فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)
فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)

نقلت وكالة الأنباء العراقية عن وزير الخارجية فؤاد حسين قوله للمبعوث الأميركي إلى سوريا، توم براك، اليوم (الأحد)، إن الديمقراطية والنظامَ الاتحادي مثبتان في الدستور.

وشدد حسين على تمسك العراق بالديمقراطية وبناء المؤسسات ونبذ أي شكل من أشكال الديكتاتورية.

وعبَّر حسين، خلال لقاء مع برّاك على هامش منتدى الدوحة، عن استغراب الحكومة العراقية من تصريحات المبعوث الأميركي لسوريا بشأن الوضع الداخلي في العراق.

وكان براك قد قال إن رئيس الوزراء العراقي جيد جداً ومنتخَب، لكنه بلا أي سلطة وليس لديه نفوذ، لأنه لا يستطيع تشكيل ائتلاف داخل البرلمان، واتهم المبعوث الأميركي لسوريا الأطراف الأخرى، خصوصاً الحشد الشعبي، بلعب دور سلبي على الساحة السياسية.


الإعلامي الأميركي تاكر كارلسون يعلن أنه سيشتري عقاراً في قطر

الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)
الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)
TT

الإعلامي الأميركي تاكر كارلسون يعلن أنه سيشتري عقاراً في قطر

الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)
الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)

أعلن الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون، الأحد، أنه سيشتري عقاراً في قطر، نافياً الاتهامات بأنه تلقى أموالاً من الدولة الخليجية.

وقال كارلسون خلال جلسة حوارية في منتدى الدوحة مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني «اتُّهمت بأنني أداة لقطر... لم آخذ شيئاً من بلدكم قط، ولا أعتزم ذلك. ومع ذلك سأشتري غداً بيتاً في قطر».

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أضاف المذيع السابق في قناة «فوكس نيوز» خلال الفعالية السنوية: «أفعل ذلك لأنني أحب المدينة، وأعتقد أنها جميلة، ولكن أيضاً لأؤكد أنني أميركي ورجل حر، وسأكون حيثما أرغب أن أكون».

تستضيف قطر أكبر قاعدة جوية أميركية في الشرق الأوسط، وهي القاعدة المتقدمة للقيادة المركزية العسكرية (سنتكوم) العاملة في المنطقة.

وتصنّف واشنطن الدولة الصغيرة الغنية بالغاز حليفاً رئيسياً من خارج حلف شمال الأطلسي (ناتو).

وأثارت المسألة تساؤلات رفضتها كل من واشنطن والدوحة.

وقال الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن أشخاصاً لم يسمهم يبذلون «جهوداً كبيرة لتخريب العلاقة بين قطر والولايات المتحدة ومحاولة شيطنة أي شخص يزور هذا البلد».

وأضاف أن الجهود التي تبذلها قطر مع الولايات المتحدة تهدف إلى «حماية هذه العلاقة التي نعدها مفيدة للطرفين».

أدت قطر دور وساطة رئيسياً في الهدنة المستمرة التي تدعمها الولايات المتحدة في غزة، وتعرضت لانتقادات شديدة في الماضي من شخصيات سياسية أميركية وإسرائيلية لاستضافتها المكتب السياسي لحركة «حماس» الفلسطينية، وهي خطوة أقدمت عليها بمباركة واشنطن منذ عام 2012.

لكن الدوحة نفت بشدة دعمها لحركة «حماس».

وفي سبتمبر (أيلول)، هاجمت إسرائيل الدوحة عسكرياً مستهدفة قادة من «حماس»، في تصعيد إقليمي غير مسبوق خلال حرب غزة.