قطط مصر تروي حكاياتها عبر «فيسبوك»

إحدى القطط من القاهرة (صفحة «Cats of Egypt»)
إحدى القطط من القاهرة (صفحة «Cats of Egypt»)
TT

قطط مصر تروي حكاياتها عبر «فيسبوك»

إحدى القطط من القاهرة (صفحة «Cats of Egypt»)
إحدى القطط من القاهرة (صفحة «Cats of Egypt»)

تسعى مبادرة مصرية أسسها شاب عشريني إلى لفت الانتباه لحياة القطط في شوارع مصر، هادفة إلى تسليط الضوء على حقوق الحيوانات بشكل عام، وعلى القطط بشكل خاص، أملاً في مزيد من الرحمة بهم، بطريقة مبتكرة، وهي رواية حال القطط على لسانها.
بدأ محمد حسن المبادرة بمنشور عبر صفحة بموقع «فيسبوك» باسم «Cats of Egypt»، بنشر إحدى القصص التي كتبها على لسان قطة في العقار الذي يسكنه، متخذاً أسلوباً ساخراً في سرد حكايتها، ثم كتب ونشر قصة ثانية، ليجد اهتماماً بين متابعين عبر «فيسبوك»، تخطى 10 آلاف متابع حتى الآن منذ ظهور الصفحة في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
يقول حسن لـ«الشرق الأوسط» إنه يسعى بسرد حكايات القطط على لسانها إلى «أنسنة» أوضاعها لمتابعي الصفحة، معتبراً أن هذا الأسلوب يؤثر في الناس ويجذب عاطفتهم، مضيفاً أن جميع القصص تستند إلى معلومات حقيقية مثل موقع القطة الجغرافي.
ويرى حسن أن الصفحة محاكاة لصفحة «humans of new York» عبر «فيسبوك، والتي تنشر قصصاً إنسانية عن عابرين في مدينة نيويورك ونالت شهرة بين ما يقارب 18 مليون متابع، لكن في عالم القطط.
تدعم الصفحة كذلك دعوات للاعتناء بالقطط أو إتاحة طعام لها حتى لو بواقي مأكولات، فضلاً عن مناشدات من أجل تبني قطط ضلت الطريق إلى الشارع وتبحث عن أصحابها أو ما تُعرف بـ«القطط المتسللة».
وذكر الشاب الذي درس التسويق، أن مرسلي الحكايات للصفحة هم من هواة مصوري القطط الضالة في الشوارع أو من مالكي القطط، وسرعان ما تخضع الحكايات لصياغة جذابة من حسن وأحد أصدقائه الذي شاركه في إدارة الصفحة، كأن الحكاية تُروى على لسان القطط في الصور.
«Cats of Egypt» أو «قطط مصر» تحوي حتى الآن عشرات الحكايات التي تأتي على لسان القطط، مثل قصة قطة من محافظة بورسعيد (شرق القاهرة) تشكو عدم «احترام المواعيد»، وأخرى من مدينة حلوان تنصح «البشر بشرب المياه»، وأخرى تبرر قطع أكياس الزبالة بحثاً عن الطعام؛ لأن سكان العقار لم يتركوا لها أي بديل، وقطة ضلت الطريق من عالم عروض الأزياء إلى الشارع.
ولا تتوقف القصص الواردة إلى الصفحة على محافظات مصر المختلفة فقط، وإنما أيضاً هناك أخرى من مصريين وعرب من خارج القاهرة، مثل موسكو وفلسطين والأردن وتونس أحبوا الصفحة وتعلقوا بها، وفقاً لمؤسس الصفحة.
انتشار الصفحة بين متابعين دفع حسن إلى تدشين مجموعة عبر «فيسبوك»، وبالاسم ذاته، تهدف لإعادة القطط الضائعة من أصحابها، أو مناشدة لتبني بعضها.
جدير بالذكر أن المصريين القدماء قدّروا القطط في الماضي؛ بسبب مكافحتها للحشرات والثعابين، حتى إنهم حنطوا آلافاً منها بعد الموت تقديساً لها.



بيع ساعة يد للمخرج فرانسيس كوبولا بـ10.8مليون دولار في مزاد

ساعة يد من مجموعة مقتنيات كوبولا (الموقع الرسمي لدار مزادات فيليبس)
ساعة يد من مجموعة مقتنيات كوبولا (الموقع الرسمي لدار مزادات فيليبس)
TT

بيع ساعة يد للمخرج فرانسيس كوبولا بـ10.8مليون دولار في مزاد

ساعة يد من مجموعة مقتنيات كوبولا (الموقع الرسمي لدار مزادات فيليبس)
ساعة يد من مجموعة مقتنيات كوبولا (الموقع الرسمي لدار مزادات فيليبس)

بيعت ساعة يد من مجموعة مقتنيات المخرج السينمائي الأميركي فرانسيس فورد كوبولا بسعر قياسي في مزاد أُقيم في نيويورك، حسبما قالت دار مزادات «فيليبس»، أمس (السبت).

واشترى مزايد مجهول عبر الهاتف ساعة «إف بي جورن إف إف سي بروتوتايب» مقابل 10.8 مليون دولار.

وذكرت دار «فيليبس» أن هذا كان أعلى سعر تم تحقيقه على الإطلاق في مزاد لساعة يد من صانع الساعات السويسري إف بي جورن، كما كان رقماً قياسياً عالمياً في مزاد لساعة صنعتها شركة تصنيع مستقلة. وكان التقدير الأولي للسعر مليون دولار، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الألمانية.

وتلقى مخرج فيلم «العراب»، البالغ من العمر 86 عاماً، الساعة البلاتينية في عام 2021 من صانع الساعات فرانسوا بول جورن.

المخرج السينمائي الأميركي فرانسيس فورد كوبولا (أرشيفية - أ.ف.ب)

وعرض كوبولا الحائز جائزة الأوسكار - الذي أخرج أيضاً فيلم «Apocalypse Now» - سبع ساعات فاخرة من مجموعة مقتنياته الخاصة في المزاد الذي استمرَّ على مدى يومين. وفي مقابلة مع صحيفة «نيويورك تايمز»، أشار كوبولا إلى ضائقة مالية بوصفها سبباً لبيع المقتنيات.

يذكر أن كوبولا استثمر أكثر من 100 مليون دولار في مشروعه المفضل الذي طالما اعتز به «ميجالوبوليس»، لكن الفيلم الذي صدر عام 2024 فشل وحقق جزءاً ضئيلاً فقط من التكاليف.


«البحر الأحمر»...3 أفلام تبحر في التاريخ غير البعيد

أمير المصري وبيرس بروسنان في «عملاق» (مهرجان البحر الأحمر)
أمير المصري وبيرس بروسنان في «عملاق» (مهرجان البحر الأحمر)
TT

«البحر الأحمر»...3 أفلام تبحر في التاريخ غير البعيد

أمير المصري وبيرس بروسنان في «عملاق» (مهرجان البحر الأحمر)
أمير المصري وبيرس بروسنان في «عملاق» (مهرجان البحر الأحمر)

نال الفيلمان العربيان «نجوم الأمل والألم» لسيريل عريس، و«اللي باقي منك» لشيرين دعيبس، استحساناً جيداً من جمهور غفير في اليوم الأول من مهرجان البحر الأحمر (الجمعة)، وكلاهما في المسابقة الرسمية.

يُؤلّف «اللي باقي منك» و«فلسطين 36» ثلاثية من الأفلام الجديدة التي وجّهت اهتمامها، وفي الوقت المناسب، إلى الموضوع الفلسطيني، وتمتد أحداثه إلى ثلاثة أجيال متعاقبة، من عام 1948 حتى سنة 2022.

«نجوم الأمل والألم» مؤلَّف أيضاً من 3 محطات زمنية، ونجد فيه حكاية عاطفية - رومانسية في الأساس، مع خلفيات عن الحرب الأهلية وما بعدها ومصائر البيروتيين خلالها.

فيلم الافتتاح، «عملاق»، يتولّى الإعلان عن أنّه قصّة حياة الملاكم اليمنيّ الأصل نسيم، لكن التركيز في الواقع ينصبّ على شخصية المدرّب براندن (بيرس بروسنان)، ويختار أن يمارس قدراً من عنصرية التفكير حول مَن يستحقّ التركيز عليه أكثر: الملاكم العربيّ الأصل أم المدرّب الأبيض.


جورج كلوني: «أسافر دوماً بالقطار»

النجم الأميركي جورج كلوني (رويترز)
النجم الأميركي جورج كلوني (رويترز)
TT

جورج كلوني: «أسافر دوماً بالقطار»

النجم الأميركي جورج كلوني (رويترز)
النجم الأميركي جورج كلوني (رويترز)

عزز الممثل الأميركي جورج كلوني من صورته فيما يتعلق بالبيئة عن طريق السفر بالقطار، سواء كان ذلك أسفل القنال الإنجليزي إلى لندن أو بين باريس وقصره جنوب فرنسا.

وقال النجم السينمائي (64 عاماً) لنسخة نهاية الأسبوع من صحيفة «فرانكفورتر ألجماينه تسايتونغ» الألمانية: «غالباً ما أستقل القطار بين لندن وباريس، وأسافر بالقطار قطعاً بين إكس-أون- بروفانس وباريس كل أسبوعين».

وأوضح كلوني، الذي أبدى من قبل انحيازه لحماية البيئة: «أسافر دائماً بالقطار».

ويعيش كلوني، الحاصل على جائزتي أوسكار والعديد من الجوائز الأخرى، مع زوجته المحامية الحقوقية أمل كلوني، وابناهما التوأمان إيلا وألكسندر في مزرعة في بروفانس.

وصدر فيلمه «جاي كيلي» على منصة «نتفليكس» الجمعة. ومن بين أشهر أفلامه «أوشنز إليفن» و«سيريانا».