ألمانيا تتطلع لانتفاضة قوية أمام آيرلندا.. وبولندا تتحفز لأسكوتلندا اليوم

ألكاسير نجم صاعد يعيد البريق للإسبان.. وإنجلترا تتقدم نحو نهائيات أمم أوروبا 2016 بثبات

روني اقترب خطوة جديدة من الرقم القياسي لأكبر هدافي إنجلترا   -  لوف مدرب ألمانيا يراقب لاعبيه خلال التدريبات منتظرا منهم انتقاضة أمام آيرلندا (إ.ب.أ)  -  ألكاسير مهاجم جديد سطع نجمه مع منتخب إسبانيا (أ.ف.ب)
روني اقترب خطوة جديدة من الرقم القياسي لأكبر هدافي إنجلترا - لوف مدرب ألمانيا يراقب لاعبيه خلال التدريبات منتظرا منهم انتقاضة أمام آيرلندا (إ.ب.أ) - ألكاسير مهاجم جديد سطع نجمه مع منتخب إسبانيا (أ.ف.ب)
TT

ألمانيا تتطلع لانتفاضة قوية أمام آيرلندا.. وبولندا تتحفز لأسكوتلندا اليوم

روني اقترب خطوة جديدة من الرقم القياسي لأكبر هدافي إنجلترا   -  لوف مدرب ألمانيا يراقب لاعبيه خلال التدريبات منتظرا منهم انتقاضة أمام آيرلندا (إ.ب.أ)  -  ألكاسير مهاجم جديد سطع نجمه مع منتخب إسبانيا (أ.ف.ب)
روني اقترب خطوة جديدة من الرقم القياسي لأكبر هدافي إنجلترا - لوف مدرب ألمانيا يراقب لاعبيه خلال التدريبات منتظرا منهم انتقاضة أمام آيرلندا (إ.ب.أ) - ألكاسير مهاجم جديد سطع نجمه مع منتخب إسبانيا (أ.ف.ب)

يتعين على ألمانيا استجماع قواها بعد هزيمتها غير المتوقعة والجديدة من نوعها أمام بولندا السبت، وذلك عندما تستضيف منتخب آيرلندا في مدينة جلسنكيرشن اليوم ضمن منافسات الجولة الثالثة بالتصفيات المؤهلة لبطولة الأمم الأوروبية «يورو 2016».
ويرى يواخيم لوف مدرب منتخب ألمانيا في مباراة اليوم فرصة رائعة بالنسبة لفريقه للرد مباشرة على هزيمته المفاجئة صفر / 2 في وارسو.
ولم يكن هذا الفوز هو الأول بالنسبة لبولندا في 19 مواجهة لها مع ألمانيا حتى الآن وحسب، ولكنه أيضا أنهى سلسلة المباريات الرسمية المتتالية لألمانيا التي لم تخسر فيها سواء بالتصفيات المؤهلة لكأس العالم أو بالتصفيات المؤهلة للبطولات الأوروبية، والتي امتدت إلى 33 مباراة منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2007.
كما أن الهزيمة كانت الأولى لألمانيا في 18 مباراة تنافسية منذ أن خسرت 1 / 2 أمام إيطاليا في الدور قبل النهائي لبطولة يورو 2012، والتي جاءت بالمصادفة في استاد وارسو الوطني. وباتت ألمانيا حاليا خلف بولندا وآيرلندا في ترتيب المجموعة الرابعة بتصفيات يورو 2016 حيث جمعت كل منهما 6 نقاط من مباراتين.
وتلتقي بولندا مع أسكوتلندا وجبل طارق مع جورجيا في مباراتي المجموعة الرابعة الأخريين اليوم أيضا.
وحاول لوف المحافظة على هدوئه وثقته بعد هزيمة بولندا غير المتوقعة بهدفي أركاديوز ميليك وسيباستيان ميلا، وأكد المدرب الألماني أنه من غير المرجح أن يجري تغييرات كثيرة على تشكيل فريقه عندما يستضيف آيرلندا في جلسنكيرشن، مع العلم بأن آيرلندا ستلعب هذه المباراة وهي منتشية بفوزها 7 / صفر على جبل طارق في مباراتها السابقة.
وقال لوف: «خلقنا الكثير من الفرص ولكننا لم نتمكن من تسجيل أي أهداف».
وأضاف: «خسرنا ولكنها لم تكن خسارة درامية. لن تسبب لنا هذه الهزيمة أي مشكلات في التصفيات، فرغم هزيمتنا ما زالت لدينا فرصة جيدة في التأهل للنهائيات».
وأكد لوف أن آيرلندا ستسبب لفريقه نفس المشكلات التي سببها المنتخب البولندي، وسيكون الحل من جديد أن تلعب ألمانيا بفاعلية أكبر أمام المرمى.
وقال لوف: «نعرف آيرلندا من خلال مبارياتنا سويا في السنوات القليلة الماضية. ولا شك في أنها ستعتمد على الأداء الدفاعي».
وأضاف: «سيكون علينا أن نناقش كيفية إنهاء الهجمة، وكيف يمكننا استغلال الفرص كهذه التي سنحت لألمانيا أمام بولندا».
وتابع لوف «استعداد الفريق للمباراة وتركيزه جيد للغاية. لدينا لاعبون يافعون في الفريق عليهم أن يكتسبوا خبرات».
وأضاف: «لقد خسرنا الآن مباراة في التصفيات بعد 33 مباراة دون هزيمة. هذا الأمر قد يحدث. علينا فقط أن نتقبل الأمر وأن نتعلم الدروس المستفادة منه».
وخرج لاعب خط الوسط كريستوف كرامر من قائمة ألمانيا لمباراة اليوم بسبب إصابته بأعراض الأنفلونزا.
وأكد لوف أن لاعب خط الوسط المهاجم لفريق باير ليفركوزن الصاعد كريم بلعربي سيحتفظ بمكانه ضمن التشكيل الأساسي بعد بدايته الجيدة مع الفريق خلال مباراته السابقة التي خسرها صفر / 2 أمام بولندا. كما أكد لوف أن اللاعبين أنطونيو روديجر وإريك دورم سيحتفظان أيضا بمكانيهما في قلب الدفاع.
وتعتبر آيرلندا خصما مألوفا بالنسبة لألمانيا منذ تصفيات كأس العالم 2014 عندما فازت ألمانيا 6 / 1 في مباراة الذهاب بدبلن قبل أن تفوز 3 / صفر في كولونيا بهدفين من سامي خضيرة وهدف من أندري شورله.
كما سبق أن التقى المنتخبان في تصفيات يورو 2008 عندما تعادلت ألمانيا سلبيا في دبلن وفازت 1 / صفر في شتوتغارت في أكتوبر 2006 بهدف للاعب لوكاس بودولسكي.
وفي إجمالي 18 مواجهة سابقة بين الفريقين، فازت ألمانيا 9 مرات وتعادلت 4 مرات بينما خسرت 5 مرات أمام آيرلندا.
ولذلك ستكون ألمانيا المرشحة الأقوى دون شك للفوز اليوم رغم فوز آيرلندا على جورجيا (2 / 1) وجبل طارق في التصفيات الحالية، ورغم أهداف النجم المخضرم روبي كين.
فبعدما سجل كين 3 أهداف في مرمى جبل طارق السبت، أصبح مهاجم لوس أنجليس غالاكسي المخضرم صاحب أكبر رصيد من الأهداف في تاريخ التصفيات الأوروبية برصيد 21 هدفا.
وقال جون أوشاي مدافع آيرلندا: «لعبنا أمام فريق جديد على هذه المنافسات (جبل طارق)، والآن نستعد لمواجهة الفريق الذي فاز مؤخرا بلقب بطولة كأس العالم. لذا فإننا نعلم جيدا أننا سنواجه اختبارا مختلفا تماما اليوم، ونحن نتطلع لهذه المباراة».
ووصف أوشاي زميله كين بأنه أسطورة بكل المقاييس، بفضل أهدافه وطريقة إنهائه الهجمة، وقال إنني «سعيد بوجوده معنا في الفريق، لأنه عندما تسنح لنا الفرص نعرف أنه سيكون موجودا لاستغلالها. آمل أن نتمكن من خلق بعض الفرص له أمام ألمانيا لأنه سيحولها إلى أهداف بنسبة 90%».
وأضاف أوشاي: «ندرك أن الألمان لن يتركونا نستحوذ على الكرة بسهولة كما كان الحال أماما جبل طريق. لذا سيكون علينا استغلال أي فرصة لنا في هذه المباراة على أفضل نحو».
وفي باقي منافسات الجولة الثالثة من تصفيات يورو 2016 اليوم، تلتقي سان مارينو مع سويسرا في المجموعة الـ5 وتلتقي جزر فارو مع المجر واليونان مع آيرلندا الشمالية وفنلندا مع رومانيا في المجموعة السادسة. بينما تلتقي الدنمارك مع البرتغال وصربيا مع ألبانيا في المجموعة الـ9. وكانت بداية الجولة الثالثة قد شهدت عودة المنتخب الإسباني إلى نغمة الانتصارات التي غابت عنه في الجولة الماضية بعدما سحق مضيفه منتخب لوكسمبورغ 4 / صفر في المجموعة الثالثة، فيما واصل المنتخب الإنجليزي نتائجه الجيدة في المجموعة الخامسة بفوزه على مضيفه منتخب استونيا بهدف نظيف أحرزه نجمه واين روني، ليحقق انتصاره الثالث على التوالي.
ورفع الإسبان رصيدهم إلى 6 نقاط في المركز الثاني بفارق 3 نقاط خلف سلوفاكيا التي واصلت عروضها المميزة وحققت فوزها الثالث على التوالي وجاء على حساب مضيفتها بيلاروسيا بـ3 أهداف لنجم نابولي الإيطالي ماريك هامسيك في الدقيقتين (65 و83) وستانيسلاف سيستاك (90) مقابل هدف لتيميفوي كالاتشيف، وبفارق الأهداف عن أوكرانيا الثالثة التي تغلبت على ضيفتها مقدونيا 1 - صفر سجله سيرغي سيدورشوك.
وبدأ دل بوسكي اللقاء بإبقاء الحارس القائد ايكر كاسياس على مقاعد الاحتياط لمصلحة ديفيد دي خيا بسبب الدور الذي لعبه في الخسارة أمام سلوفاكيا كونه يتحمل مسؤولية الهدف الأول الذي جاء من ركلة حرة.
وتقدم ديفيد سيلفا لمصلحة إسبانيا في الدقيقة 27 عبر تصويبة صاروخية رائعة، قبل أن يضيف فرانشيسكو ألكاسير مهاجم بلنسية الإسباني الشاب الهدف الثاني في الدقيقة 42.
وواصل الماتادور سيطرته في الشوط الثاني، ليضيف دييغو كوستا الهدف الثالث في الدقيقة 69 لينهي العقم التهديفي الذي لازمه طوال مبارياته الدولية السابقة.
وقبل النهاية بدقيقتين أضاف خوان بيرنات الهدف الرابع لإسبانيا.
وخرج المنتخب الإسباني من اللقاء بعدة مكاسب أبرزها سطوع نجم جديد هو الصاعد ألكاسير الذي سجل ثالث أهدافه الدولية في ثالث مشاركة بقميص الماتادور.
وأكدت صحيفة «ماركا» في عددها الإلكتروني الصادر أمس أن ألكاسير مهاجم وهداف فذ بالفطرة حيث إنه نجح فيما أخفق فيه الآخرون مثل ديفيد فيا الهداف التاريخي للمنتخب الإسباني برصيد 59 هدفا في 97 مباراة الذي أحرز هدفه الدولي الأول بعد 4 مباريات، وراؤول غونزاليس صاحب المركز الثاني في ترتيب هدافي المنتخب الإسباني برصيد 44 هدفا في 101 مباراة والذي أنهى أول 4 مشاركات دولية له بتسجيل هدف واحد فقط.
وأشارت الصحيفة إلى أن ألكاسير نجح في التسجيل للمرة الثالثة على التوالي مع المنتخب الإسباني وهو ما لم يحدث منذ مونديال جنوب أفريقيا 2010 عندما تمكن فيا من إحراز أهداف متتالية أمام كل من هندوراس وتشيلي والبرتغال والباراغواي.
وقال ألكاسير عقب اللقاء: «اخترت للمنتخب بسبب أدائي الطيب مع النادي لذا كان يتعين علي أن أستغل الفرصة كاملة، أشكر زملائي حيث إن المهاجمين يعتمدون على تمريرات زملائهم».
وأشاد ألكاسير بزميله كوستا رغم إهدار الأخير لعدد كبير من الفرص السانحة في الشوط الأول أمام لوكسمبورغ وظهر عليه الارتباك أمام المرمى وقال: «الكل يعرف قيمة دييغو. حينما يتعرض اللاعب لفترة يصوم فيها عن التهديف فإنه يحتاج إلى مساعدة زملائه».
وفي المجموعة الخامسة، واصل النجم واين روني ممارسة هوايته في هز الشباك ليقود المنتخب الإنجليزي لتحقيق انتصاره الثالث على التوالي.
وفشل المنتخب الإنجليزي في التسجيل طوال الشوط الأول، قبل أن يستغل النقص العددي في صفوف منافسه الذي اضطر للعب بـ10 لاعبين عقب قيام حكم المباراة بطرد رانجار كالفان لاعب منتخب استونيا لحصوله على الإنذار الثاني في الدقيقة 48.
وأحرز روني هدف المنتخب الإنجليزي الوحيد في الدقيقة 74 من ركلة حرة ليرفع رصيده الدولي إلى 43 هدفا وليصبح نجم مانشستر يونايتد على بعد 6 أهداف من معادلة رقم الهداف التاريخي لمنتخب إنجلترا بوبي تشارلتون.
وعزز المنتخب الإنجليزي بهذا الفوز صدارته للمجموعة برصيد 9 نقاط محققا العلامة الكاملة، فيما توقف رصيد المنتخب الاستوني عند 3 نقاط في المركز الرابع.
وأهدر منتخب ليتوانيا فرصته في مشاركة نظيره الإنجليزي في الصدارة بعدما تلقى خسارة مفاجئة صفر / 2 أمام ضيفه منتخب سلوفينيا.
وجاء هدفا المنتخب السلوفيني خلال 4 دقائق عن طريق ميلوفي نوفاكوفيتش في الدقيقتين 33 و37.
وارتفع رصيد منتخب سلوفينيا الذي حقق فوزه الثاني على التوالي إلى 6 نقاط في المركز الثاني متفوقا بفارق الأهداف على منتخب ليتوانيا.
وفي المجموعة السابعة، انفرد المنتخب النمساوي بالصدارة بعدما اقتنص فوزا صعبا 1 / صفر على ضيفه منتخب الجبل الأسود سجله روبن أوكوتي في الدقيقة 24، ليرتفع رصيده إلى 7 نقاط من فوزين وتعادل وحيد، بينما توقف رصيد منتخب الجبل الأسود عند 4 نقاط في المركز الرابع.
وفي المجموعة ذاتها، فرض المنتخب المولدوفي التعادل 1 / 1 على مضيفه منتخب روسيا. وارتفع رصيد روسيا إلى 5 نقاط في المركز الثاني، بينما حصدت مولدوفا أول نقطة بعد خسارتها في الجولتين الماضيتين أمام الجبل الأسود والنمسا.
وضمن نفس المجموعة حقق منتخب السويد فوزا سهلا 2 على ضيفه منتخب ليختنشتاين بهدفين نظيفين ليرفع رصيده إلى 5 نقاط في المركز الثالث، بينما ظل رصيد ليختنشتاين نقطة واحدة في قاع الترتيب.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.