بوتين: الجيش الروسي يحتاج إلى روبوتيّات وطائرات مسيّرة وأجهزة ليزر

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في اجتماع مجلس الأمن القومي (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في اجتماع مجلس الأمن القومي (أ.ب)
TT

بوتين: الجيش الروسي يحتاج إلى روبوتيّات وطائرات مسيّرة وأجهزة ليزر

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في اجتماع مجلس الأمن القومي (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في اجتماع مجلس الأمن القومي (أ.ب)

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم (الجمعة)، إن جيش بلاده بحاجة إلى روبوتات قتالية وطائرات مسيّرة وأجهزة ليزر كأولوية لتطوير قدراته على مدار العقد المقبل.
وأضاف في اجتماع لمجلس الأمن القومي: «يجب زيادة عدد طائرات الاستطلاع الهجومية المسيرة وأجهزة الليزر وأنظمة فائقة السرعة وأسلحة تقوم على المبادئ المادية الجديدة، وكذلك أنظمة روبوتية يمكنها القيام بمهمات مختلفة في ساحات المعارك». وأوضح أن 70 في المائة من أسلحة الجيش الروسي يجب أن تكون حديثة خلال السنوات القليلة المقبلة، وفق وكالة الأنباء الألمانية.
من جهة ثانية، أوردت وكالة «إنترفاكس» الروسية للأنباء أن بوتين كان قد قال أمس (الخميس) إن حادثاً نووياً وقع قبل ثلاثة أشهر في شمال غرب روسيا كان يتعلق بتطوير سلاح فريد من نوعه.
وقضى أشخاص عدة في ما وصفته موسكو بأنه انفجار لمحرك تجريبي في موقع اختبار عسكري في ميناء سفرودفينسك. ونفت الحكومة الروسية في البداية رصد مستوى مرتفع من الإشعاع في الموقع، لكن إحدى السلطات الاتحادية تحدثت لاحقا عن جرعة من إشعاع غاما أعلى 16 مرة من القيم العادية.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.