أكد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي على عمق العلاقات المتينة بين اليمن والولايات المتحدة، المبنية على التعاون والشراكة الاستراتيجية لمواجهة الإرهاب والتدخلات الإيرانية بالمنطقة، وتأمين الملاحة وإنهاء انقلاب الميليشيات الحوثية الإيرانية وفق والمرجعيات الثلاث والثوابت الوطنية.
وأشاد رئيس الجمهورية بمواقف الولايات المتحدة لدعمها اليمن وشرعيته الدستورية في مختلف المراحل والتأكيد الدائم على وحدته وثوابته الوطنية.
جاء ذلك، لدى استقبال الرئيس اليمني نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي تيم ليندر كينغ، الذي أكد بدوره دعم الولايات المتحدة لليمن، ووحدته ودعم شرعيته الدستورية ممثلة بالرئيس عبد ربه منصور هادي، وتقدير الولايات المتحدة لجهود هادي نحو السلام في اليمن، ومنها اتفاق الرياض بين الحكومة والمجلس الانتقالي، كخطوة مهمة لتعزيز السلام والأمن والاستقرار وفقاً لما أوردته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ).
وأكد تيموثي ليندر كينج، على مواصلة التعاون والتنسيق بين البلدين الصديقين لتحقيق جميع التطلعات المشتركة.
وفيما يتعلق باجتماعاته مع مختلف القوى المحلية اليمنية، ثمن هادي مواقف أبناء محافظة حضرموت الوطنية في دعم الدولة والجمهورية، والتأكيد على خيار اليمن الاتحادي القائم على العدالة والمساواة وسيادة القانون.
وذكرت «سبأ» أن الرئيس اليمني أشاد خلال استقباله وكيل محافظة حضرموت لشؤون مديريات الوادي والصحراء عصام الكثيري في الرياض، أمس، بجهود السلطة المحلية بالمحافظة في سبيل تطبيع الأوضاع واستباب الأمن والاستقرار وتقديم الخدمات للمواطنين.
وأكد هادي أهمية الدفع بعجلة التنمية إلى الأمام، وتحسين وتجويد مستوى الخدمات والبنى التحتية في المحافظة، والنهوض بجميع الخدمات إلى المستوى المأمول، وتشجيع فرص الاستثمار لما فيه خير ومصلحة اليمن بشكل عام وحضرموت بشكل خاص، موجهاً بتنفيذ جميع المشاريع التنموية والخدمية في المحافظة.
وأشار الرئيس اليمني إلى أن الحكومة تولي محافظة حضرموت اهتماماً كبيراً كغيرها من المحافظات، خصوصاً في الجوانب الأمنية والتنموية والخدمية، وتحرص على تلبيتها وفقاً للخطط والبرامج التنموية المعدة لها سلف، مشدداً على ضرورة الوقوف جنباً إلى جنب من أجل الحفاظ على الأمن والاستقرار في جميع المديريات.
وفي شأن يمني آخر، أدان رئيس البرلمان العربي الدكتور مشعل السلمي بأشد العبارات اعتماد إيران سفيراً لميليشيات الحوثي الانقلابية وتسليمه مقر سفارة الجمهورية اليمنية في العاصمة الإيرانية طهران والمباني التابعة لها وأموالها وممتلكاتها.
وقال رئيس البرلمان العربي في بيان له إن هذا الموقف الإيراني يُعدّ خرقاً واضحاً للأعراف الدبلوماسية الدولية، ومبدأ حُرمة المباني الدبلوماسية والقنصلية، وانتهاكاً صريحاً لميثاق الأمم المتحدة واتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية والقنصلية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، لا سيما القرار رقم (2216) لعام 2015».
وأضاف أن «اعتراف الجمهورية الإيرانية الإسلامية رسمياً بميليشيا الحوثي الانقلابية ومحاولة فرض سياسة الأمر الواقع يُعدّ سلوكاً عدائياً وانتهاكاً لسيادة الجمهورية اليمنية».
وحمّل البرلمان العربي، إيران، مسؤولية تبعات هذا الموقف وما يُمثله من عرقلة لمساعي الحل السياسي في الجمهورية اليمينة، وتهديد للسلم والأمن لدول الجوار، مطالباً الأمم المتحدة ممثلة في مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة، بالاضطلاع بمسؤولياتها تجاه ما تقوم به إيران بانتهاك حقوق السيادة للجمهورية اليمنية، واتخاذ جميع التدابير لحماية المباني الدبلوماسية التابعة للجمهورية اليمنية في إيران من أي اقتحام أو ضرر.
وجدد رئيس البرلمان العربي دعم البرلمان التام للشرعية في اليمن، المعترف بها دولياً، ممثلة بالرئيس عبد ربه منصور هادي، ودعم أمـن واستقرار ووحـدة اليمن وسـلامة وسيادة أراضيه.
إشادة أميركية بجهود هادي نحو السلام... واستدلال بـ«اتفاق الرياض»
البرلمان العربي ندد باعتماد طهران سفيراً حوثياً
إشادة أميركية بجهود هادي نحو السلام... واستدلال بـ«اتفاق الرياض»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة