بريطانيا تتهم الصين بتعذيب موظف سابق بقنصليتها في هونغ كونغ

متظاهر يحمل صورة سايمون شينغ عندما كان مختفياً في الصين (رويترز)
متظاهر يحمل صورة سايمون شينغ عندما كان مختفياً في الصين (رويترز)
TT

بريطانيا تتهم الصين بتعذيب موظف سابق بقنصليتها في هونغ كونغ

متظاهر يحمل صورة سايمون شينغ عندما كان مختفياً في الصين (رويترز)
متظاهر يحمل صورة سايمون شينغ عندما كان مختفياً في الصين (رويترز)

اتهمت بريطانيا السلطات الصينية بتعذيب موظف سابق بالقنصلية البريطانية في هونغ كونغ، في خطوة من المرجح أن تضر بالعلاقات بين بكين ولندن، بعد أن أعربت بريطانيا عن دعمها للمتظاهرين المطالبين بالديمقراطية في مستعمرتها السابقة، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وجاءت هذه التصريحات بعدما قال سايمون تشيغ، المقيم في هونغ كونغ، والذي كان يعمل في فريق تنمية الأعمال بالقنصلية قبل أن يختفي في البر الرئيسي الصيني لمدة 15 يوما في أغسطس (آب) الماضي، إنه تعرض للضرب والضغط عليه أثناء احتجازه من جانب عملاء صينيين، للإدلاء بمعلومات عن المشاركين في المظاهرات.
وذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء أن وزير الخارجية البريطانية دومينك راب قال في بيان: «سايمون تشينغ عضو مهم في فريقنا»، مضيفا: «نحن نشعر بالصدمة إزاء سوء المعاملة التي ترتقي للتعذيب، والتي تعرض لها خلال الاحتجاز وأضاف أنه استدعى السفير الصيني في لندن للمطالبة بإجراء تحقيق بشأن «المعاملة العنيفة والمهينة لسايمون في ما يعد انتهاكا لالتزامات الصين الدولية».
وأحال المتحدث باسم الخارجية الصينية غينغ شوانغ الأسئلة المتعلقة بقضية تشينغ «للسلطات المعنية»، وقال إن الموظف السابق اعترف بجرمه. وأكد أن القضية ليست مسألة دبلوماسية لأنها تتعلق بالأمن القومي الصيني.



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.