«جي إف إتش» المالية تربح 73.6 مليون دولار خلال 9 أشهر

TT

«جي إف إتش» المالية تربح 73.6 مليون دولار خلال 9 أشهر

أعلنت مجموعة «جي إف إتش» المالية عن نتائجها للربع الثالث، والتسعة أشهر الأولى من العام الحالي، حيث بلغت قيمة الربح، الذي يؤول إلى المساهمين نحو 24.4 مليون دولار، مقابل 30.9 مليون دولار خلال الربع الثالث من عام 2018، بانخفاض بنسبة 21 في المائة.
وقالت المجموعة المالية، التي تتخذ من العاصمة البحرينية المنامة مقراً لها، إن قيمة الربح للسهم بلغت ما قيمته 0.74 سنت مقارنة بما مقداره 0.87 سنت خلال الربع الثالث من عام 2018. وبلغت قيمة الربح الصافي الموحد للربع الثالث ما مقداره 21.8 مليون دولار، مقارنة بما مقداره 31.1 مليون دولار خلال الفترة نفسها من عام 2018، بانخفاض بنسبة 30.4 في المائة.
وبلغت قيمة الربح من العمليات المتواصلة للربع الثالث من عام 2019 ما قيمته 21.8 مليون دولار، مقارنة بما مقداره 29.6 مليون دولار خلال الربع الثالث من عام 2018، بانخفاض بنسبة 26.2 في المائة. وارتفعت قيمة الإيرادات، خلال الربع الثالث من عام 2019، بنسبة 27.1 في المائة، لتصل إلى 90.5 مليون دولار، مقابل 71.2 مليون دولار خلال الربع الثالث من عام 2018.
وبلغت قيمة الربح الصافي، الذي يؤول إلى المساهمين خلال التسعة أشهر الأولى من عام 2019، ما مقداره 73.6 مليون دولار، مقارنة بما مقداره 103.4 مليون دولار خلال الفترة نفسها من العام السابق، بانخفاض بنسبة 28.8 في المائة.
ومع استبعاد الدخل المحقق لمرة واحدة من الاسترداد، وإعادة الهيكلة خلال التسعة أشهر الأولى من عام 2018، ارتفعت قيمة الربح الصافي المحقق للمساهمين بنسبة 61.4 في المائة خلال التسعة أشهر الأولى من عام 2019، بلغت قيمة الربح للسهم لفترة التسعة أشهر الأولى ما قيمته 2.19 سنت مقارنة بما مقداره 2.91 سنت خلال التسعة أشهر الأولى من عام 2018.
وسجلت المجموعة ربحاً صافياً موحداً بقيمة 70.2 مليون دولار خلال التسعة أشهر الأولى من عام 2019، مقارنة بما مقداره 104.7 مليون دولار خلال الفترة نفسها من عام 2018، بانخفاض بنسبة 33 في المائة.
ويعزى الانخفاض في الربح الصافي إلى المساهمة المنخفضة من نشاط الصيرفة التجارية للمجموعة جراء ارتفاع مخصصات انخفاض القيمة، التي تم اعتمادها خلال التسعة أشهر الأولى من عام 2019، وبلغت قيمة الربح المحقق من العمليات المستمرة خلال التسعة أشهر الأولى من عام 2019 ما قيمته 70.7 مليون دولار، مقارنة بما مقداره 100 مليون دولار خلال الفترة نفسها من العام السابق، بانخفاض بنسبة 29.3 في المائة.
وقال جاسم الصديقي رئيس مجلس إدارة مجموعة «جي إف إتش» المالية، «من ربع لآخر، نرى استراتيجية تنويع الأعمال التي تتبناها المجموعة لتحقيق الدخل المطرد تؤتي ثمارها. فقد شهدنا خلال الفترة التي نحن بصددها ارتفاعاً في إيرادات المجموعة بنسبة كبيرة بلغت 23.7 في المائة، نتيجة للنمو القوي في نشاط الصيرفة الاستثمارية والاستثمار العقاري وأنشطة الخزينة. بالنسبة للفترة المتبقية من العام، سوف نواصل التركيز على تعزيز الأداء والعوائد المحققة من الأصول الجديدة والحالية، كما سنظل على عهدنا بتحقيق المزيد من النمو بنهاية العام».
من جانبه، قال هشام الريس الرئيس التنفيذي لمجموعة «جي إف إتش» المالية، «خلال الربع الثالث من العام، تمكنا بنجاح من طرح فرص استثمارية قادرة على تحقيق معدلات دخل قوية، وعوائد مجزية للمجموعة والمستثمرين. وقد شملت هذه الفرص قطاعات رئيسية تركز عليها المجموعة لبناء محافظها الاستثمارية، بالنسبة لنشاطنا في مجال الصيرفة التجارية، قمنا باتباع أسلوب تحفظي، تمثل في اعتماد بعض المخصصات على المحفظة، بما يتماشى مع أوضاع السوق، ونتوقع أن ترتفع مساهمات هذا النشاط خلال عام 2020».
وأضاف: «بالنسبة للفترة المقبلة، فسوف نواصل البناء على الزخم المحقق خلال العام حتى الآن، ونتطلع إلى ختام عام 2019 بأداء قوي ونتائج جيدة».



السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)
جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)
TT

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)
جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)

سطرت السعودية التاريخ، بعد أن جمعت البلدان الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية، المكونة من 193 دولة، للاتفاق على معاهدة الرياض لقانون التصاميم، وهي تركز على تعظيم الأثر والقيمة على المنظومة بشكل عام، وذلك بعد مرور 20 عاماً على هذه المعاهدة التي لم تر النور إلا من عاصمة المملكة.

جاء ذلك مع ختام أعمال مؤتمر الرياض الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم، في حدث لأول مرة منذ أكثر من عقد من الزمن تعقد فيها المنظمة العالمية للملكية الفكرية «الويبو» مؤتمراً دبلوماسياً خارج جنيف، وهو الأول الذي يُقام في السعودية والشرق الأوسط، ليمثل المرحلة الأخيرة للمفاوضات الخاصة باعتماد معاهدة هذا القانون، التي تستهدف تبسيط إجراءات حماية التصاميم، من خلال توحيد المتطلبات.

وشهد الحدث، خلال الأسبوعين الماضيين، نقاشات وحوارات مكثفة بين البلدان الأعضاء من أجل الوصول إلى معاهدة تلتزم فيها الدول الأعضاء بالمتطلبات الأساسية لتسجيل التصاميم، وأثرها الإيجابي على المصممين، لتصبح هناك إجراءات موحدة تُطبَّق على جميع الدول.

العائد الاقتصادي

وفي رده على سؤال لـ«الشرق الأوسط»، خلال المؤتمر الصحافي مع ختام هذا الحدث، اليوم الجمعة، قال الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للملكية الفكرية، عبد العزيز السويلم، إنه من خلال الدراسات يوجد هناك نسب عالية جداً للشباب والفتيات في إبداع التصميم بالمملكة، وستكون ذات أثر اقتصادي بمجرد أن يكون المنتج قابلاً للحماية، ومن ثم للبيع والشراء.

وأكد الرئيس التنفيذي أن اختيار اسم «معاهدة الرياض» يعكس المكانة التي تحتلها المملكة بوصفها جسراً للتواصل بين الثقافات، ومركزاً لدعم المبادرات العالمية، كما أن اعتماد المعاهدة يُعد إنجازاً تاريخياً يعكس تعاون ومساهمة البلاد في الإطار الدولي للملكية الفكرية، وفتح آفاق جديدة للتعاون بين الدول الأعضاء.

ووفق السويلم، هذه المعاهدة ستسهم في وضع أسس قانونية مهمة تحقق الفائدة للمصممين، وتدعم الابتكار والإبداع على مستوى العالم.

وتعكس «معاهدة الرياض» رؤية المملكة في تعزيز التعاون الدولي بمجال الإبداع ودورها القيادي في صياغة مستقبل مستدام للمصممين والمبتكرين؛ وقد استكملت المفاوضات في الوصول إلى اتفاق دولي للمعاهدة.

توحيد الإجراءات

وتُعد نقلة نوعية في مجال توحيد إجراءات إيداع التصاميم، لتسجيلها على مستوى دول العالم، وتوفير بيئة قانونية تدعم الابتكار والإبداع في مختلف القطاعات.

هذا الإنجاز يرسخ مكانة المملكة بصفتها وجهة عالمية لدعم المبادرات المبتكرة، ويعكس التزامها بتوفير بيئة مشجِّعة للإبداع تحمي حقوق المصممين وتسهم في ازدهار الصناعات الإبداعية على مستوى العالم.

وكانت الهيئة السعودية للملكية الفكرية قد استضافت، في الرياض، أعمال المؤتمر الدبلوماسي المعنيّ بإبرام واعتماد معاهدة بشأن قانون التصاميم، خلال الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، بمشاركة الدول الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية، بحضور رفيع المستوى من أصحاب القرار.