«طيران المها» يجمع الأهلي بفرق عالمية على ملعب الملك عبد الله بجدة

غروس يبدأ الإعداد الفعلي لمواجهة النصر بعد عودة الدوليين

غروس يوجه لاعبيه في تدريبات الأهلي الأخيرة
غروس يوجه لاعبيه في تدريبات الأهلي الأخيرة
TT

«طيران المها» يجمع الأهلي بفرق عالمية على ملعب الملك عبد الله بجدة

غروس يوجه لاعبيه في تدريبات الأهلي الأخيرة
غروس يوجه لاعبيه في تدريبات الأهلي الأخيرة

توقع إدارة النادي الأهلي صباح اليوم الأحد في العاصمة القطرية الدوحة عقد المعلن الرئيس للفريق الأول لكرة القدم مع شركة الطيران القطري (طيران المها) لمدة ثلاث سنوات مقبلة، حيث يمثل إدارة النادي وفد برئاسة الأمير فهد بن خالد، رئيس مجلس الإدارة، والأمير فيصل بن خالد، عضو شرف النادي، وعدد من أعضاء مجلس إدارة النادي، حيث يعد عقد النادي الأهلي من أكبر العقود الاستثمارية في السنوات الأخيرة وغير المسبوقة في الأندية المحلية من جهة العائد المالي الذي يصل إلى 74 مليون ريال سنويا، بالإضافة إلى عدد من المميزات المالية والعملية التي يحصل عليها النادي في حال تحقيق بطولات محلية وإقليمية وقارية، وسيعقد عقب توقيع العقد مؤتمر إعلامي لتوضيح كل الأمور الخاصة بالتعاقد، والإجابة عن كل الاستفسارات الإعلامية.
وعلمت «الشرق الأوسط» من مصادرها الخاصة أن الارتباط بين النادي الأهلي وشركة طيران المها القطرية سيتضمن عددا من النقاط التي تندرج تحت بنود الشراكة الاستراتيجية بين الطرفين، من ضمنها العمل على إقامة عدد من المباريات الودية مع فرق عالمية على أن يستضيفها ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضي في جدة، وهو المنشأة الرياضية السعودية الأحدث على مستوى الشرق الأوسط، بالإضافة إلى دعم الفريق أثناء مشاركته في دوري الأبطال الآسيوي في نسخته المقبلة.
من جهة أخرى، استأنف فريق الأهلي الكروي تدريباته أمس السبت على ملعب الأمير محمد العبد الله الفيصل، بعد تمتع اللاعبين براحة لمدة يوم واحد من قبل الجهاز الفني للفريق بقيادة المدرب السويسري كريستيان غروس؛ استعدادا لمواجهة النصر السبت المقبل على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة، ضمن مواجهات الجولة السابعة لدوري عبد اللطيف جميل للمحترفين.
وشرع المدرب غروس في وضع برنامج إعدادي فني للعناصر الموجودة مع الفريق، على أن يستكمل مخططاته مع انضمام السداسي الدولي عقب فراغهم من مشاركتهم مع المنتخب السعودي الأول الذي يلاقي منتخب لبنان وديا الثلاثاء المقبل، وتقرر أن ينضم اللاعب الدولي المصري محمد عبد الشافي إلى تدريبات فريق الأهلي ابتداء من مساء الخميس المقبل، عقب فراغه من المشاركة مع منتخب بلاده أمام بوتسوانا الأربعاء المقبل في التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات 2015 بالمغرب.
وقد أنهت إدارة الأهلي إجراءات حجز للاعب للمغادرة مباشرة عقب مباراة منتخب بلاده، والعمل على وصوله جدة فجر الخميس المقبل، لمنحه وقتا كافيا للمشاركة في التدريبات، والانسجام مع بقية زملائه اللاعبين؛ تحسبا للاستعانة به من قبل مدرب الفريق في لقاء النصر المقبل.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».