عشرات المصابين باشتباكات في الضفة

TT
20

عشرات المصابين باشتباكات في الضفة

أصيب صحافي بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في عينه، والعشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، أمس الجمعة، خلال مواجهات في بلدة صوريف غربي الخليل في الضفة الغربية.
وأفاد شهود عيان بأن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع بكثافة، صوب المواطنين الذين شاركوا في فعالية بمنطقة القرينات غرب صوريف، احتجاجاً على محاولات الاحتلال الاستيلاء عليها، ما أدى إلى إصابة الصحافي معاذ عمارنة برصاصة مطاطية في عينه، ونقل إلى المستشفى الأهلي، ووصفت جروحه بالمتوسطة، إضافة إلى إصابة العشرات بالاختناق. وقد اعتدى جنود الاحتلال بالضرب المبرح على عدد من المواطنين، وأصابوهم بجروح متفاوتة.
وفي شمالي بيت لحم، أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات مع جيش الاحتلال، أمس، تنديداً بالعدوان على غزة. وأفادت مصادر محلية بأن جنود الاحتلال أطلقوا الغاز المسيل للدموع بكثافة صوب المواطنين، بمحيط مسجد بلال بن رباح، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بالاختناق. وفي كفر قدوم، أصيب أيضاً عشرات المواطنين والمتضامنين الأجانب، بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال قمع جيش الاحتلال الإسرائيلي المسيرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان، والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ 16 عاماً.
وأشارت مصادر محلية إلى أن مواجهات عنيفة اندلعت بين عشرات الشبان وجنود الاحتلال الذين اقتحموا البلدة بأعداد كبيرة، واعتلوا قمة جبل مطل على منازل سكنية واستهدفوها بقنابل الغاز، وفشلت وحدات خاصة تابعة لجيش الاحتلال في اعتقال شبان من البلدة.



السودان: أكثر من 30 قتيلاً جراء قصف «الدعم السريع» لمدينة الفاشر بدارفور

صورة من الأقمار الاصطناعية لمدينة الفاشر المحاصرة في إقليم دارفور (أ.ف.ب)
صورة من الأقمار الاصطناعية لمدينة الفاشر المحاصرة في إقليم دارفور (أ.ف.ب)
TT
20

السودان: أكثر من 30 قتيلاً جراء قصف «الدعم السريع» لمدينة الفاشر بدارفور

صورة من الأقمار الاصطناعية لمدينة الفاشر المحاصرة في إقليم دارفور (أ.ف.ب)
صورة من الأقمار الاصطناعية لمدينة الفاشر المحاصرة في إقليم دارفور (أ.ف.ب)

قتل أكثر من 30 شخصا جراء قصف مدفعي شنته «قوات الدعم السريع» على مدينة الفاشر المحاصرة في إقليم دارفور، بحسب ما أعلن ناشطون اليوم الاثنين.

ووفقا لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، قالت «لجان المقاومة في الفاشر» إن المدنيين قتلوا الأحد في «قصف مدفعي مكثف» قامت به «قوات الدعم السريع» التي تخوض حربا ضد الجيش منذ أبريل (نيسان) 2023.

وتدافع عن الفاشر مجموعات مسلحة متحالفة مع الجيش تعرف باسم «القوات المشتركة»، قامت في الأشهر الماضية بقطع خط إمدادات «الدعم السريع» مرارا.

ويصف خبراء معركة الفاشر بـ«الحيوية» بالنسبة إلى الجيش السوداني وحلفائه خوفا من تجدد التطهير العرقي والإبادة الجماعية على يد «الدعم السريع».

وتحاصر «الدعم السريع» الفاشر منذ أشهر في محاولة للسيطرة عليها، حيث تظل آخر مدينة رئيسية في دارفور تحت سيطرة الجيش بينما تسيطر «الدعم السريع» على معظم الإقليم ذي المساحة الشاسعة غرب السودان.

وتعد المدينة هدفا استراتيجيا لـ«الدعم السريع» التي تسعى إلى تعزيز قبضتها على دارفور بعد استعادة الجيش العاصمة الخرطوم الشهر الماضي.

أدت الحرب، التي دخلت عامها الثالث الثلاثاء، إلى مقتل عشرات الآلاف ونزوح 13 مليون شخص، في ما وصفته الأمم المتحدة بأكبر أزمة جوع ونزوح في العالم.

كما أدى النزاع إلى تقسيم البلاد إلى قسمين عمليا، إذ يسيطر الجيش على الوسط والشمال والشرق، بينما تسيطر «قوات الدعم السريع» على كل دارفور تقريبا، بالإضافة إلى أجزاء من الجنوب مع حلفائها.

وفي 13 من أبريل (نيسان)، أعلنت «قوات الدعم السريع» سيطرتها على مخيم زمزم للنازحين، بينما فرّ نحو 400 ألف شخص منه.