روسيا تعترف بالرئيسة المؤقتة لبوليفيا

جانين أنييز تتحدث في القصر الرئاسي بلاباز (رويترز)
جانين أنييز تتحدث في القصر الرئاسي بلاباز (رويترز)
TT

روسيا تعترف بالرئيسة المؤقتة لبوليفيا

جانين أنييز تتحدث في القصر الرئاسي بلاباز (رويترز)
جانين أنييز تتحدث في القصر الرئاسي بلاباز (رويترز)

اعترفت روسيا، اليوم (الخميس)، بجانين أنييز بصفتها رئيسة بالنيابة لبوليفيا بحكم الأمر الواقع بعد استقالة إيفو موراليس إثر أسابيع من التظاهرات، بينما استمرت في إدانة «الانقلاب» في البلاد.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا للصحافيين: «أخذنا علما بالإعلان عن تولي النائب الثاني لرئيس مجلس الشيوخ أنييز منصب الرئيس المؤقت» في بوليفيا.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف: «من الواضح أنها (جانين أنييز) ستُعتبر رئيسة بوليفيا إلى أن يتم انتخاب رئيس جديد»، كما نقلت عنه وكالة «ريا نوفوستي».
وقالت زاخاروفا إن هذا لا يغير شيئاً في الموقف الرسمي للسلطات الروسية بشأن الوضع في بوليفيا الذي وصفته موسكو بأنه «انقلاب». وأضافت: «لا يتعلق الأمر بالاعتراف بما حدث في بوليفيا كعملية شرعية». وأضافت: «بوليفيا تحتاج إلى الهدوء والحوار السلمي، ومن المهم استعادة عمل المؤسسات العامة في المجال الدستوري»، داعية «جميع أعضاء المجتمع الدولي» إلى اتخاذ «موقف مسؤول» إزاء هذا الوضع.
وأعلنت أنييز، السناتورة اليمينية والمحامية البالغة من العمر 52 عاما، نفسها رئيسة لبوليفيا الثلاثاء رغم عدم اكتمال النصاب القانوني في البرلمان، بذريعة «الحاجة إلى خلق أجواء من السلم الاجتماعي» في هذا البلد الذي هزته أزمة سياسية خطيرة منذ الانتخابات الرئاسية في نهاية أكتوبر (تشرين الأول). ووعدت بإجراء انتخابات رئاسية جديدة «في أقرب وقت ممكن»، قبل 22 يناير (كانون الثاني) المقبل.



جرائم العنف الأسري تحصد امرأة كل 10 دقائق في العالم

نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
TT

جرائم العنف الأسري تحصد امرأة كل 10 دقائق في العالم

نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)

قُتلت 85 ألف امرأة وفتاة على الأقل عن سابق تصميم في مختلف أنحاء العالم عام 2023، معظمهن بأيدي أفراد عائلاتهنّ، وفقاً لإحصاءات نشرتها، (الاثنين)، الأمم المتحدة التي رأت أن بلوغ جرائم قتل النساء «التي كان يمكن تفاديها» هذا المستوى «يُنذر بالخطر».

ولاحظ تقرير لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في فيينا، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة في نيويورك أن «المنزل يظل المكان الأكثر خطورة» للنساء، إذ إن 60 في المائة من الـ85 ألفاً اللاتي قُتلن عام 2023، أي بمعدّل 140 كل يوم أو واحدة كل عشر دقائق، وقعن ضحايا «لأزواجهن أو أفراد آخرين من أسرهنّ».

وأفاد التقرير بأن هذه الظاهرة «عابرة للحدود، وتؤثر على كل الفئات الاجتماعية والمجموعات العمرية»، مشيراً إلى أن مناطق البحر الكاريبي وأميركا الوسطى وأفريقيا هي الأكثر تضرراً، تليها آسيا.

وفي قارتَي أميركا وأوروبا، يكون وراء غالبية جرائم قتل النساء شركاء حياتهنّ، في حين يكون قتلتهنّ في معظم الأحيان في بقية أنحاء العالم أفرادا من عائلاتهنّ.

وأبلغت كثيرات من الضحايا قبل مقتلهنّ عن تعرضهنّ للعنف الجسدي أو الجنسي أو النفسي، وفق بيانات متوافرة في بعض البلدان. ورأى التقرير أن «تجنّب كثير من جرائم القتل كان ممكناً»، من خلال «تدابير وأوامر قضائية زجرية» مثلاً.

وفي المناطق التي يمكن فيها تحديد اتجاه، بقي معدل قتل الإناث مستقراً، أو انخفض بشكل طفيف فقط منذ عام 2010، ما يدل على أن هذا الشكل من العنف «متجذر في الممارسات والقواعد» الاجتماعية ويصعب القضاء عليه، بحسب مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، الذي أجرى تحليلاً للأرقام التي استقاها التقرير من 107 دول.

ورغم الجهود المبذولة في كثير من الدول فإنه «لا تزال جرائم قتل النساء عند مستوى ينذر بالخطر»، وفق التقرير. لكنّ بياناً صحافياً نقل عن المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، شدّد على أن هذا الواقع «ليس قدراً محتوماً»، وأن على الدول تعزيز ترسانتها التشريعية، وتحسين عملية جمع البيانات.