خبراء يحذرون الهلال من «ردة فعل» أوراوا في سايتاما

مدربون سعوديون طالبوا رازفان بضرورة اللعب على أخطاء المنافس في «إياب النهائي»

مستوى مميز قدمه لاعبو الهلال خلال مواجهة أوراوا الياباني في ذهاب نهائي أبطال آسيا (تصوير: سعد العنزي)
مستوى مميز قدمه لاعبو الهلال خلال مواجهة أوراوا الياباني في ذهاب نهائي أبطال آسيا (تصوير: سعد العنزي)
TT

خبراء يحذرون الهلال من «ردة فعل» أوراوا في سايتاما

مستوى مميز قدمه لاعبو الهلال خلال مواجهة أوراوا الياباني في ذهاب نهائي أبطال آسيا (تصوير: سعد العنزي)
مستوى مميز قدمه لاعبو الهلال خلال مواجهة أوراوا الياباني في ذهاب نهائي أبطال آسيا (تصوير: سعد العنزي)

طالب خبراء سعوديون فريق الهلال الذي ينافس للفوز بلقب كأس دوري أبطال آسيا في الرابع والعشرين من الشهر الحالي حينما يلتقي أوراوا الياباني في مدينة سايتاما في إياب النهائي، بضرورة الحذر من المنافس الياباني رغم الفوز بهدف وحيد في لقاء الذهاب الذي جرى السبت الماضي في العاصمة الرياض بملعب جامعة الملك سعود.
وبحسب الخبراء، فإن الهلال قدم لوحة فنية جميلة في لقاء الذهاب، وقاده ذلك إلى تحقيق فوز مستحق بهدف دون مقابل كان قابلاً للزيادة لو استثمرت الفرص المتعددة أمام المرمى الياباني.
وأشاد الخبراء السعوديون بالعمل الفني المنظم الذي قدمه مدرب الهلال الروماني رازفان من خلال الأسلوب والتكتيك الذي طبقه ونجاحه في فرض شخصية الأزرق داخل ملعب (محيط الرعب) كما يحلو لعشاق الأزرق تسميته طوال الـ90 دقيقة، ومساهمته في ظهور الروح القتالية والإصرار من قبل اللاعبين وتميزهم كفريق واحد حتى تحقق الفوز، مشيدين كذلك بالجهد الكبير الذي قدمته الإدارة الهلالية في تجهيز وإعداد اللاعبين معنوياً والذي قالوا عنه إنه كان له الأثر الكبير فيما تحقيق النتيجة الإيجابية.
وأكد المدرب الوطني خالد القروني، أن الهلال قدم مباراة رائعة وجميلة، وفرض سيطرته على مجريات اللقاء، وذلك لاعتبارات عدة، أبرزها التركيز العالي والرغبة في تحقيق الفوز سواء من المدرب أو اللاعبين وتلافي الأخطاء التي صاحبت الكثير من النهائيات التي لعبها في السنوات الماضية «لحظنا في تلك المباراة دقة التركيز والإصرار التي قللت من الأخطاء».
وأضاف: «كان هناك نوع من الاستعجال من قبل اللاعبين في إنهاء المباراة التي أدت إلى فقدان الكثير من الفرص، وكان يفترض أن تكون النتيجة النهائية أكثر من هدف لإراحة الفريق في مباراة الإياب، وأعتقد أن الهلال قدم مباراة مميزة، لكن في الوقت نفسه يجب أن يدركوا أهمية مباراة الإياب، وأنا على يقين أنهم يدركون ذلك، وأن المباراة المقبلة تتطلب الحذر فيها ودخول الفريق بالتركيز نفسه والرغبة نفسها لتحقيق لقب البطولة القارية في نسختها الحالية».
وأشار المدرب القروني «فريق أوراوا الياباني عناصرياً يعتبر مميزاً، لكن الفريق الهلالي في مباراة الذهاب لم يمنحه الفرصة في استدراجه لخطف هدف التعادل من كرة مرتدة مثلاً، وكان مسيطراً من البداية، وقدم لوحة فنية مميزة، وحتى مع فقدان الكرة كان الضغط مميزاً من اللاعبين ولم يمنح لاعبي الخصم بناء هجماتهم، وأتمنى أن يتكرر في مباراة الإياب».
ولفت القروني النظر إلى أن على المدرب رازفان أن يختار التشكيلة الأفضل والأكثر جاهزية في مواجهة الإياب، منوهاً «جميع اللاعبين الذين شاركوا في مباراة الذهاب قدموا مستوى مميزاً، وتجد التجانس والترابط بين الخطوط ونسبة الاستحواذ كانت واضحة لمصلحة الهلال، وشاهدنا كما ذكرت كيف أضاع الفريق الهلالي الكثير من الفرص، ولاعبو وسط الميدان عبد الله عطيف وسلمان الفرج وسالم الدوسري ومن وراءهم خط الدفاع فرضوا شخصياتهم، وكانوا مثاليين في قطع جميع الكرات اليابانية، ولم نشاهد طوال المباراة سواء هجمة أو هجمتين فقط للمنافس».
وتابع المدرب القروني حديثه «الفريق الياباني لن يلعب في المستوى نفسه، والتكتيك الذي انتهجه في مباراة الذهاب كون لا يوجد شيء يخسره، والآن تغيرت الرغبات للفريقين الفريق الهلالي في لقاء الذهاب كان يريد حسم المباراة والفريق الياباني كان يريد الحفاظ على شباكه والآن أصبح العكس؛ لذلك لا بد أن يحافظ الهلال على هدفه، والحذر من ردة الفعل والاستعداد لمثل هذه المواقف والمتغيرات التي ستصاحب مباراة الإياب وأنا على ثقة كبيرة أن ممثل الوطن يملك الخبرة وقادر على الحسم؛ كونه يملك عناصر فنية أفضل من الفريق الياباني إذا قدموا المستوى الذي قدموه في الرياض».
من جهته، أشار المدرب الوطني الدكتور جاسم الحربي، إلى أن فريق الهلال تم إعداده نفسياً وفنياً بشكل رائع، منوهاً «شاهدنا لوحة جميلة في التناغم من خلال ثقة اللاعبين في تناقل الكرة من الثلث الأخير (الدفاعي)، وأي خطأ في هذا المكان ربما يكلفهم نتيجة المباراة، أيضاً تعاملهم مع المباراة من الدقيقة الأولى وقرارات الحكم، وهذا يؤكد أن إعدادهم النفسي مميز وجميع اللاعبين كان تفكيرهم الفوز بأي طريقة من الحارس حتى المهاجم غوميز، وهو ما ولّد طاقة للفريق».
وتابع المدرب الحربي حديثه «أول مرة أشاهد غوميز يجري يميناً ويساراً، ويقاتل في الإمام لمنع الفريق الياباني في بناء الهجمات، وهذا أسلوب تكتيكي رائع من المدرب أنه يبدأ الدفاع من الثلث الهجومي، وكان الترابط واضحاً بين خطوط الفريق من حيث المسافات والفراغات والتعاون والتنوع في الهجمات، ومحاولة التسجيل كانت قليلة، لكنها مؤثرة على المرمى وأوجد اللاعبين أكثر من خمس فرص تسجيل غير الهدف الذي سجل خلاف ذلك الهدف الملغي الذي يعتبر صحيحاً 100 في المائة ولا توجد حالة تسلل، وهذا خطأ تحكيمي، ويعاني منه الهلال في النهائيات من قبل أمام فريق سيدني، وقد تحتاج إلى هذا الهدف في مباراة الإياب».
واستطرد الدكتور الحربي «الفريق الهلال أدى مستوى يستحق درجة 9.50 من 10 وما كان ينقصه إلا استثمار الفرص الضائعة، وأنا أخشى أن يندموا عليها في مباراة الإياب، وأتمنى عدم التسرع في مواجهة الإياب والتوازن في الأداء ونسيان مباراة الذهاب واعتبارها مباراة جديدة فقط بغض النظر عن ما آلت إليه نتيجة المباراة الأولى والتعامل بنفس الشخصية والروح والقدرات الفردية التي شاهدناها من اللاعبين والحفاظ على منطقة المناورة باعتبارها نقطة مهمة جداً كما في مباراة الذهاب، حيث كانت نقطة تميز للأزرق الذي ظهر متماسكاً ومترابطاً بين خطي الدفاع والهجوم، وبات لاعبو الهلال يعرفون قدرات منافسهم أوراوا في الخط الهجومي بكونه ليس خطيراً، ويعتمد على الطرف الأيسر في السرعة والكرات العرضية فقط، لكن من خلال متابعتي لمباريات أوراوا على ملعبه يعتبر صعباً جداً وسينتهج الأسلوب الهجومي، وهذا سيؤدي إلى فراغات في خط دفاعه، ولا بد من استغلال ذلك في خطف هدف هلالي والسيناريو الذي أتوقعه سيكون أقرب للتعادل وتتويج الهلال باللقب».
في المقابل، قال المدرب الوطني الدكتور عبد العزيز الخالد، أن الهلال استحق الفوز وكان اللاعبون في يومهم وقدموا مستوى أكثر من رائع، وهذا يؤكد أن منظومة العمل مميزة وبعيدة عن الكلام والوعود والتهديدات، وهذا هو العمل الإداري الصامت.
وأضاف: «إذا تحدثنا عن العمل الفني، كان الكثير يلوم الفريق من بعد مباراة السد القطري الأولى، ومن وجهة نظري أن أي مباراة تسبق النهائي يكون فيها إهمال واضح لذلك حتى مباراة السد الثانية لا يوجد حضور للفريق الهلالي والتفكير بدأ ينصب على النهائي، وبالتالي ليس لديك حسابات أخرى تفكر بها أو تركز عليها حتى أن مباريات الدوري وكأس الملك لم يكن الفريق الأزرق حاضراً، وكان جل الاهتمام فقط بالنهائي، وهو ما انعكس في مباراة الفريق أمام أوراوا؛ فالأداء كان مقنعاً، والتنظيم الدفاعي وترابط الخطوط كان رائعاً بتقريب المسافات بين اللاعبين، خصوصاً في الهجوم والدفاع، وهذا يؤكد تميز الفريق في التوازن والاستقرار الفني في الملعب، وكانت بصمة المدرب واضحة وأداء اللاعبين ممتاز، وكل لاعب قدم كل ما لديه من طاقة، ودائماً نقول لا تحاسبوا اللاعبين سواء إيجاباً أو سلباً، وكثير من الناس قسوا على علي البليهي وعبد الله المعيوف، والفريق عندما يكون مجموعة واحدة تقل الأخطاء، لكن عندما تترك اللاعب يواجه الهجوم وحده من الطبيعي يكون الخطأ على الحارس والمدافع وعندما يكون التنظيم الدفاعي جيداً وتقارب في الخطوط يستطيع اللاعب تغطية زميله، والكلام نفسه ينطبق على الشق الهجومي، والتعاون هو مبدأ النجاح أيضاً، ولو وفق الهلال في ترجمة الفرص الضائعة، خصوصاً من جوفينكو لكانت النتيجة ثقيلة على الفريق الياباني».
واستطرد الخالد في حديثه «الحكم المساعد ظلم الهلال في تسلل غير صحيح وهدف شرعي، وأتمنى من الهلاليين عدم التعليق على التحكيم نهائياً والتركيز فقط على أرض الملعب والاستمرار على النهج نفسه، التركيز العالي والعمل الاحترافي من قبل الإدارة والمدرب واللاعبين، والتعامل مع المباراة بشكل مثالي، بمعنى أنك أنهيت شوطاً وتبقى شوط آخر، وتجب المحافظة على الفوز بتسجيل أهداف أو المحافظة الدفاعية بطريقة محكمة، وهذه جميعها حسابات مدرب، والفريقان مكشوفان لبعضهما بعضاً، والفريق الياباني فريق منظم جداً ويلعب على الصبر ولا يستعجل وهو متأخر بهدف، ويستطيع العودة؛ لذلك المطلوب الحذر واستمرار الروح القتالية وحقيقة حضور الكابتن صالح النعيمة كان مهماً جداً، وكان إضافة كبيرة في دفع الجانب المعنوي للاعبين، وأتمنى تواجده في اليابان والمغادرة إلى هناك مبكراً ليتعود اللاعبون على الأجواء والتأقلم عليها إلى جانب تنظيم البرنامج اليومي للاعبين بشكل مثالي».


مقالات ذات صلة

بريست يتألق أوروبياً ويعاني محلياً

رياضة عالمية فرحة لاعبي بريست بالفوز الأخير أوروبياً على آيندهوفن (رويترز)

بريست يتألق أوروبياً ويعاني محلياً

مع إحدى أصغر الميزانيات في الدوري الفرنسي، يحقق فريق بريست نجاحا كبيرا في النسخة الحالية بدوري أبطال أوروبا.

«الشرق الأوسط» (بريست)
رياضة عالمية دافيدي كالابريا قائد ميلان الإيطالي (د.ب.أ)

كالابريا قائد ميلان: أرفض التشكيك في التزامي

رفض دافيدي كالابريا قائد ميلان الإيطالي الانتقادات التي واجهها عبر الإنترنت.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
رياضة عالمية ميكل أرتيتا مدرب آرسنال (إ.ب.أ)

أرتيتا: سأمنح سترلينغ مزيداً من دقائق اللعب

قال ميكل أرتيتا، مدرب آرسنال، إنه يعتزم منح رحيم سترلينغ فرصة اللعب مزيداً من الدقائق خلال فترة الأعياد المزدحمة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عربية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي (إ.ب.أ)

السيسي يهنئ السعودية باستضافة «مونديال 2034»

وجّه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي التهنئة إلى المملكة العربية السعودية، بعد الفوز بتنظيم «كأس العالم 2034».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عالمية إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي (رويترز)

ماريسكا: تشيلسي لا ينافس على «البريميرليغ»

قال ماريسكا إنه ولاعبي تشيلسي لا يشعرون بأنهم دخلوا في إطار المنافسة على لقب «البريميرليغ» بعد.

«الشرق الأوسط» (لندن)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».