دول الاتحاد الأوروبي تتفق على فرض عقوبات ضد تركيا

لتنقيبها عن الغاز في المياه القبرصية

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (أرشيفية - رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (أرشيفية - رويترز)
TT

دول الاتحاد الأوروبي تتفق على فرض عقوبات ضد تركيا

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (أرشيفية - رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (أرشيفية - رويترز)

اتفق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، اليوم (الاثنين)، على فرض عقوبات اقتصادية ضد تركيا بسبب أعمال حفر تقوم بها قبالة الساحل القبرصي في ما يضع الإطار القانوني لحظر سفر وتجميد أرصدة، لكنهم لن يحددوا الأسماء حتى موعد لاحق.
ويهدف القرار إلى معاقبة أنقرة على انتهاك المنطقة الاقتصادية البحرية القبرصية بالحفر قبالة الجزيرة المقسمة. ويعكس تدهور علاقات الاتحاد الأوروبي مع تركيا.
يأتي ذلك بعد قرار منفصل بوقف مبيعات السلاح الجديدة من حكومات الاتحاد الأوروبي لأنقرة بسبب توغلها يوم 9 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي في سوريا.
وتقول تركيا، المرشحة رسمياً لعضوية الاتحاد الأوروبي، إنها تعمل في مياه على الرصيف القاري الخاص بها أو في مناطق للقبارصة الأتراك حقوق فيها.
وقال وزراء الاتحاد الأوروبي في بيان إن قرار اليوم «سيتيح فرض عقوبات على الأفراد أو الكيانات المسؤولة عن أو المشارِكة في أنشطة التنقيب غير المشروعة عن الهيدروكربونات في شرق البحر المتوسط».
وقال دبلوماسيان من الاتحاد الأوروبي إن هذا النهج التدريجي يعطي تركيا فرصة إنهاء ما يقول الاتحاد الأوروبي إنها أنشطة حفر «غير قانونية» قبل بدء سريان أي إجراءات.
وأفاد دبلوماسيون بأنه في حال فرض العقوبات فمن المرجح أن تستهدف عمليات تجميد الأصول والمنع من السفر الجيش التركي وقباطنة سفن الحفر.
وقسمت قبرص عام 1974 بعد غزو تركي أثاره انقلاب قصير الأمد بإيعاز من اليونان. وفشل كثير من جهود حفظ السلام، وعقّد اكتشاف موارد بحرية المفاوضات.
وتدهورت علاقات الاتحاد الأوروبي مع تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي، بعد تعثر مسعى أنقرة المستمر منذ سنوات للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، أكبر تكتل تجاري في العالم.
ومع حملة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان على المعارضين وسلطاته الرئاسية الجديدة الواسعة التي يقول الاتحاد الأوروبي إنها تفتقر إلى القيود والتوازنات، يقول كثير من دول الاتحاد إن تركيا لم تعد مؤهلة لأن تكون مرشحة، ناهيك بعضو، للاتحاد الأوروبي بسبب عدم التزامها بمعايير الديمقراطية.



«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
TT

«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)

أعلن صندوق الاستثمارات العامة السعودي، الخميس، اكتمال الاستحواذ على حصة تُقارب 15 في المائة في «إف جي بي توبكو»، الشركة القابضة لمطار هيثرو بالعاصمة البريطانية لندن من «فيروفيال إس إي»، ومساهمين آخرين في «توبكو».

وبالتزامن، استحوذت شركة «أرديان» الاستثمارية الخاصة على قرابة 22.6 في المائة من «إف جي بي توبكو» من المساهمين ذاتهم عبر عملية استثمارية منفصلة.

من جانبه، عدّ تركي النويصر، نائب المحافظ ومدير الإدارة العامة للاستثمارات الدولية في الصندوق، مطار هيثرو «أحد الأصول المهمة في المملكة المتحدة ومطاراً عالمي المستوى»، مؤكداً ثقتهم بأهمية قطاع البنية التحتية، ودوره في تمكين التحول نحو الحياد الصفري.

وأكد النويصر تطلعهم إلى دعم إدارة «هيثرو»، الذي يُعدّ بوابة عالمية متميزة، في جهودها لتعزيز النمو المستدام للمطار، والحفاظ على مكانته الرائدة بين مراكز النقل الجوي الدولية.

ويتماشى استثمار «السيادي» السعودي في المطار مع استراتيجيته لتمكين القطاعات والشركات المهمة عبر الشراكة الطويلة المدى، ضمن محفظة الصندوق من الاستثمارات الدولية.