شرطة هونغ كونغ تطلق النار على محتج وسط انتشار أعمال عنف

شرطي من هونغ كونغ يطلق النار على أحد المحتجين (رويترز)
شرطي من هونغ كونغ يطلق النار على أحد المحتجين (رويترز)
TT

شرطة هونغ كونغ تطلق النار على محتج وسط انتشار أعمال عنف

شرطي من هونغ كونغ يطلق النار على أحد المحتجين (رويترز)
شرطي من هونغ كونغ يطلق النار على أحد المحتجين (رويترز)

قال شهود وتقارير لوسائل الإعلام إن شرطة هونغ كونغ فتحت النار فأصابت أحد المحتجين اليوم (الاثنين)، في تجدد لأعمال العنف، بينما تدخل الاحتجاجات شهرها السادس.
وأفادت وسائل الإعلام المحلية بأن الشرطة أطلقت الذخيرة الحية على المحتجين في الجانب الشرقي من جزيرة هونغ كونغ. وقالت محطة كابل التلفزيونية إن أحد المحتجين أصيب بنيران الشرطة، حسبما أوردت وكالة «رويترز» للأنباء.
وأظهرت لقطات مصورة أحد المحتجين يرقد في بركة من الدماء، واستخدمت الشرطة أيضاً رذاذ الفلفل في اللقطات المصورة التي انتشرت على الإنترنت.
وذكرت إدارة أحد المستشفيات إن رجلاً عمره 21 عاماً يعتقد أنه أصيب خلال الاحتجاجات يخضع لعملية جراحية.
من جانبها، أكدت محطة «كابل» التلفزيونية إن الرجل حالته خطيرة.
وقالت الشرطة في بيان إن متظاهرين متعصبين نصبوا حواجز في مواقع متعددة في أنحاء المدينة ودعت المتظاهرين إلى «وقف أعمالهم غير القانونية على الفور». ولم تعلق الشرطة على واقعة إطلاق النار.
والمحتجون غاضبون مما يعدّونه سلوكاً وحشياً تمارسه الشرطة ومن تدخل بكين في شؤون وحريات هونغ كونغ، المستعمرة البريطانية السابقة التي تطبق صيغة «بلد واحد ونظامان» منذ عودة المدينة لحكم الصين عام 1997.
وتنفي الصين التدخل في شؤون هونغ كونغ وتلقي باللوم على دول غربية في إثارة المشاكل.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».