موريتانيا تحاكم 9 من المعارضة بعد احتجاجهم على نتائج الانتخابات

TT

موريتانيا تحاكم 9 من المعارضة بعد احتجاجهم على نتائج الانتخابات

بدأت أمس، في مدينة كيهيدي الموريتانية (430 كم جنوب العاصمة نواكشوط) محاكمة تسعة نشطاء من المعارضة، ينتمون لحركة مناهضة العبودية، كان قد ألقي القبض عليهم خلال أعمال الشغب والاحتجاجات التي أعقبت الانتخابات الرئاسية الأخيرة، حسب تقرير لوكالة الصحافة الألمانية، أمس.
وشهدت عدة مدن موريتانية، خصوصاً في الجنوب، احتجاجات وأعمال عنف ضد إعلان فوز مرشح الأغلبية الحاكمة محمد ولد الشيخ الغزواني في الدور الأول للانتخابات الرئاسية، التي جرت في 22 يونيو (حزيران) الماضي. واعتقلت الشرطة نشطاء الحركة في احتجاجات نظموها في بلدية «لكصيبه» جنوب البلاد، وأدت لأعمال شغب.
ومنعت الأجهزة الأمنية أمس، العديد من الأهالي ومناصري المعتقلين من دخول المحكمة، فيما تجمع عدد من أنصار حركة «إيرا» في محيط المحكمة، ونظموا وقفة تضامنية مع المعتقلين.
ودعا رئيس «مبادرة انبعاث الحركة الانعتاقية» (إيرا) بيرام ولد الداه ولد أعبيد، إلى التهدئة والحوار لحل أزمة ما بعد الانتخابات الرئاسية.
من جهة أخرى، أعلن طلاب كلية العلوم القانونية والاقتصادية وطلاب المعهد الجامعي المهني عن مقاطعة الدروس، تضامناً مع الطلاب الممنوعين من التسجيل في مؤسسات التعليم العالي.
وخرج طلاب الكلية والمعهد في مسيرة راجلة داخل مباني جامعة نواكشوط، رددوا خلالها شعارات منددة بـ«قمع وتعذيب» الطلاب المحتجين ضد قرار وزير التعليم العالي، وتضامناً مع عدد من الطلاب المحتجين، الذين أُصيبوا أول من أمس، بجروح إثر تدخل الشرطة لإجبارهم على فض احتجاجات نظموها أمام وزارة التعليم العالي.
ويحتجّ الطلاب ضد قرار صادر عن وزير التعليم العالي والبحث العلمي سيدي ولد سالم، يقضي بمنع من تجاوزوا سن الخامسة والعشرين عاماً من التسجيل بالجامعة.



قائد عسكري عراقي: حدودنا مؤمنة ولا مجال لاختراقها

وزير الدفاع العراقي ثابت العباسي برفقة وفد أمني رفيع المستوى إلى قاطع عمليات غرب نينوى في سنجار (واع)
وزير الدفاع العراقي ثابت العباسي برفقة وفد أمني رفيع المستوى إلى قاطع عمليات غرب نينوى في سنجار (واع)
TT

قائد عسكري عراقي: حدودنا مؤمنة ولا مجال لاختراقها

وزير الدفاع العراقي ثابت العباسي برفقة وفد أمني رفيع المستوى إلى قاطع عمليات غرب نينوى في سنجار (واع)
وزير الدفاع العراقي ثابت العباسي برفقة وفد أمني رفيع المستوى إلى قاطع عمليات غرب نينوى في سنجار (واع)

قال محمد السعيدي، قائد قوات الحدود العراقية، اليوم (السبت)، إن الحدود العراقية «مُؤمنَّة، ولا مجال لاختراقها»، بعد إعلان فصائل مسلحة في سوريا سيطرتها على مساحات واسعة من محافظتَي حلب وإدلب، في الوقت الذي وصل فيه وزير الدفاع العراقي إلى قاطع عمليات غرب نينوى في سنجار.

وأضاف السعيدي، في تصريحات نقلتها «وكالة الأنباء العراقية»، أن بلاده أنجزت «سلسلة تحصينات مهمة على الحدود العراقية - السورية، معززة بقطعات مثالية».

كما وصل وزير الدفاع العراقي، ثابت العباسي، إلى قاطع عمليات غرب نينوى في سنجار، اليوم؛ لتفقد الأوضاع الأمنية على الحدود العراقية - السورية، برفقة معاون رئيس أركان الجيش للعمليات والعمليات المشتركة، وقائد القوات البرية، حسبما أشار بيان للوزارة نقلته وكالة «واع» الرسمية العراقية.

وأضاف البيان أن «الزيارة جاءت للاطلاع على الأوضاع الأمنية ضمن القاطع، وتفقد الشريط الحدودي بين العراق وسوريا».

وذكرت وزارة الدفاع العراقية، في تغريدة على حسابها بمنصة «إكس» اليوم، أن وزير الدفاع تفقَّد القوات، والشريط الحدودي بين العراق وسوريا.

وكان وزير الدفاع العراقي أعلن الليلة الماضية أن «جيشنا بصنوفه وتشكيلاته كافة جاهز ويواصل مهامه لحماية حدود العراق وسمائه من أي خطر جنباً إلى جنب مع بقية القوات الأمنية الأخرى»، وقال: «ساهرون ليلاً ونهاراً لأمنكم وأمن العراق، ولن نسمح بتسلل أي إرهابي أو مخرب إلى أرض بلدنا».

وتنفِّذ القوات العراقية بين الحين والآخر عمليات عسكرية لمطاردة الجماعات المسلحة والمتسللين من الأراضي السورية، فضلاً عن إقامة خندق، وسياج أمني مجهز بالكاميرات على طول الشريط الحدودي بين العراق وسوريا.

وأفادت وسائل إعلام تابعة لفصائل سورية مسلحة، أمس (الجمعة)، بأن الفصائل سيطرت على مساحات واسعة في محافظتَي حلب وإدلب، بعد اشتباكات عنيفة مع الجيش السوري، الذي قال في بيان إن قواته تتصدى لهجوم كبير من الفصائل.