تين كات يتابع مباراة الاتحاد والرياض من المدرجات

العبدلي سيسلمه الملف التدريبي مع نهاية المواجهة

تين كات يحيي أحد مشجعي الاتحاد قبل انطلاق تدريبات الفريق (تصوير: محمد المانع)
تين كات يحيي أحد مشجعي الاتحاد قبل انطلاق تدريبات الفريق (تصوير: محمد المانع)
TT

تين كات يتابع مباراة الاتحاد والرياض من المدرجات

تين كات يحيي أحد مشجعي الاتحاد قبل انطلاق تدريبات الفريق (تصوير: محمد المانع)
تين كات يحيي أحد مشجعي الاتحاد قبل انطلاق تدريبات الفريق (تصوير: محمد المانع)

واصل فريق الاتحاد تحضيراته على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالنادي استعداداً لمواجهة الرياض غداً ضمن منافسات دور الـ64 من بطولة كأس الملك، وذلك بإشراف المدرب السعودي محمد العبدلي ومتابعة المدرب الهولندي هينك تين كات.
وسيسلم العبدلي ملف الإدارة الفنية للمدرب الهولندي مع نهاية مواجهة الفريق أمام الرياض، بينما تركز مران أمس على الجوانب الفنية والشروع في رسم المنهجية التكتيكية للمباراة بعد وقوف الجهاز الفني على جاهزية اللاعبين.
ويبدأ فريق الاتحاد مرحلة جديدة مع المدرب الهولندي هينك تين كات الذي سيتولى قيادة الأمور الفنية بالفريق خلفاً للمدرب المقال التشيلي خوسيه لويس سييرا.
وتسلم كات تقريراً فنياً متكاملاً عن الفريق اطلع خلاله على القياسات اللياقية للاعبين، كما عقد اجتماعات متواصلة مع الجهاز الفني المؤقت للاطلاع عن كثب على اهتمامات اللاعبين وإمكاناتهم الفنية.
وكان كات أبدى تطلعه إلى تكوين فريق أكثر قوة يتمتع بالكثير من الحركية والحدة مع تعزيز روح الاتحاد بين اللاعبين إلى حد قوله خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده تزامناً مع توليه رسمياً مهمة الإشراف على الفريق، مشيراً إلى اطلاعه على ظروف النادي والمرحلة التي يمر بها الفريق فنياً عبر تحدثه مع مجموعة من اللاعبين الحاليين قبل قدومه.
وأضاف كات خلال تقديمه لوسائل الإعلام، بحضور إنمار الحائلي رئيس النادي «ما أعرفه أن الاتحاد عائلة واحدة مرتبطة وبدعمكم سنعيد الفريق»، منوهاً أنه يعلم كيفية التعامل مع اللاعب الخليجي، واعدا بتحسن الفريق مستقبلاً.
وأشار المدرب الهولندي «مهمتي هو أن أحبب اللاعبين في كرة القدم، أريد أن يصحى اللاعب من النوم ويفكر في كرة القدم فقط ويركز على ذلك»، مشيراً إلى أن السيرة الذاتية لأي مدرب ليست ضماناً للنجاح، منوهاً أنه سيركز على أدق التفاصيل الفنية، مؤكداً امتلاك فريقه لكل مقومات النجاح ورغبته هو في ترك بصمة إيجابية مع الفريق وجماهيره.
وأضاف «نعم اعتزلت التدريب ولكن مع الوقت شعرت بالفراغ، أشعر بأني جائع جداً للعمل وتحقيق الإنجازات من جديد، وفخور بأني عدت لناد عريق مثل نادي الاتحاد».
وعن بدايته الفعلية مع الفريق قال كات: «سأناقش هذه الأمور مع إدارة النادي والجهاز الفني ولن أتوانى عن دعم الفريق بوجودي إلى جانب اللاعبين في اللقاء المقبل»، منوهاً «شاهدت بعض مباريات الاتحاد الماضية، وأعرف الفريق جيداً وسبق لي مواجهة الاتحاد في أكثر من مرة، وأنا متابع جيد للدوري السعودي بحكم مشاركة أحد أقاربي مع نادي الفتح»، يذكر إلى أن فريدي ابن كات محترف بنادي الفتح.
وشدد الهولندي كات على قوة فريق الاتحاد، حيث وصفه بالفريق الكبير، وطموحه المنافسة معه على جميع البطولات، منوهاً أن ما يميز الفرق الأخرى عن الفريق الاتحادي هو طريقة تحضيرها للموسم، واعدا بالعمل من الآن على عودة الفريق لمكانته الطبيعية.
وبين أن وجود عناصر كثيرة من اللاعبين بفريق الاتحاد في المنتخب الوطني دلالة على تميز هذه العناصر، مؤكداً أن الحكم عليهم سيكون بناء على عطائهم الفني داخل الميدان، مشيراً «لا يهمني الآن سوى المستقبل، ولدى الاتحاد لاعبون ذو جودة عالية، وسنعمل على رفع اسم الفريق».
وينتظر أن يبدأ كات في تصحيح الأخطاء التي يقع بها الفريق، وتعزيز الجوانب الدفاعية والهجومية للفريق بتدريبات خاصة إلى جانب منح جميع اللاعبين الفرصة لإثبات قدراتهم لتمثيل الفريق في المباريات الرسمية.
من جهة أخرى، استند نادي الاتحاد في احتجاجه الأخير المقدم للاتحاد السعودي ضد مشاركة اللاعب أحمد مصطفى مع فريق أبها كلاعب مواليد خلال المواجهة التي انتهت بفوز الأخير 2 - 1 في الجولة الثامنة من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، بقائمة منتخب مصر تحت 20 سنة الخاصة ببطولة أمم أفريقيا للشباب 2017، والتي ضمت اسم لاعب فريق أبها.
وأرجع الاتحاد احتجاجه على عدم نظامية قيد مصطفى كلاعب مواليد، بالمخالفة للمادتين (6 و7) من لائحة تسجيل لاعبي هذه الفئة، حيث تنص المادة 6 على ألا يكون اللاعب قد سبق له التسجيل في نادٍ خارجي أو اتحاد آخر مع تقديم اللاعب تعهدا بذلك. فيما تنص المادة 7 من لائحة قيد اللاعبين المواليد، على ضرورة ألا يكون قد سبق للاعب تمثيل أي منتخب آخر.
ويحتل اتحاد جدة المركز 13 على لائحة ترتيب الدوري السعودي برصيد 9 نقاط.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».