اتهام نائب هولندي بالتحريض على حقد وكراهية المغاربة

النيابة تعلن وجود شبهة ارتكاب النائب لـ«وقائع إجرامية»

اتهام نائب هولندي بالتحريض على حقد وكراهية المغاربة
TT

اتهام نائب هولندي بالتحريض على حقد وكراهية المغاربة

اتهام نائب هولندي بالتحريض على حقد وكراهية المغاربة

أعلنت النيابة العامة في أمستردام بهولندا اليوم (الخميس)، أنها استدعت النائب البرلماني المثير للجدل غيرت فيلدرز، لاستجوابه حول تصريحات مناهضة للمغاربة أدلى بها خلال حملة انتخابية أوائل العام الحالي.
وأعلنت النيابة في بيان أصدرته، أنها تعتبر غيرت فيلدرز مشتبها فيه وتريد استجوابه. وأضافت "يشتبه بأنه شتم قسما من الشعب على أساس عرقي، وبالتحريض على الحقد والتمييز".
وبعد التحقيق أقرت النيابة بأن تلك تصريحات أدلى بها فيلدرز سابقا، "تشكل شبهة في ارتكاب وقائع إجرامية". وقالت إنها حتى الآن لم تتخذ بعد القرار النهائي بشان ملاحقات قانونية".
وأثار السياسي اليميني المتطرف جدلا في مارس (آذار) الماضي، عندما قال إنه يريد "عددا أقل من المغاربة" في هولندا.
وقد خطب فيلدرز أثناء سهرة انتخابية بعد الانتخابات البلدية في أنصاره وسألهم هل يريدون "عددا أقل أو أكثر من المغاربة في مدينتنا وفي هولندا". فهتف أنصاره مرددين "أقل أقل أقل" فرد عليهم بالقول "سنتكفل بذلك".
وأثارت تلك التصريحات استياء في البلاد وتغييرات داخل حزبه اليميني الشعبوي وموجة احتجاجات غير مسبوقة، مع تقديم أكثر من 6400 شكوى.
وقد أخلي سبيل غيرت فيلدرز في 2011 إثر اتهامه بالتحريض على الحقد، إذ اعتبر القضاة انه لا يمكن إدانته لأن انتقاداته كانت موجهة إلى الدين الإسلامي، وليست ضد مجموعة عرقية.



زيلينسكي: سنساعد السوريين «بقمحنا ودقيقنا وزيتنا»

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ف.ب)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ف.ب)
TT

زيلينسكي: سنساعد السوريين «بقمحنا ودقيقنا وزيتنا»

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ف.ب)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ف.ب)

أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم (الأحد)، عزمه تزويد سوريا بالحبوب وبمنتجات زراعية أخرى على أساس إنساني، بعد أسبوع على سقوط حليف روسيا بشار الأسد.

وقال في خطابه اليومي: «الآن يمكننا مساعدة السوريين بقمحنا ودقيقنا وزيتنا: منتجاتنا التي تستخدم عالمياً لضمان الأمن الغذائي». وأضاف: «نقوم بالتنسيق مع شركائنا والجانب السوري لحل القضايا اللوجيستية. وسندعم هذه المنطقة حتى يصبح الاستقرار هناك أساساً لحركتنا نحو سلام حقيقي». وأوضح أن الشحنات المحتملة ستكون ضمن برنامج «حبوب أوكرانيا» الذي بدأ عام 2022 لتقديم المساعدات الغذائية إلى البلدان الأكثر احتياجاً.

وحتى في ظل الحرب، تبقى لدى أوكرانيا قدرات إنتاجية هائلة وهي واحدة من أنجح منتجي الحبوب في العالم. ورغم تهديدات موسكو باستهداف سفن الشحن في البحر الأسود، أقامت كييف ممراً في البحر اعتباراً من صيف 2023 لتصدير منتجاتها الزراعية.

تأتي تصريحات زيلينسكي بعدما أطاح تحالف من الفصائل المعارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام» بالأسد في 8 ديسمبر (كانون الأول)، وقد لجأ الرئيس المخلوع إلى روسيا. ويشكل سقوط الأسد انتكاسة خطيرة لموسكو التي كانت مع إيران الحليف الرئيسي للرئيس السابق وتدخلت عسكرياً في سوريا لدعمه منذ عام 2015.