ابتكار تقنية جديدة تسمح بتخزين الطاقة الشمسية لعقود

أحد العلماء أثناء حديثه عن التقنية الجديدة (ديلي ميل)
أحد العلماء أثناء حديثه عن التقنية الجديدة (ديلي ميل)
TT

ابتكار تقنية جديدة تسمح بتخزين الطاقة الشمسية لعقود

أحد العلماء أثناء حديثه عن التقنية الجديدة (ديلي ميل)
أحد العلماء أثناء حديثه عن التقنية الجديدة (ديلي ميل)

على مدى عقود، سعى العلماء للحصول على وسيلة فعالة للحصول على الطاقة الشمسية وتخزينها لإطلاقها في وقت لاحق.
ووفقا لوكالة «بلومبرغ» للأنباء، فقد تمكن عدد من العلماء في السويد من ابتكار تقنية جديدة يمكنها احتواء طاقة الشمس وتخزينها لعقود، لاستخدامها فيما بعد للتسخين والتدفئة.
وتعتمد التقنية الجديدة، التي ابتكرها علماء ينتمون لجامعة شالمر للتكنولوجيا في غوتنبرغ، على مجموعة من الجزيئات المكونة من سائل يحتوي على الكربون والهيدروجين والنيتروجين.
وعند اصطدام هذه الجزيئات بالشمس تقوم بسحب طاقتها وتخزينها، لإطلاقها بعد ذلك عند الطلب على هيئة «حرارة».
وقد أشار العلماء إلى أن هذا التخزين للطاقة الشمسية قد يستمر لعدة عقود، مؤكدين أن أداء الجزيئات في تخزين الطاقة أفضل بكثير من أداء البطاريات التقليدية.
وهذه التقنية تستخدم بغرض التدفئة والتسخين في الوقت الحالي، إلا أن فريق العمل يطمح إلى تحويل الطاقة المخزنة إلى كهرباء في المستقبل.
ووفقا للعلماء، فإن التقنية ستكون على هيئة طبقة شفافة يتم وضعها على نوافذ المنازل أو السيارات أو حتى على ملابس الأشخاص، لإصدار طاقة حرارية، الأمر الذي قد يقلل من الكهرباء المستخدمة للتدفئة.
وأنفق العلماء نحو 2.5 مليون دولار خلال ما يقرب من عقد لابتكار هذه التقنية والتأكد من فاعليتها.
وقوبل هذا الابتكار بثناء كبير من قبل المجتمع العلمي، وقد أكد العلماء أنهم ينتظرون دعم المستثمرين له حتى يتمكنوا من تسويقه.



«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
TT

«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)

أُزيل فيل برتقالي ضخم كان مثبتاً على جانب طريق رئيسي بمقاطعة ديفون بجنوب غرب إنجلترا، بعد تخريبه، وفق ما نقلت «بي بي سي» عن مالكي المَعْلم الشهير الذي كان يميّز هذا الطريق.

والفيل البرتقالي، الذي كان مثبتاً في حقل على جانب طريق «إيه 38» قرب قرية كينفورد القريبة من مدينة إكستر، قد رمّمته عائلة تافرنر التي تملكه في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

ورُشَّت كلمتا «لا للقمامة» عليه، ويُعتقد أنّ ذلك كان رداً على خطط مثيرة للجدل لإنشاء موقع مكبّ نفايات مؤقت على الأرض المملوكة للعائلة.

المعلم يخضع لعملية ترميم بعد التخريب (مواقع التواصل)

يُعدُّ اقتراح إنشاء موقع مكبّ للنفايات جزءاً من طلب تخطيط مُقدَّم من شركة «بي تي جنكنز» المحلّية، ولم يتّخذ مجلس مقاطعة ديفون قراراً بشأنه بعد.

بدورها، قالت الشرطة إنه لا شكوك يمكن التحقيق فيها حالياً، ولكن إذا ظهرت أدلة جديدة على وجود صلة بين الحادث ومقترح إنشاء مكبّ للنفايات، فقد يُعاد النظر في القضية.

أما المالكة والمديرة وصانعة «الآيس كريم» بشركة «آيس كريم الفيل البرتقالي» هيلين تافرنر، فعلَّقت: «يخضع الفيل لعملية ترميم بعد التخريب الرهيب الذي تعرَّض له»، وأضافت: «ندرك أنّ ثمة اختلافاً في الآراء حول الخطط، ونرحّب بالمناقشات العقلانية، لكنْ هذه ليست المرّة الأولى التي نضطر فيها إلى مُطالبة الشرطة بالتدخُّل».

وتابعت: «نطالب الجميع بالاستفادة من هذه اللحظة، فنتفق على إجراء هذه المناقشة بحكمة واحترام متبادَل».