إيران تنتهك الاتفاق النووي مجدداً بإنتاج 5 كغم من اليورانيوم المخصب يومياً

كشفت عن نموذجين لأجهزة الطرد المركزي المتطورة

علي أكبر صالحي (يمين) مع الرئيس الإيراني حسن روحاني (أرشيفية - أ.ف.ب)
علي أكبر صالحي (يمين) مع الرئيس الإيراني حسن روحاني (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

إيران تنتهك الاتفاق النووي مجدداً بإنتاج 5 كغم من اليورانيوم المخصب يومياً

علي أكبر صالحي (يمين) مع الرئيس الإيراني حسن روحاني (أرشيفية - أ.ف.ب)
علي أكبر صالحي (يمين) مع الرئيس الإيراني حسن روحاني (أرشيفية - أ.ف.ب)

واصلت إيران، اليوم (الاثنين)، انتهاكها للاتفاق النووي الموقع مع القوى الكبرى عام 2015، وأعلنت أنها باتت تنتج 5 كيلوغرامات من اليورانيوم المخصب يومياً، أي أكثر بعشر مرات مما كانت تنتجه قبل شهرين عندما أعلنت وقف التزامها ببعض القيود على برنامجها النووي الواردة في الاتفاق.
ووفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية، جاء الإعلان عبر التلفزيون الإيراني على لسان علي أكبر صالحي، نائب رئيس الجمهورية، ورئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، الذي أعلن أيضاً أن بلاده صممت نموذجين جديدين لأجهزة الطرد المركزي المتطورة بدأ اختبار أحدهما.
وتابع صالحي أن بلاده دشنت 30 جهازاً متطوراً للطرد المركزي، وقال: «نشهد اليوم تدشين مجموعة تضم 30 جهازاً للطرد المركزي (آي آر - 6)»، وأضاف أن تلك الخطوة تُظهر «قدرة وعزم» إيران، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.
ويتصاعد التوتر بين إيران والولايات المتحدة منذ عدة أشهر، خصوصاً بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي واتباعها سياسة «الضغوط القصوى» على طهران التي يتهمها البيت الأبيض بزعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط، ويتهم الرئيس الأميركي دونالد ترمب، طهران بالسعي لحيازة قنبلة نووية، الأمر الذي تنفيه.
كانت إيران قد وافقت بموجب الاتفاق النووي الذي جرى التوصل إليه في سياق مفاوضات بينها وبين مجموعة «5+1» (أعضاء مجلس الأمن الدولي إضافة إلى ألمانيا)، على تقليص برنامجها النووي لضمان عدم عملها على امتلاك قنبلة، وذلك في مقابل الخفض التدريجي للعقوبات المفروضة عليها.
ولكن طهران بدأت في مايو (أيار) الماضي، خفض التزاماتها ضمن الاتفاق رداً على إعادة العقوبات الأميركية على اقتصادها.



تركيا: القبض على 47 من عناصر «داعش»

عناصر من قوات مكافحة الإرهاب التركية أثناء عملية استهدفت «داعش» (إعلام تركي)
عناصر من قوات مكافحة الإرهاب التركية أثناء عملية استهدفت «داعش» (إعلام تركي)
TT

تركيا: القبض على 47 من عناصر «داعش»

عناصر من قوات مكافحة الإرهاب التركية أثناء عملية استهدفت «داعش» (إعلام تركي)
عناصر من قوات مكافحة الإرهاب التركية أثناء عملية استهدفت «داعش» (إعلام تركي)

ألقت قوات مكافحة الإرهاب في تركيا القبض على 47 من عناصر تنظيم «داعش» الإرهابي، في حملة شملت ولايات عدة.

وقال وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، إنه جرى القبض على 47 من عناصر تنظيم «داعش»، في إطار عملية مركزها مديرية الأمن العام بالعاصمة أنقرة، شملت أيضاً ولايات إسطنبول، وسكاريا، وسامسون، وماردين.

وأضاف يرلي كايا، عبر حسابه في «إكس»، الخميس، أن العملية انطلقت، بموجب مذكرات اعتقال صدرت من النيابات العامة في الولايات الخمس، وشاركت فيها قوات مكافحة الإرهاب، بالتنسيق مع مديرية الأمن العام في أنقرة.

وتابع أنه نتيجة العمليات، التي جرى فيها القبض على 47 من عناصر التنظيم المشتبه بهم، جرى ضبط مسدسات غير مرخصة وعدد كبير من الوثائق التنظيمية والمواد الرقمية العائدة لـ«داعش».

وشدد يرلي كايا على أن أجهزة الأمن التركية لن تتسامح مع أي إرهابي، وستواصل معركتها دون انقطاع.

وتُنفذ أجهزة الأمن التركية حملات متواصلة على خلايا وعناصر «داعش»، أسفرت عن القبض على آلاف منهم، فضلاً عن ترحيل ما يقرب من 3 آلاف، ومنع دخول أكثر من 5 آلاف البلاد، منذ الهجوم الإرهابي، الذي نفذه الداعشي الأوزبكي عبد القادر مشاريبوف، المكنَّى «أبو محمد الخراساني»، في نادي «رينا» الليلي بإسطنبول، ليلة رأس السنة عام 2017، ما أدَّى إلى مقتل 39 شخصاً، وإصابة 79 آخرين.

إحدى المداهمات الأمنية على عناصر «داعش» في إسطنبول (إعلام تركي)

ويُعدّ تنظيم «داعش»، الذي صنَّفته تركيا تنظيماً إرهابياً منذ عام 2013، المسؤول أو المنسوب إليه مقتل أكثر من 300 شخص في هجمات بتركيا بين عاميْ 2015 و2017.

وعادت هجمات «داعش» للظهور مرة أخرى في بداية العام الحالي، بالهجوم على كنيسة سانتا ماريا في حي سارير بإسطنبول، في 28 يناير (كانون الثاني) الماضي، والذي أسفر عن مقتل شخص واحد.

وأسفرت الجهود، التي تبذلها أجهزة الأمن التركية، عن ضبط كثير من كوادر تنظيم «داعش» القيادية، وكثير من مسؤولي التسليح والتمويل والتجنيد، خلال الأشهر الستة الأخيرة.

وجرى التركيز، خلال الفترة الأخيرة، بشكل كبير على العمليات التي تستهدف الهيكل المالي للتنظيم.