محادثات جديدة حول الملف الإيراني في فيينا

محادثات جديدة حول الملف الإيراني في فيينا
TT

محادثات جديدة حول الملف الإيراني في فيينا

محادثات جديدة حول الملف الإيراني في فيينا

قالت وزارة الخارجية الايرانية اليوم (الاربعاء) إن ايران والقوى الكبرى تعتزم اجراء محادثات نووية متعددة الاطراف وثنائية خلال الايام المقبلة في فيينا.
وتهدف المحادثات بين ايران والدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن وألمانيا، لتسوية نزاع استمر أكثر من عشر سنوات بشأن النشاط النووي الايراني.
وقالت مرضية أفخم المتحدثة باسم الوزارة ردا على سؤال بشأن متى وأين ستجتمع ايران وشركاؤها في المحادثات "أعتقد أننا سنجري محادثات ثنائية ومتعددة الاطراف قبل نهاية الاسبوع المقبل في فيينا".
ولم تحدد المتحدثة في مؤتمر صحافي أذاعه التلفزيون الايراني على الهواء مباشرة، الوقت الذي ستستمر خلاله المحادثات التي أعلنت عنها، لكنها قالت دون تفصيل ان هناك تقدما بطيئا في المحادثات حتى الآن.
وكان مسؤولون ايرانيون كبار قالوا إنه من المرجح أن تعقد ايران محادثات ثنائية مع الولايات المتحدة في فيينا، ثم تعقد جلسة كاملة مع شركائها الستة في نوفمبر (تشرين الثاني). ولم يحددوا تواريخ للمحادثات.
وترفض ايران اتهام الغرب لها بالسعي لحيازة قدرات نووية عسكرية، وتقول ان برنامجها النووي سلمي.
وفشل الجانبان في التوصل لاتفاق في المهلة التي اتفقا عليها وانتهت في 20 يوليو (تموز) من أجل عقد اتفاق نووي شامل، وحددا موعدا نهائيا جديدا هو 24 نوفمبر.
ولم يتسن على الفور الحصول على تعليق من مكتب مفوضة الشؤون للخارجية للاتحاد الاوروبي كاثرين أشتون، التي تنسق المحادثات مع ايران نيابة عن الدول الست.
ونقلت وكالة الجمهورية الايرانية للانباء أمس الثلاثاء قول الرئيس الايراني حسن روحاني "هناك توافق بين ايران ومجموعة خمسة زائد واحد على القضايا الاساسية والخلافات هي حول التفاصيل الدقيقة". وأضاف "ليس هناك خلاف حول ما اذا كان يجب بناء مفاعلات في أراك أو ما اذا كان من الواجب أن تتمتع ايران بتكنولوجيا التخصيب أو حول فوردو (كمركز نووي في ايران) أو نهاية ما يسمى الانشطة العسكرية (النووية). الخلافات أساسا حول التفاصيل والكميات".
ورفضت ايران غلق محطة تحت الارض لتخصيب اليورانيوم في فوردو، كما رفضت الامتناع عن بناء مفاعل يعمل بالماء الثقيل في أراك يمكنه انتاج البلوتونيوم.



الجيش الإسرائيلي يعلن مصادرة مزيد من الصواريخ داخل سوريا

TT

الجيش الإسرائيلي يعلن مصادرة مزيد من الصواريخ داخل سوريا

الجيش الإسرائيلي يعلن مصادرة مزيد من الصواريخ داخل سوريا

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، إنه صادَرَ صواريخ، خلال عمليته المستمرة في سوريا، بعد انهيار نظام بشار الأسد.

وأضاف الجيش، في بيان نقلته «وكالة الأنباء الألمانية»، أن الجنود يواصلون تعزيز الدفاعات الإسرائيلية في المنطقة العازلة بين مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل، وسوريا. وقال إن قوات المظلات الإسرائيلية قامت بتأمين صواريخ مضادة للدبابات وذخيرة في المنطقة.

وكانت الوحدات الإسرائيلية قد عثرت، بالفعل، على أسلحة مختلفة هناك، في غضون الأيام الأخيرة. يُشار إلى أنه بعد استيلاء المعارضة على السلطة في سوريا، الأسبوع الماضي، نشر الجيش الإسرائيلي قواته في المنطقة الحدودية السورية.

وانتقد المجتمع الدولي توغل إسرائيل في الأراضي السورية، بَيْد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال إن هذه الخطوة تُعدّ إجراء مؤقتاً. ويُعدّ «ضمان عدم وقوع الأسلحة في الأيادي الخطأ» هو الهدف الإسرائيلي المُعلَن وراء تدمير كل الأسلحة المتبقية في المستودعات والوحدات العسكرية التي كانت تحت سيطرة نظام الأسد.

وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن الجيش الإسرائيلي نشر حتى الآن جنوداً على مساحة 300 كيلومتر مربع تقريباً من الأراضي السورية. وتشمل المنطقة العازلة في سوريا، التي جرى الاتفاق عليها في عام 1974، 235 كيلومتراً مربعاً، وفق وسائل الإعلام الإسرائيلية.