صناديق الأسهم الأوروبية تتلقى أكبر تدفقات صافية منذ فبراير 2018

صناديق الأسهم الأوروبية تتلقى أكبر تدفقات صافية منذ فبراير 2018
TT

صناديق الأسهم الأوروبية تتلقى أكبر تدفقات صافية منذ فبراير 2018

صناديق الأسهم الأوروبية تتلقى أكبر تدفقات صافية منذ فبراير 2018

قال بنك أوف أميركا ميريل لينش، أمس (الجمعة)، إن صناديق الأسهم الأوروبية استقطبت أكبر تدفقات لها منذ فبراير (شباط) 2018. في الأسبوع الفائت، في الوقت الذي بات فيه المستثمرون أقل توقعاً لتراجع الاقتصاد العالمي.
وقال البنك استناداً إلى بيانات «إي بي إف آر» إن صناديق الأسهم الأوروبية، التي سجلت دخول تدفقات للمرة الأولى في 16 أسبوعاً، جذبت إجمالاً 300 مليون دولار في أسبوع حتى يوم الأربعاء.
وعالمياً، شهدت صناديق الأسهم نزوح تدفقات بقيمة 3.8 مليار دولار في الأسبوع الفائت، بينما سجلت صناديق السندات دخول تدفقات بقيمة 10.8 مليار دولار. وأضافت صناديق السلع الأولية 300 مليون دولار، لتسجل دخول تدفقات للأسبوع الخامس.
وقفز مؤشر البنك «الثور والدب» الذي يقيس معنويات السوق إلى 2.6 من 1.9 في الأسبوع السابق، بعد 7 أسابيع قضاها في منطقة تشير إلى المراهنة بشدة على الهبوط. ويتراوح المؤشر بين صفر، ما يشير إلى مراهنة كبيرة على الهبوط و«الشراء»، إلى 10، وهو مستوى يشير إلى مراهنة كبيرة على الصعود و«البيع».
وقال بنك أوف أميركا، إنه متفائل بشأن الآفاق، ويتوقع أن تتفوق القطاعات المرتبطة بالدورة الاقتصادية، مثل السندات المرتفعة العائد والنفط والنحاس ومؤشرات الأسهم الكورية الجنوبية والألمانية والصناعات والبنوك على أداء القطاعات التي تتسم بالتقلب وتلك الدفاعية، مثل السندات ذات التصنيف الجدير بالاستثمار والدولار الأميركي والمرافق وصناديق الاستثمار العقاري.



إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
TT

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، اليوم (الخميس)، إن «منظمة ترمب» تخطط لبناء برج ترمب في العاصمة السعودية الرياض في إطار توسع عقاري في المنطقة، بما في ذلك العاصمة الإماراتية أبوظبي.

وفي معرض حديثه عن مشروعين جديدين في الرياض بالشراكة مع شركة «دار غلوبال» للتطوير العقاري الفاخر، ومقرها دبي، رفض نائب الرئيس التنفيذي لـ«منظمة ترمب» إعطاء تفاصيل، مكتفياً بالقول في مقابلة: «ما سأخبركم به هو أن أحدهما سيكون بالتأكيد برجاً»، مضيفاً أن شركته تخطط لتوسيع شراكتها مع «دار غلوبال» في جميع أنحاء منطقة الخليج، بما في ذلك مشروع جديد في أبوظبي.

وقال ترمب: «سنكون على الأرجح في أبوظبي خلال العام المقبل أو نحو ذلك»، وذلك بعد يوم من كشف الشركتين عن خططهما لبناء برج ترمب الذهبي المتلألئ في مدينة جدة الساحلية السعودية.

وقال زياد الشعار، الرئيس التنفيذي لشركة «دار غلوبال» المدرجة في لندن، إن المشروع المشترك الجديد الآخر المخطط له في الرياض هو مشروع «ترمب غولف» على غرار مشروع ترمب الذي تم إطلاقه في عُمان عام 2022، وأضاف في مقابلة مع «رويترز»: «نأمل في إنشاء برج واحد ومجتمع غولف واحد».

اتفقت شركة «دار غلوبال»، الذراع الدولية لشركة «دار الأركان» السعودية للتطوير العقاري، على عدد من الصفقات مع «منظمة ترمب»، بما في ذلك خطط لأبراج ترمب في جدة ودبي، إلى جانب مشروع عمان.

لم تشر المؤسستان إلى قيمة المشاريع، لكن الشعار قارن بين قيمة برج ترمب في جدة بقيمة 530 مليون دولار ومجمع ترمب للغولف في عُمان الذي قال إن تكلفته تبلغ نحو 2.66 مليار دولار.