مسيرات في هونغ كونغ غداً في تحدٍّ لحظر فرضته الشرطةhttps://aawsat.com/home/article/1952681/%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D9%81%D9%8A-%D9%87%D9%88%D9%86%D8%BA-%D9%83%D9%88%D9%86%D8%BA-%D8%BA%D8%AF%D8%A7%D9%8B-%D9%81%D9%8A-%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D9%91%D9%8D-%D9%84%D8%AD%D8%B8%D8%B1-%D9%81%D8%B1%D8%B6%D8%AA%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D8%B7%D8%A9
مسيرات في هونغ كونغ غداً في تحدٍّ لحظر فرضته الشرطة
محتجون يحملون هواتفهم المضاءة في إحدى ساحات هونغ كونغ (أ.ف.ب)
هونغ كونغ:«الشرق الأوسط»
TT
هونغ كونغ:«الشرق الأوسط»
TT
مسيرات في هونغ كونغ غداً في تحدٍّ لحظر فرضته الشرطة
محتجون يحملون هواتفهم المضاءة في إحدى ساحات هونغ كونغ (أ.ف.ب)
أكد منظمو مسيرات هونغ كونغ أنهم سيقودون احتجاجات غداً الأحد رغم خسارة استئناف ضد حظر فرضته الشرطة على المسيرة، بحسب وكالة الأنباء الألمانية. وذكر تلفزيون هونغ كونغ أن مجلس الاستئناف بشأن الاجتماعات العامة والمواكب أيد رفض الشرطة لإجازة المسيرة بسبب احتمال وقوع أعمال عنف جديدة. وتمت الدعوة إلى المسيرة في الأساس احتجاجاً على حظر حكومي على الأقنعة، وتأتي بعد هجوم قطّاع طرق مسلّحين بمطارق الأربعاء على جيمي شام من جبهة حقوق الإنسان المدنية في مدينة مونغ كوك، كما ذكرت وكالة «بلومبرغ». ويسعى المتظاهرون لمواصلة الضغط على الرئيسة التنفيذية لهونغ كونغ كاري لام من خلال الاحتجاج للأسبوع العشرين على التوالي. وبدأت الاحتجاجات في يونيو (حزيران) الماضي اعتراضاً على مشروع قانون سحبته السلطة كان سيسمح بترحيل المطلوبين إلى البر الرئيسي للصين، واتسعت لتشمل الدعوة إلى تعزيز الحريات والديمقراطية. وجنحت الاحتجاجات شيئا فشيئا إلى العنف.
مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/5091834-%D9%85%D9%82%D8%AA%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A6%D8%A7%D8%AA-%D8%AC%D8%B1%D8%A7%D8%A1-%D8%A5%D8%B9%D8%B5%D8%A7%D8%B1-%D9%81%D9%8A-%D8%A3%D8%B1%D8%AE%D8%A8%D9%8A%D9%84-%D9%85%D8%A7%D9%8A%D9%88%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D9%8A-%D8%B5%D9%88%D8%B1
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
رجحت سلطات أرخبيل مايوت في المحيط الهندي، الأحد، مقتل «مئات» أو حتى «بضعة آلاف» من السكان جراء الإعصار شيدو الذي دمر في اليوم السابق قسماً كبيراً من المقاطعة الفرنسية الأفقر التي بدأت في تلقي المساعدات. وصرّح حاكم الأرخبيل، فرانسوا كزافييه بيوفيل، لقناة «مايوت لا بريميير» التلفزيونية: «أعتقد أنه سيكون هناك مئات بالتأكيد، وربما نقترب من ألف أو حتى بضعة آلاف» من القتلى، بعد أن دمر الإعصار إلى حد كبير الأحياء الفقيرة التي يعيش فيها نحو ثلث السكان، كما نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف أنه سيكون «من الصعب للغاية الوصول إلى حصيلة نهائية»، نظراً لأن «معظم السكان مسلمون ويدفنون موتاهم في غضون يوم من وفاتهم».
وصباح الأحد، أفاد مصدر أمني لوكالة الصحافة الفرنسية بأن الإعصار الاستوائي الاستثنائي خلّف 14 قتيلاً في حصيلة أولية. كما قال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، إن «الأضرار طالت المستشفى والمدارس. ودمّرت منازل بالكامل. ولم يسلم شيء». وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، مما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل.
كانت سلطات مايوت، التي يبلغ عدد سكانها 320 ألف نسمة، قد فرضت حظر تجول، يوم السبت، مع اقتراب الإعصار «شيدو» من الجزر التي تبعد نحو 500 كيلومتر شرق موزمبيق، مصحوباً برياح تبلغ سرعتها 226 كيلومتراً في الساعة على الأقل. و«شيدو» هو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً، حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرانس-ميتيو). ويُرتقَب أن يزور وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو، مايوت، يوم الاثنين. وما زالت المعلومات الواردة من الميدان جدّ شحيحة، إذ إن السّكان معزولون في منازلهم تحت الصدمة ومحرومون من المياه والكهرباء، حسبما أفاد مصدر مطلع على التطوّرات للوكالة الفرنسية.
في الأثناء، أعلن إقليم لاريونيون الواقع أيضاً في المحيط الهندي ويبعد نحو 1400 كيلومتر على الجانب الآخر من مدغشقر، أنه جرى نقل طواقم بشرية ومعدات الطبية اعتباراً من الأحد عن طريق الجو والبحر. وأعرب البابا فرنسيس خلال زيارته كورسيكا، الأحد، تضامنه «الروحي» مع ضحايا «هذه المأساة».
وخفّض مستوى الإنذار في الأرخبيل لتيسير حركة عناصر الإسعاف، لكنَّ السلطات طلبت من السكان ملازمة المنازل وإبداء «تضامن» في «هذه المحنة». واتّجه الإعصار «شيدو»، صباح الأحد، إلى شمال موزمبيق، ولم تسجَّل سوى أضرار بسيطة في جزر القمر المجاورة من دون سقوط أيّ ضحايا.