طارق صالح يدعو لتوحيد الصف اليمني

TT

طارق صالح يدعو لتوحيد الصف اليمني

في خطاب جديد للعميد طارق صالح قائد قوات «ألوية حراس الجمهورية» المعروفة بـ«المقاومة الوطنية» في الساحل الغربي، دعا إلى توحيد صفوف القوى اليمنية في مواجهة الحوثيين، متوعداً باستعادة صنعاء من قبضة الجماعة.
وفي حين وصف ناشطون يمنيون الخطاب الذي ألقاه نجل شقيق الرئيس الراحل علي عبد الله صالح بـ«التصالحي» مع مكونات الشرعية الأخرى، دعا فيه الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي لإعلان انتهاء «اتفاق استوكهولم» وإطلاق معركة تحرير الحديدة، في إشارة جدد فيها الاعتراف بشرعية هادي.
وكان خطاب طارق صالح الذي بثته المصادر التابعة لحزب «المؤتمر الشعبي» جناح «صالح» جاء أمام دفعات جديدة تم تخريجها من مجندي قوات «حراس الجمهورية» في الساحل الغربي، أول من أمس (الخميس). وشدد نجل شقيق صالح على مهمة ألويته وقال: «أنتم دماء جديدة تُضاف إلى هذه الجبهة التي تقارع الظلم وتقارع الكهنوت من أجل استعادة دولتنا، واستعادة عاصمتنا الحبيبة صنعاء من أيادي الكهنوت، صنعاء التي أعلن عنها أحد قادة (الحرس الثوري الإيراني) أنها رابع عاصمة عربية تخضع لإيران».
وأضاف: «سننتزع عاصمتنا من أيادي الكهنوت... عاصمة اليمن الموحد هي هدفنا... هي غايتنا، ويجب أن تتوحد الصفوف كلها من أجل استعادة صنعاء، ونتمنى أن تتفق كل القوى السياسية دون استثناء أي طرف، من أجل وحدة الصف الوطني تحت راية وعلم الجمهورية اليمنية لمقارعة الظلم والإمامة المتخلفة».
وتابع: «أؤكد عليكم أيها الأبطال الأشاوس أننا هنا نخوض معركة الكرامة والحرية، ولذلك يجب أن يكون هدفنا الأساسي مقارعة الظلم ودحر الكهنوت من مختلف المناطق وصولاً إلى عاصمتنا صنعاء، ونؤكد مرة أخرى أننا لن نخوض أي معارك جانبية، فهدفنا الأساسي هو استعادة عاصمتنا الحبيبة ليعود الأمن والأمان والاستقرار لليمن بشكل عام».
ووصف قواته بأنها «تشكل خارطة وطنية كبيرة من مختلف المحافظات»، وانتقد مساعي استجداء الحوثيين معابر محافظة تعز، وقال: «بدلاً من أن نذهب لنستجدي سلطة الانقلاب الكهنوتي لفتح المعابر وفك حصار تعز، تعالوا لنحرر تعز جميعاً، تعالوا معنا لتحرير الحديدة جميعاً، ولتعلن الرئاسة عن انتهاء (اتفاق استوكهولم) الذي ينقضه الحوثي يومياً في اختراقاته لوقف إطلاق النار، ومنعه فتح طريق الحديدة».
واتهم نجل شقيق صالح الحوثيين بعدم الرغبة في السلام وقال: «استعددنا لفتح طريق (كيلو 16)، ورفضه الحوثي، أيضاً رفض الحوثي للمرة الثالثة على التوالي لقاء ضباط الارتباط للنزول لمراقبة وقف إطلاق النار».
وأضاف: «الحوثي رافض اتفاق تبادل الأسرى (الكل مقابل الكل)، ويأتي ويضحك على الناس، ويقول إنه قدَّم مبادرة بالاتفاق مع الأمم المتحدة خارج إطار (اتفاق استوكهولم) في مبادرة انتقائية».
ووصف طارق صالح أي مواجهة بين الشركاء اليمنيين في مواجهة الحوثيين بأنها «حروب عبثية»، وقال: «الحروب العبثية هي أن نعود للاقتتال داخل عدن وداخل التربة (في محافظة تعز)». في إشارة إلى التوترات البينية التي تشهدها المدينة بين فصائل موالية للقوات الحكومية.
وقال: «يجب أن تكون بوصلتنا واحدة، إذا أردنا التخلص من هذا الكهنوت الجاثم على صدورنا، ويجب أن يراجع الجميع أنفسهم لما هو في مصلحة اليمن واليمنيين ومصلحة الشعب ومصلحة المواطن، يجب أن نبقى على تراب هذه الأرض موجودين».
وتوعد طارق صالح بتحرير الحديدة، من خلال قواته التي قال إنها جاهزة «متى ما دقت ساعة الصفر»، بحسب تعبيره، مشيراً إلى وجود خمسة معسكرات تدريبية تتبع قواته على امتداد الساحل الغربي.
وانتقد طارق صالح تصرفات بعض جنوده غير القانونية، وتوعَّد بمحاسبة كل المخالفين وخاطبهم بقوله: «أنتم هنا لرفع الظلم، ولذلك نؤكد من خلالكم ولكم أن جميع منتسبي أفراد المقاومة الوطنية (حراس الجمهورية)، مسؤولون أمام الله وأمام الجميع عن دماء الناس وأموالهم وأعراضهم وممتلكاتهم. لن نفرط فيها، وسيكون منتسبو (حراس الجمهورية) محاسَبين أمام الله وأمام النظام وأمام القانون وأمام الشرع عن أي مخالفة تُرتكب، لن نستثني أحداً».
وأضاف: «من ارتكب خطأ سيُجازى، نحن أتينا لرفع الظلم عن الناس، وما حصل في المتينة (إحدى قرى الساحل الغربي في مديرية التحيتا)، فقد تم تسليم المتهمين إلى الجهات الأمنية، سلمتهم قيادة حراس الجمهورية إلى إدارة أمن محافظة الحديدة المعنية رسمياً ليتخذوا إجراءاتهم في التحقيق وإحالتهم إلى النيابة والقضاء وسينال أي مخطئ الجزاء الرادع».
وكان مجندون من قوات طارق صالح حاولوا (بحسب مصادر محلية) الاعتداء على إحدى النساء، وقتلوا أحد أقاربها حين حاول حمايتها، وجرحوا آخرين، قبل أن يقوم طارق صالح بتسليمهم إلى أمن محافظة الحديدة تمهيداً لمحاكمتهم.


مقالات ذات صلة

القوات المسلحة اليمنية: قادرون على تأمين الممرات المائية الاستراتيجية وعلى رأسها باب المندب

المشرق العربي رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني ومحافظ مأرب ورئيس هيئة الأركان خلال زيارة سابقة للجبهات في مأرب (سبأ)

القوات المسلحة اليمنية: قادرون على تأمين الممرات المائية الاستراتيجية وعلى رأسها باب المندب

أكدت القوات المسلحة اليمنية قدرة هذه القوات على مواجهة جماعة الحوثي وتأمين البحر الأحمر والممرات المائية الحيوية وفي مقدمتها مضيق باب المندب الاستراتيجي.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
العالم العربي العام الماضي كان قاسياً على اليمنيين وتضاعفت معاناتهم خلاله (أ.ف.ب)

اليمنيون يودّعون عاماً حافلاً بالانتهاكات والمعاناة الإنسانية

شهد اليمن خلال العام الماضي انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان، وتسببت مواجهات البحر الأحمر والممارسات الحوثية في المزيد من المعاناة للسكان والإضرار بمعيشتهم وأمنهم.

وضاح الجليل (عدن)
العالم العربي أطفال جندتهم الجماعة الحوثية خلال 2024 في وقفة تحدٍ لتحالف الازدهار (غيتي)

تحالف حقوقي يكشف عن وسائل الحوثيين لاستقطاب القاصرين

يكشف تحالف حقوقي يمني من خلال قصة طفل تم تجنيده وقتل في المعارك، عن وسائل الجماعة الحوثية لاستدراج الأطفال للتجنيد، بالتزامن مع إنشائها معسكراً جديداً بالحديدة.

وضاح الجليل (عدن)
شؤون إقليمية أرشيفية لبقايا صاروخ بالستي قال الجيش الإسرائيلي إنه أطلق من اليمن وسقط بالقرب من مستوطنة تسور هداسا (إعلام إسرائيلي)

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن

قال الجيش الإسرائيلي في ساعة مبكرة من صباح اليوم (السبت)، إن الدفاعات الجوية الإسرائيلية اعترضت صاروخاً أطلق من اليمن.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
الخليج جانب من مؤتمر صحافي عقده «فريق تقييم الحوادث المشترك» في الرياض الأربعاء (الشرق الأوسط)

«تقييم الحوادث» في اليمن يفنّد عدداً من الادعاءات ضد التحالف

استعرض الفريق المشترك لتقييم الحوادث في اليمن عدداً من الادعاءات الموجهة ضد التحالف، وفنّد الحالات، كلٌّ على حدة، مع مرفقات إحداثية وصور.

غازي الحارثي (الرياض)

هل يتحول فيروس «الميتانيمو» البشري إلى وباء عالمي؟

تفشي فيروس «الميتانيمو» البشري في الصين يثير قلقاً متزايداً (رويترز)
تفشي فيروس «الميتانيمو» البشري في الصين يثير قلقاً متزايداً (رويترز)
TT

هل يتحول فيروس «الميتانيمو» البشري إلى وباء عالمي؟

تفشي فيروس «الميتانيمو» البشري في الصين يثير قلقاً متزايداً (رويترز)
تفشي فيروس «الميتانيمو» البشري في الصين يثير قلقاً متزايداً (رويترز)

أثارت تقارير عن تفشي فيروس «الميتانيمو» البشري (HMPV) في الصين قلقاً متزايداً بشأن إمكانية تحوله إلى وباء عالمي، وذلك بعد 5 سنوات من أول تنبيه عالمي حول ظهور فيروس كورونا المستجد في ووهان بالصين، الذي تحول لاحقاً إلى جائحة عالمية أسفرت عن وفاة 7 ملايين شخص.

وأظهرت صور وفيديوهات انتشرت عبر منصات التواصل الاجتماعي في الصين أفراداً يرتدون الكمامات في المستشفيات، حيث وصفت تقارير محلية الوضع على أنه مشابه للظهور الأول لفيروس كورونا.

وفي الوقت الذي تتخذ فيه السلطات الصحية تدابير طارئة لمراقبة انتشار الفيروس، أصدر المركز الصيني للسيطرة على الأمراض والوقاية منها بياناً، يوضح فيه معدل الوفيات الناتج عن الفيروس.

وقال المركز، الجمعة، إن «الأطفال، والأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، وكبار السن، هم الفئات الأكثر تعرضاً لهذا الفيروس، وقد يكونون أكثر عرضة للإصابة بعدوى مشتركة مع فيروسات تنفسية أخرى».

وأشار إلى أن الفيروس في الغالب يسبب أعراض نزلات البرد مثل السعال، والحمى، واحتقان الأنف، وضيق التنفس، لكن في بعض الحالات قد يتسبب في التهاب الشعب الهوائية والالتهاب الرئوي في الحالات الشديدة.

وحاولت الحكومة الصينية التقليل من تطور الأحداث، مؤكدة أن هذا التفشي يتكرر بشكل موسمي في فصل الشتاء.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ، الجمعة: «تعد العدوى التنفسية شائعة في موسم الشتاء»، مضيفةً أن الأمراض هذا العام تبدو أقل حدة وانتشاراً مقارنة بالعام الماضي. كما طمأنت المواطنين والسياح، مؤكدة: «أستطيع أن أؤكد لكم أن الحكومة الصينية تهتم بصحة المواطنين الصينيين والأجانب القادمين إلى الصين»، مشيرة إلى أن «السفر إلى الصين آمن».

فيروس «الميتانيمو» البشري

يُعد «الميتانيمو» البشري (HMPV) من الفيروسات التي تسبب التهابات الجهاز التنفسي، ويؤثر على الأشخاص من جميع الأعمار، ويسبب أعراضاً مشابهة للزكام والإنفلونزا. والفيروس ليس جديداً؛ إذ اكتُشف لأول مرة عام 2001، ويُعد من مسببات الأمراض التنفسية الشائعة.

ويشير أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة بجامعة «مصر الدولية»، الدكتور إسلام عنان، إلى أن نسبة انتشاره تتراوح بين 1 و10 في المائة من الأمراض التنفسية الحادة، مع كون الأطفال دون سن الخامسة الأكثر عرضة للإصابة، خاصة في الحالات المرضية الشديدة. ورغم ندرة الوفيات، قد يؤدي الفيروس إلى مضاعفات خطيرة لدى كبار السن وذوي المناعة الضعيفة.

أفراد في الصين يرتدون الكمامات لتجنب الإصابة بالفيروسات (رويترز)

وأضاف لـ«الشرق الأوسط» أن الفيروس ينتشر على مدار العام، لكنه يظهر بشكل أكبر في فصلي الخريف والشتاء، ويمكن أن يُصاب الأشخاص به أكثر من مرة خلال حياتهم، مع تزايد احتمالية الإصابة الشديدة لدى الفئات الأكثر ضعفاً.

وأوضح أن الفيروس ينتقل عبر الرذاذ التنفسي الناتج عن السعال أو العطس، أو من خلال ملامسة الأسطح الملوثة ثم لمس الفم أو الأنف أو العينين. وتشمل أعراضه السعال واحتقان الأنف والعطس والحمى وصعوبة التنفس (في الحالات الشديدة)، وتُعد الأعراض مختلفة عن فيروس كورونا، خاصة مع وجود احتقان الأنف والعطس.

هل يتحول لجائحة؟

كشفت التقارير الواردة من الصين عن أن الارتفاع الحالي في الإصابات بالفيروس تزامن مع الطقس البارد الذي أسهم في انتشار الفيروسات التنفسية، كما أن هذه الزيادة تتماشى مع الاتجاهات الموسمية.

وحتى الآن، لم تصنف منظمة الصحة العالمية الوضع على أنه حالة طوارئ صحية عالمية، لكن ارتفاع الحالات دفع السلطات الصينية لتعزيز أنظمة المراقبة.

في الهند المجاورة، طمأن الدكتور أتول غويل، المدير العام لخدمات الصحة في الهند، الجمهور قائلاً إنه لا داعي للقلق بشأن الوضع الحالي، داعياً الناس إلى اتخاذ الاحتياطات العامة، وفقاً لصحيفة «إيكونوميك تايمز» الهندية.

وأضاف أن الفيروس يشبه أي فيروس تنفسي آخر يسبب نزلات البرد، وقد يسبب أعراضاً مشابهة للإنفلونزا في كبار السن والأطفال.

وتابع قائلاً: «لقد قمنا بتحليل بيانات تفشي الأمراض التنفسية في البلاد، ولم نلاحظ زيادة كبيرة في بيانات عام 2024».

وأضاف: «البيانات من الفترة بين 16 و22 ديسمبر 2024 تشير إلى زيادة حديثة في التهابات الجهاز التنفسي الحادة، بما في ذلك الإنفلونزا الموسمية، وفيروسات الأنف، وفيروس الجهاز التنفسي المخلوي (RSV)، و(HMPV). ومع ذلك، فإن حجم وشدة الأمراض التنفسية المعدية في الصين هذا العام أقل من العام الماضي».

في السياق ذاته، يشير عنان إلى أن الفيروس من الصعب للغاية أن يتحول إلى وباء عالمي، فالفيروس قديم، وتحدث منه موجات سنوية. ويضيف أن الفيروس لا يحمل المقومات اللازمة لأن يصبح وباءً عالمياً، مثل الانتشار السريع على المستوى العالمي، وتفاقم الإصابات ودخول المستشفيات بكثرة نتيجة الإصابة، وعدم إمكانية العلاج، أو عدم وجود لقاح. ورغم عدم توافر لقاح للفيروس، فإن معظم الحالات تتعافى بمجرد معالجة الأعراض.

ووافقه الرأي الدكتور مجدي بدران، عضو «الجمعية المصرية للحساسية والمناعة» و«الجمعية العالمية للحساسية»، مؤكداً أن زيادة حالات الإصابة بالفيروس في بعض المناطق الصينية مرتبطة بذروة نشاط فيروسات الجهاز التنفسي في فصل الشتاء.

وأضاف لـ«الشرق الأوسط» أن الصين تشهد بفضل تعدادها السكاني الكبير ومناطقها المزدحمة ارتفاعاً في الإصابات، إلا أن ذلك لا يعني بالضرورة تحول الفيروس إلى تهديد عالمي. وحتى الآن، تظل الإصابات محلية ومحدودة التأثير مقارنة بفيروسات أخرى.

وأوضح بدران أن معظم حالات فيروس «الميتانيمو» تكون خفيفة، ولكن 5 إلى 16 في المائة من الأطفال قد يصابون بعدوى تنفسية سفلى مثل الالتهاب الرئوي.

تفشي فيروس «الميتانيمو» البشري في الصين يثير قلقاً متزايداً (رويترز)

وأكد أنه لا توجد تقارير عن تفشٍّ واسع النطاق للفيروس داخل الصين أو خارجها حتى الآن، مشيراً إلى أن الفيروس ينتقل عبر الرذاذ التنفسي والاتصال المباشر، لكنه أقل قدرة على الانتشار السريع عالمياً مقارنة بكوفيد-19، ولتحوله إلى جائحة، يتطلب ذلك تحورات تزيد من قدرته على الانتشار أو التسبب في أعراض شديدة.

ومع ذلك، شدّد على أن الفيروس يظل مصدر قلق صحي محلي أو موسمي، خاصة بين الفئات الأكثر عرضة للخطر.

طرق الوقاية والعلاج

لا يوجد علاج محدد لـ«الميتانيمو» البشري، كما هو الحال مع فيروسات أخرى مثل الإنفلونزا والفيروس المخلوي التنفسي، حيث يركز العلاج بشكل أساسي على تخفيف الأعراض المصاحبة للعدوى، وفق عنان. وأضاف أنه في الحالات الخفيفة، يُوصى باستخدام مسكنات الألم لتخفيف الأوجاع العامة وخافضات الحرارة لمعالجة الحمى. أما في الحالات الشديدة، فقد يتطلب الأمر تقديم دعم تنفسي لمساعدة المرضى على التنفس، بالإضافة إلى توفير الرعاية الطبية داخل المستشفى عند تفاقم الأعراض.

وأضاف أنه من المهم التركيز على الوقاية وتقليل فرص العدوى باعتبارها الخيار الأمثل في ظل غياب علاج أو لقاح مخصص لهذا الفيروس.

ولتجنب حدوث جائحة، ينصح بدران بتعزيز الوعي بالوقاية من خلال غسل اليدين بانتظام وبطريقة صحيحة، وارتداء الكمامات في الأماكن المزدحمة أو عند ظهور أعراض تنفسية، بالإضافة إلى تجنب الاتصال المباشر مع المصابين. كما يتعين تعزيز الأبحاث لتطوير لقاحات أو علاجات فعّالة للفيروس، إلى جانب متابعة تحورات الفيروس ورصد أي تغييرات قد تزيد من قدرته على الانتشار أو تسبب أعراضاً أشد.