أول جلسة لبرلمان هونغ كونغ منذ اقتحامه في يوليو

عضو في المجلس التشريعي يضع أمامه صورة لرئيسة هونغ كونغ كاري لام ويداها ملطختان بالدماء (رويترز)
عضو في المجلس التشريعي يضع أمامه صورة لرئيسة هونغ كونغ كاري لام ويداها ملطختان بالدماء (رويترز)
TT

أول جلسة لبرلمان هونغ كونغ منذ اقتحامه في يوليو

عضو في المجلس التشريعي يضع أمامه صورة لرئيسة هونغ كونغ كاري لام ويداها ملطختان بالدماء (رويترز)
عضو في المجلس التشريعي يضع أمامه صورة لرئيسة هونغ كونغ كاري لام ويداها ملطختان بالدماء (رويترز)

نظم المئات من المحتجين المطالبين بالديمقراطية مسيرة عبر الحي التجاري في وسط هونغ كونغ اليوم (الجمعة) وانتشروا في شارع رئيسي وعرقلوا حركة المرور في المدينة التي تستعد لاضطرابات جديدة في نهاية الأسبوع.
وفتحت الشركة المشغلة لقطارات المترو كل المحطات في الصباح للمرة الأولى منذ أسبوع قبيل موجة الاحتجاجات الجديدة المناهضة للحكومة، بينما بدأ المجلس التشريعي للمدينة أولى جلساته منذ اقتحم المحتجون مقره في يوليو (تموز).
وتراشق الأعضاء المؤيدون لمؤسسات الدولة في البرلمان بالكلام مع الأعضاء المطالبين بالديمقراطية قبل بدء الجلسة، الأمر الذي يلقي الضوء على التوتر والانقسامات في المركز المالي الآسيوي بعد أربعة أشهر من بدء الاحتجاجات المنادية بالديمقراطية والتي كثيرا ما شابها العنف.
ووضع بعض أعضاء المجلس التشريعي على وجوههم أقنعة سوداء، كما يفعل المتظاهرون، بينما حمل آخرون لافتات كُتب عليها «وحشية الشرطة ما زالت مستمرة، كيف نعقد اجتماعا؟».
ومعلوم أن وضع الأقنعة على الوجوه محظور بموجب سلطات الطوارئ التي فرضتها الرئيسة التنفيذية لهونغ كونغ كاري لام قبل أسبوع مستغلةَ قانوناً أقرته السلطات البريطانية التي استعمرت هونغ كونغ حتى العام 1997.
وقالت السلطات إنها ألقت القبض على أكثر من 2300 شخص منذ تصاعد الاحتجاجات في يونيو (حزيران)، كثر منهم دون السادسة عشرة من العمر.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.