بوتين: فرنسا حاولت ترتيب اجتماع بين ترمب وروحاني لكنها فشلت

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ف.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ف.ب)
TT

بوتين: فرنسا حاولت ترتيب اجتماع بين ترمب وروحاني لكنها فشلت

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ف.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ف.ب)

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم (الأربعاء) إن فرنسا حاولت أخيراً ترتيب اجتماع بين الرئيسين الأميركي دونالد ترمب والإيراني حسن روحاني، عقب الهجوم على منشأتي نفط تابعتين لشركة «أرامكو» السعودية، لكن المساعي فشلت لأن طهران تريد رفع العقوبات الأميركية المفروضة عليها.
وقال الرئيس الروسي إن موسكو ستظل طرفاً مسؤولاً في التحالف بين منظمة أوبك والمنتجين المستقلين من خارجها في ما يعرف بمجموعة «أوبك+». وأضاف أنه «من المهم استخدام كل الأدوات المتاحة لتحقيق التوازن في أسواق الطاقة».
وتعرضت منشأتان نفطيتان تابعتان لشركة «أرامكو» لهجمات إرهابية منتصف سبتمبر (أيلول)، وألقت واشنطن والرياض وقوى عالمية أخرى باللوم فيها على طهران. وتنفي إيران أي دور لها في الهجمات التي أعلنت المسؤولية عنها جماعة الحوثي اليمنية الموالية لطهران.



الجيش الإسرائيلي يتأهب لهجوم إيراني «محتمل»

صورة وزعتها وزارة الدفاع الإسرائيلية لرئيس أركان الجيش، هيرتسي هليفي، أثناء تفقد قاعدة جوية تحت الأرض 2 يناير 2025
صورة وزعتها وزارة الدفاع الإسرائيلية لرئيس أركان الجيش، هيرتسي هليفي، أثناء تفقد قاعدة جوية تحت الأرض 2 يناير 2025
TT

الجيش الإسرائيلي يتأهب لهجوم إيراني «محتمل»

صورة وزعتها وزارة الدفاع الإسرائيلية لرئيس أركان الجيش، هيرتسي هليفي، أثناء تفقد قاعدة جوية تحت الأرض 2 يناير 2025
صورة وزعتها وزارة الدفاع الإسرائيلية لرئيس أركان الجيش، هيرتسي هليفي، أثناء تفقد قاعدة جوية تحت الأرض 2 يناير 2025

وجه رئيس الأركان الإسرائيلي، هيرتسي هاليفي، أوامر برفع مستوى التأهب إلى «أقصى حد»؛ تحسباً لهجوم إيراني «مفاجئ»، والتعامل مع أي تطورات محتملة. وتؤكد القيادات الأمنية في تل أبيب أن احتمال الهجوم ضعيف، لكن هاليفي أمر باتخاذ تدابير احترازية، بما في ذلك رفع جاهزية سلاح الجو والدفاع الجوي.

ويعتقد المحللون الإسرائيليون أن تدهور الأوضاع في إيران، بما في ذلك انخفاض قيمة الريال والانتقادات الداخلية والمظاهرات المحتملة، قد يدفع طهران لاتخاذ خطوات متطرفة ضد إسرائيل، خاصة مع دخول ترمب البيت الأبيض.

وأفادت مصادر أمنية بقلق في إسرائيل والولايات المتحدة من احتمال أن تطور إيران سلاحاً نووياً، رداً على الضربات التي تلقتها أو قد تتلقاها مستقبلاً، وترى تل أبيب وواشنطن أنهما مضطرتان للتدخل بالقوة لمنع ذلك.