تدشين أول مشاركة لمنتخب السعودية للفتيات للغولف

«الأخضر» قدم مستويات لافتة نهاية الأسبوع في شنغهاي والقاهرة

جانب من منتخب السعودية للغولف (الشرق الأوسط)
جانب من منتخب السعودية للغولف (الشرق الأوسط)
TT

تدشين أول مشاركة لمنتخب السعودية للفتيات للغولف

جانب من منتخب السعودية للغولف (الشرق الأوسط)
جانب من منتخب السعودية للغولف (الشرق الأوسط)

حققت السعودية واحدة من أفضل النتائج على مدار نهاية أسبوع في المنافسات الخارجية، وذلك بعدما نجح اللاعبان سعود الشريف وعلي بابطن في تحقيق نتائج متميزة، ودشن منتخب الفتيات المكون من رغدة العيسوي وليلى التلمساني وفاتن القحطاني، أول مشاركة تاريخية نسوية سعودية في محفل غولف خارجي.
وخطف سعود الشريف الأضواء في بطولة آسيا - باسيفيك للاعبين الهواة على ملعب شيشان الدولي في مدينة شنغهاي الصينية، بعدما حقق المركز 54 بين 120 من أقوى اللاعبين الموهوبين.
ونجح علي البابطين البالغ من العمر 18 سنة، في التواجد على منصة التتويج في البطولة العربية للمراحل السنية، التي أقيمت في منتجع دريم لاند للغولف في العاصمة المصرية القاهرة، بعدما جاء بالمركز الثالث.
وفرض منتخب الفتيات نفسه في الحدث، بوصفها المشاركة التاريخية النسوية الأولى لهن في حدث غولف خارجي، وهن اللواتي يسعين لتقديم المزيد من المستويات المتطورة في قادم الفعاليات.
وتعقيباً على هذه النتائج، أكد بوشعيب الجدياني مسؤول المشاركة في غولف السعودية، أن هذه أفضل نهاية أسبوع من ناحية النتائج في تاريخ رياضة الغولف السعودية، وقال: «كان من الرائع مشاهدة سعود وعلي يلعبان جيداً في بطولتين رفيعتين، كما كان رائعاً مشاهدة رغدة وليلى وفاتن يشاركن في حدث خارجي للمرة الأولى. ونحن نتطلع قدماً لرؤية تطورهن في السنوات المقبلة، ونحن ما زلنا في بداية مشوارنا برياضة الغولف. هذه نتائج رائعة للاعبينا أنفسهم وللمملكة، حيث نبرهن قوة هذه الرياضة بالنسبة لمواطني المملكة».
ويأتي هذا مع استضافة «غولف السعودية» في قلب الحي الدبلوماسي بالرياض، حدثاً فريداً لتعريف اللعبة إلى أكثر من 5000 شخص، ممن قاموا بحمل المضرب وممارسة اللعبة لأول مرة.
وأقيم الحدث ضمن احتفالات المملكة باليوم الوطني، وتم تقديم الملعب المكون من 9 حفر لممارسة اللعبة من قبل الأصدقاء والعائلات وزملاء العمل وتواجد في الموقع على مدار أسبوعين.
وكجزء من الجهود المكثفة لبرنامج تطوير الغولف، فإنه أظهر إصرار «غولف السعودية» على نمو هذه الرياضة محلياً، إلى جانب استضافة أحداث عالمية مثل البطولة السعودية الدولية المقدمة من سوفت بانك مطلع هذا العام ضمن الجولة الأوروبية للعبة.
وتحدث بهذه المناسبة، ماجد السرور المدير التنفيذي للاتحاد السعودي للغولف، وقال: «كان من الرائع مشاهدة هذا العدد من الأشخاص يأتون إلى مجمع عود سكوير ويقومون بتجربة اللعبة للمرة الأولى، بالنسبة لمن هم في المملكة، هذا النوع من النشاطات يعتبر طريقة ممتازة لتعريفهم بهذه الرياضة، ليس فقط ذلك، ولكن من قاموا بتجربة اللعبة تحدثوا كيف استمتعوا بالأمر».
وتابع: مع متابعة النتائج التي حققتها لاعبونا، فإن هذا دليل على قوة هذه الرياضة على مستوى الناشئين ويعرض ما يقوم غولف السعودية به من أجل تحقيقه، وأنا أتطلع من أجل المشاركة في الحدث المقبل، ما حصل يعتبر بداية مشاركة كاملة في روزنامة الأحداث الدولية للمنتخب السعودي، إلى جانب ذلك الاهتمام بهم ضمن برنامج التطوير الذي يمضي قدماً في المملكة.


مقالات ذات صلة

فريق تبوك تايغرز بطلاً لـ«دوري نيوم للكريكيت»

رياضة عالمية لاعبو فريق تبوك تايغرز يحتفلون بالتقدم (الشرق الأوسط)

فريق تبوك تايغرز بطلاً لـ«دوري نيوم للكريكيت»

شهد نهائي الموسم الثاني من «دوري نيوم للكريكيت» منافسة مثيرة ضمن فئة الرجال، انتهت بفوز فريق تبوك تايغرز بالدوري، وذلك بعد مباراة حماسية.

«الشرق الأوسط» (نيوم (السعودية))
رياضة سعودية جيري إنزيريلو ونوح علي رضا خلال حفل توقيع العقد (الشرق الأوسط)

​«الدرعية» توقع شراكة مع «غولف السعودية» لتشغيل ملعب وادي صفار

أعلنت شركة «الدرعية» توقيع شراكة مع «غولف السعودية» لتشغيل ملعب وادي صفار للغولف والنادي الملكي للغولف في خطوة تاريخية

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية السباق سيقام في الفترة المسائية على مسافة اثنين من الكيلومترات (واس)

«مهرجان الإبل»: تأهب لانطلاق ماراثون هجن السيدات

تشهد سباقات الهجن على «ميدان الملك عبد العزيز» بالصياهد في الرياض، الجمعة المقبل، ماراثوناً نسائياً يُقام في الفترة المسائية على مسافة اثنين من الكيلومترات.

«الشرق الأوسط» (الصياهد (الرياض))
رياضة سعودية يعكس هذا الحضور الدولي الواسع نجاح المهرجان في تحقيق رسالتيه الثقافية والاقتصادية (واس)

مهرجان الملك عبد العزيز للإبل: 90 سائحاً يعيشون لحظات مذهلة في الصياهد

استقبل مهرجان الملك عبد العزيز للإبل في نسخته التاسعة التي تقام تحت شعار «عز لأهلها»، وفداً يضم أكثر من 90 سائحاً من 16 دولة حول العالم.

«الشرق الأوسط» (الصياهد (الرياض))
رياضة سعودية السعودية سجلت نفسها وجهة عالمية للأحداث الرياضية (الشرق الأوسط)

السعودية على بوصلة الأحداث الرياضية... «ماضياً وحاضراً ومستقبلاً»

خلال الأعوام العشرة المقبلة، ستكون السعودية على موعد مع استضافة كأس آسيا 2027، ومن ثم استضافة كأس العالم 2034، واستضافة دورة الألعاب الآسيوية «آسياد 2034».

فهد العيسى (الرياض)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».