ويسترن سيدني الأسترالي يحجز مقعده في نهائي أبطال آسيا

سيلتقي الهلال السعودي يومي 25 أكتوبر و1 نوفمبر المقبلين

فرحة تكررت مرتين أمس في شباك سيول الكوري
فرحة تكررت مرتين أمس في شباك سيول الكوري
TT

ويسترن سيدني الأسترالي يحجز مقعده في نهائي أبطال آسيا

فرحة تكررت مرتين أمس في شباك سيول الكوري
فرحة تكررت مرتين أمس في شباك سيول الكوري

لحق ويسترن سيدني وندررز الأسترالي بالهلال إلى المباراة النهائية من دوري أبطال آسيا لكرة القدم، بفوزه على إف سي سيول الكوري الجنوبي 2 - صفر في إياب الدور نصف النهائي، أمس الأربعاء في سيدني، وسجل الهدفين مايتو بولياك وشانون كول، في الدقيقتين 3 و64، وكانت مباراة الذهاب في سيول قد انتهت بتعادل الفريقين سلبا.
وهي المرة الأولى التي يبلغ فيها ويسترن سيدني وندررز، الذي يعد مفاجأة الموسم، الدور النهائي، وثاني ناد من أستراليا بعد اديلاييد يونايتد الذي خسر أمام غامبا أوساكا الياباني عام 2008. وسيشارك الفائز باللقب القاري في كأس العالم للأندية المقررة في المغرب في ديسمبر (كانون الأول) المقبل، ممثلا عن آسيا.
وحقق سيدني وندررز انطلاقة مثالية عندما أطلق بولياك كرة «على الطاير» من خارج المنطقة، عجز الحارس الكوري يو سانغ هون، عن التصدي لها. ونجح أصحاب الأرض في حسم النتيجة نهائيا لمصلحتهم، عندما تطاول كول برأسه لكرة عرضية، مررها لها زميله لابينوت هاليتي وأودعها الشباك. ويستضيف سيدني مباراة الذهاب في الدور النهائي في 25 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، ويلتقي الفريقان إيابا في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني) في الرياض.
من جانب آخر، أصبح نادي الهلال، أول فريق في بطولة دوري أبطال آسيا يصل إلى حاجز المائتي هدف، بعد أن سجل اللاعب ناصر الشمراني الهدف رقم 200 للنادي السعودي في البطولة القارية.
وخسر الهلال بهدفين مقابل هدف أمام مضيفه العين في إياب نصف نهائي دوري أبطال آسيا 2014، يوم أول من أمس الثلاثاء وعلى الرغم من ذلك تأهل للمباراة النهائية بمجموع المباراتين، بعد فوزه العريض ذهابا 3 - صفر، وسجل الشمراني هدف الهلال الوحيد في شباك العين، وكان ذلك الهدف هو الهدف رقم 200 للهلال الذي يشارك في البطولة للمرة الـ18 في تاريخه، بحسب ما أورد موقع «سوبركورة» الإحصائي.
ودخل الهلال لقاء العين وفي رصيده 199 هدفا، وهو أعلى رقم لأي ناد مشارك في البطولة، وأصبح الهلال بعد نهاية لقاء العين، أول ناد يصل لحاجز المائتي هدف في البطولة القارية على صعيد الأندية الأكبر والأشهر في آسيا، وليصبح النادي السعودي أول ناد والوحيد حتى الآن الذي يدخل نادي الـ200 هدف في البطولة، كما تظهر الإحصاءات أن الهلال تلقت شباكه 124 هدفا في الـ123 مباراة، بمعدل هدف واحد في كل مباراة.
وكان الهلال أول ناد يسجل مائة هدف، إلى جانب 13 ناديا آسيويا من بين 266 ناديا آسيويا، شاركت حتى 2014 في بطولة دوري أبطال آسيا، وهذه الأندية هي: الهلال 200 هدف، وسيونغنام الكوري 164 هدفا، والاتحاد السعودي 162 هدفا، وبوهانج ستيلرز الكوري 146 هدفا، وسوون بلووينغز الكوري 135 هدفا، والعين الإماراتي 133 هدفا، وتشونبوك هيونداي الكوري 126 هدفا، وكاشيما أنتيلرز الياباني 123 هدفا، والاستقلال الإيراني 119 هدفا، والسد القطري 108 أهداف، والشباب السعودي 106 أهداف، وسيباهان الإيراني 104 أهداف، وغامبا أوساكا الياباني 101 هدف. وأصبح الهلال أول ناد في تاريخ البطولة يدخل نادي المائتي هدف، ويحتفظ الهلال صاحب اللقبين، بعدد من الأرقام القياسية في بطولة دوري أبطال آسيا من عام 1985 حتى 2014، حيث إنه صاحب أعلى مشاركات (18 مشاركة)، وهو النادي الوحيد الذي تخطى بعدد مبارياته حاجز المائة مباراة، حيث خاض 123 مباراة، بعيدا عن صاحب المركز الثاني في عدد المباريات، وهو شقيقه الاتحاد 83 مباراة، ثم السد القطري 82 مباراة، ثم العين الإماراتي 79 مباراة.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».