خصم جاستن ترودو يعد بتحقيق في فضيحة تورط فيها رئيس الوزراء الكندي

TT

خصم جاستن ترودو يعد بتحقيق في فضيحة تورط فيها رئيس الوزراء الكندي

أوتاوا - «الشرق الأوسط»: وعد أندرو شير، المنافس الرئيسي لجاستن ترودو في الانتخابات المقبلة، الخميس، بأنه سيأمر بإجراء تحقيق قضائي حول دور رئيس الوزراء الكندي المنتهية ولايته في فضيحة تتعلق بضغوط مورست على القضاء وأثرت على ولايته. وسبّبت هذه القضية التي كشفت في فبراير (شباط) الماضي فضيحة مدوية في كندا، أدت إلى استقالة وزيرين، وأثرت على صورة ترودو. ولأشهر، تراجع الليبراليون في استطلاعات الرأي قبل الانتخابات التشريعية التي يفترض أن تنظم في 21 أكتوبر (تشرين الأول)، قبل أن يتعادلوا مع المحافظين في نهاية الصيف. ورفض النواب الليبراليون الذين يشكلون أغلبية في مجلس العموم، مرات عدة إجراء مناقشات برلمانية حول القضية. كما رفض ترودو رفع السرية الوزارية المفروضة على كثير من أعضاء حكومته، ما سمح بتجنبهم الردّ على أسئلة الشرطة الفيدرالية الكندية. وقال المحافظ أندرو شير: «إنهاء عملية حجب معلومات على مستوى تاريخي»، مؤكداً أن «حكومة جديدة محافظة ستطلق تحقيقاً قضائياً حول فضيحة الفساد التي تورط فيها جاستن ترودو». وكان ترودو نفى أن يكون ارتكب أي خطأ في هذه القضية، وأكد أنه حاول حماية موظفي الشركة الكيبيكية، البالغ عددهم نحو 9 آلاف شخص، بما أنها كانت مهددة بالإفلاس في حال أُدينت بالفساد.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.