ترمب يتذكر «ما لم يحدث قط»... حينما فازت أوكرانية بـ«مسابقة ملكة جمال الكون»

دونالد ترمب يتوج جوستين باسيك من بنما كملكة جمال الكون عام 2002 (أرشيف-رويترز)
دونالد ترمب يتوج جوستين باسيك من بنما كملكة جمال الكون عام 2002 (أرشيف-رويترز)
TT

ترمب يتذكر «ما لم يحدث قط»... حينما فازت أوكرانية بـ«مسابقة ملكة جمال الكون»

دونالد ترمب يتوج جوستين باسيك من بنما كملكة جمال الكون عام 2002 (أرشيف-رويترز)
دونالد ترمب يتوج جوستين باسيك من بنما كملكة جمال الكون عام 2002 (أرشيف-رويترز)

تذكَّر الرئيس الأميركي دونالد ترمب أيامه كمالك لمسابقة ملكة جمال الكون، أول من أمس (الأربعاء)، حيث أدلى هو والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بتصريحات قبل اجتماع خاص جمعهما. وقال عن أيام المسابقة: «كانت تجربة رائعة. وكان لدينا فائزة من أوكرانيا»، رغم أنه لم تُتوَّج أي ملكة جمال أوكرانية من قبل بلقب ملكة جمال الكون، بحسب تقرير لمجلة «التايم» الأميركية.
وحققت كثير من ملكات الجمال الأوكرانيات مراكز مهمة في مسابقات «ملكة جمال الكون»، وحازت كثير منهن على المراكز العشرة الأوائل خلال الفترة التي كان فيها ترمب مالكاً لهذه المسابقة، التي اشتراها في عام 1996 وأعاد بيعها في عام 2015.
ولكن لم تحصل أي منهن على لقب «ملكة جمال الكون»، التي يعود تاريخها إلى عام 1952. واحتلت الأوكرانية أوليسيا ستيفانكو المركز الثاني بالمسابقة التي أُجرِيَت في عام 2011.
ويكثر الحديث مؤخراً عن مكالمة هاتفية مثيرة للجدل دارت بين ترمب وزيلسنكي، حيث قلل الرئيس الأميركي من أهمية الإجراءات التي أطلقها الحزب الديمقراطي في محاولة لعزله، على خلفية ما أتى ضمن الحديث المتبادل بين الرئيسين.
ونفى ترمب وجود أي مخالفة في الاتصال الهاتفي الذي أجراه مع زيلينسكي بعد نشر نص المحادثة التي طلب فيها الرئيس الأميركي من نظيره الأوكراني فتح تحقيق يتعلق بخصمه الديمقراطي جو بايدن.



معرض «الذهب والمجوهرات» المصري يستلهم الفنون الفرعونية

خبراء يعتقدون أن المصريين القدماء عرفوا الحلي منذ عصر ما قبل التاريخ (الشرق الأوسط)
خبراء يعتقدون أن المصريين القدماء عرفوا الحلي منذ عصر ما قبل التاريخ (الشرق الأوسط)
TT

معرض «الذهب والمجوهرات» المصري يستلهم الفنون الفرعونية

خبراء يعتقدون أن المصريين القدماء عرفوا الحلي منذ عصر ما قبل التاريخ (الشرق الأوسط)
خبراء يعتقدون أن المصريين القدماء عرفوا الحلي منذ عصر ما قبل التاريخ (الشرق الأوسط)

افتتح وزير التموين والتجارة الداخلية المصري الدكتور شريف فاروق، الأحد، فعاليات معرض «نبيو» للذهب والمجوهرات 2024، بالعاصمة المصرية القاهرة، الذي «يعد أكبر حدث سنوي في صناعة الذهب والمجوهرات بمصر، ويعكس تميز القاهرة في هذا المجال على المستويين الإقليمي والدولي»، بحسب بيان صحافي للوزارة.

ويستمر معرض «نبيو»، الذي يقام بقاعة المعارض الدولية بالقاهرة، حتى الثلاثاء المقبل، بمشاركة 80 عارضاً محلياً ودولياً، من بينهم 49 علامة تجارية مصرية، و31 عارضاً دولياً، بالإضافة إلى جناحين مخصصين لكل من تركيا وإيطاليا للمرة الأولى، بهدف «تعزيز البعد الدولي».

جانب من افتتاح المعرض (مجلس الوزراء المصري)

وتتضمن فعاليات «نبيو» معرضاً فنياً بعنوان «المجوهرات كانعكاس للهوية المصرية عبر التاريخ - الحقبة الفرعونية». وقال وزير التموين المصري، خلال الافتتاح، إن «المعرض يعكس الإرث الحضاري العريق لمصر في مجال الذهب والمجوهرات، ويمثل فرصة حقيقية لتعزيز الصناعات الوطنية وزيادة تنافسيتها في الأسواق العالمية».

وقال مدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية، الدكتور حسين عبد البصير: «الحلي والمجوهرات في مصر القديمة لم تكن مجرد زينة تجميلية، بل هي لغة معقدة مليئة بالرموز تعبر عن المكانة الاجتماعية، الروحانية، والصلات العميقة بالطبيعة والإلهية».

قطعة حلي فرعونية بالمتحف القومي للحضارة المصرية (الشرق الأوسط)

وأضاف عبد البصير لـ«الشرق الأوسط»: «المصريون القدماء استطاعوا بفضل مهارتهم الفنية وابتكارهم، صنع مجوهرات تحمل معاني وقيماً تفوق بكثير وظيفتها الجمالية»، مشيراً إلى أنهم «استخدموا الذهب في صناعة الحلي باعتباره رمزاً للخلود والنقاء، كما استخدموا أيضاً الفضة والنحاس وأحياناً البرونز، وزينوا المجوهرات بأحجار كريمة وشبه كريمة مثل اللازورد، والفيروز، والجمشت، والكارنيليان، والعقيق، والزجاج الملون».

ولفت عبد البصير إلى أن «المجوهرات كانت مؤشراً على الثراء والنفوذ، حيث اقتصر استخدام الذهب والأحجار الكريمة على الطبقة الحاكمة والنبلاء، بينما استخدمت الطبقات الأقل المواد البديلة مثل الزجاج».

وأشار إلى أن «هناك مجوهرات صنعت خصيصاً للموتى وكانت توضع بين الأثاث الجنائزي»، ضارباً المثل بالحلي التي اكتشفت في مقبرة الفرعون الذهبي «توت عنخ آمون».

وأردف: «كانت المجوهرات جزءاً لا يتجزأ من حياة المصري القديم، حيث تعكس فلسفته وتصوره عن العالم، كما كانت رمزاً لفنون ذلك العصر».

المصريون القدماء أبدوا اهتماماً لافتاً بالحلي (الشرق الأوسط)

ويشير الخبراء إلى أن المصريين القدماء عرفوا الحلي منذ عصر ما قبل التاريخ، وكانوا يرتدونها للزينة ولأغراض دينية أيضاً، حيث كانت تستخدم مثل تميمة لحماية جسد المتوفى.

ويستضيف معرض «نبيو» أيضاً 166 مشاركاً من 19 دولة لـ«تعزيز التعاون التجاري وزيادة الصادرات»، إضافة إلى مسابقة لتصميم المجوهرات بمشاركة 13 دولة. وقال وزير التموين المصري إن «المعرض يجسد التعاون المثمر بين الدولة والقطاع الخاص، ويعكس رؤية القاهرة لأن تكون مركزاً عالمياً لصناعة الذهب والمجوهرات».