«موديز»: القوانين الجديدة في السعودية تعزز الائتمان وتجذب الاستثمارات

«موديز»: القوانين الجديدة في السعودية تعزز الائتمان وتجذب الاستثمارات
TT

«موديز»: القوانين الجديدة في السعودية تعزز الائتمان وتجذب الاستثمارات

«موديز»: القوانين الجديدة في السعودية تعزز الائتمان وتجذب الاستثمارات

قالت وكالة «موديز للتصنيف الائتماني»، إن حزمة القوانين الجديدة التي وضعتها المملكة العربية السعودية جزءاً من «رؤيتها لعام 2030»، ستجذب المزيد من الاستثمارات الخاصة، كما أنها تعزز من جودة الائتمان لصفقات البنية التحتية بالمملكة.
وتأتي القوانين الجديدة جزءاً من «رؤية المملكة 2030»، التي سوف تعفي المستثمرين في قطاع البنية التحتية من بعض القوانين الحالية، وستخفف من القيود على الملكية العقارية. إضافة إلى ذلك، سوف تحسن جودة الائتمان من خلال رفع مستوى الشفافية في الإجراءات والمعاملات مع القطاع العام. وأوضحت «موديز» أن أبرز القطاعات المستفيدة من هذه القوانين، تلك التي تعنى بالبنية التحتية الاجتماعية؛ كالمدارس والمستشفيات.
وتابع تقرير «موديز»: «ستعمل القوانين الجديدة، التي ستعفي مستثمري البنية التحتية من بعض القوانين السعودية القائمة وتخفف القيود المفروضة على ملكية العقارات، على تحسين جودة الائتمان، بجعل إجراءات القطاع العام السعودي والعمليات القانونية أكثر شفافية».
وقال نائب رئيس وكالة «موديز»، كونال غوفينديا، إنه «علاوة على تعزيز القوانين الجديدة الاستثمار في القطاعات القائمة مثل الطاقة والمياه، فإنها ستكون مفيدة أيضا وبشكل خاص للقطاعات الجديدة، مثل البنية التحتية الاجتماعية؛ لأنها ستقلل من حالة عدم اليقين بالنسبة للدائنين».
ومن جهة أخرى، قال نائب رئيس وكالة «موديز»، ريحان أكبار، إنه على الرغم من التأثير السلبي للاعتداء على منشأتي «أرامكو السعودية»، على معدلات إنتاج النفط، فإن تأثيره على الأوضاع المالية للشركة قصير الأجل ولن يدوم طويلاً، وبخاصة في ظل مستويات السيولة المرتفعة وقوائمها المالية القوية.
وفي سياق ذي صلة، توقع تقرير حديث لوكالة «موديز» نمو قطاع إدارة الأصول في دول الخليج خلال السنوات العشر المقبلة بدعم من سياسات تنويع الاقتصاد بعيداً عن النفط، إلى جانب الخطوات لتحفيز جذب الاستثمارات الأجنبية وأبرزها «رؤية السعودية 2030».
وأوضح التقرير، أن مديري الأصول في الخليج يركزون في المقام الأول على فئات الأصول التقليدية، فيما يعتبرون القطاع العقاري الفئة البديلة الرئيسية. كذلك تتركز الاستثمارات في الأسواق المحلية، الأمر الذي يحد من فرص النمو. وأضافت «موديز» أنه على الرغم من أن البيئة التنظيمية آخذة في التحسن، فإنه لا يزال هناك حاجة إلى اعتماد رقابة أكثر صرامة للتنافس مع الأسواق الغربية.
وتشير تقديرات «موديز» إلى أن الأصول تحت الإدارة في الخليج بلغت 260 مليار دولار بنهاية ديسمبر (كانون الأول) 2018. وتعتبر السعودية السوق الأكبر؛ إذ تمثل نحو نصف الأصول تحت الإدارة في الخليج، تليها الكويت، والبحرين، والإمارات.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.