رواية «إيفا لونا» لإيزابيل الليندي إلى العربية

رواية «إيفا لونا» لإيزابيل الليندي إلى العربية
TT

رواية «إيفا لونا» لإيزابيل الليندي إلى العربية

رواية «إيفا لونا» لإيزابيل الليندي إلى العربية

صدرت عن «دار الآداب» في بيروت الترجمة العربية لرواية «إيفا لونا» للكاتبة العالمية إيزابيل الليندي. و«إيفا لونا» هي بطلة قصة هذه الرواية. وهي عبارة عن فتاة يتيمة تعمل خادمة، وتقايض فقرها المادّي بثراء مخيِّلتها. فهي تهوى سرد الحكايات، وتحوِّل حياتها إلى تراجيكوميديا تستعرض فيها مجموعة مفاجئة من الشخوص: كمحنّط جثث، وعرّابة مخيفة، وامرأة بجسد رجل.
بعذوبة وبصنعة أدبيَّة فائقة، تستعرض إيزابيل الليندي مصيرَ شخصيَّاتها كجزءٍ لا يتجزَّأ من المصير الجماعي لقارّة موسومة بالظلم الاجتماعي والبحث عن هويَّتها الخاصَّة.
إيزابيل الليندي، التي وُلدتْ في بيرو، وترعرعتْ في تشيلي، هي صاحبة الروايات الأكثر مبيعاً واحتفاءً من قِبل النقّاد. بِيعَ من رواياتها أكثر من 65 مليون نسخة في أرجاء العالم كافَّة. وقد قام بترجمة النص إلى العربية صالح علماني.
صدر لإيزابيل الليندي عن «دار الآداب»: «بيت الأرواح» و«باولا» و«العاشق الياباني» و«ما وراء الشتاء» و«ابنة الحظّ» و«إيفا لونا»، و«الحبّ والظلال»، و«صورة عتيقة».



الشاعر السوري أدونيس يدعو إلى «تغيير المجتمع» وعدم الاكتفاء بتغيير النظام

أدونيس لدى تسلمه جائزة جون مارغاريت الدولية للشعر التي يمنحها معهد سرفانتس (إ.ب.أ)
أدونيس لدى تسلمه جائزة جون مارغاريت الدولية للشعر التي يمنحها معهد سرفانتس (إ.ب.أ)
TT

الشاعر السوري أدونيس يدعو إلى «تغيير المجتمع» وعدم الاكتفاء بتغيير النظام

أدونيس لدى تسلمه جائزة جون مارغاريت الدولية للشعر التي يمنحها معهد سرفانتس (إ.ب.أ)
أدونيس لدى تسلمه جائزة جون مارغاريت الدولية للشعر التي يمنحها معهد سرفانتس (إ.ب.أ)

دعا الشاعر السوري أدونيس من منفاه في فرنسا الأربعاء إلى "تغيير المجتمع" في بلده وعدم الاكتفاء بتغيير النظام السياسي فيه بعد سقوط الرئيس بشار الأسد.

وقال أدونيس (94 عاما) خلال مؤتمر صحافي في باريس قبيل تسلّمه جائزة أدبية "أودّ أولا أن أبدي تحفّظات: لقد غادرتُ سوريا منذ العام 1956. لذلك أنا لا أعرف سوريا إذا ما تحدّثنا بعمق". وأضاف "لقد كنت ضدّ، كنت دوما ضدّ هذا النظام" الذي سقط فجر الأحد عندما دخلت الفصائل المسلّحة المعارضة إلى دمشق بعد فرار الأسد إلى موسكو وانتهاء سنوات حكمه التي استمرت 24 عاما تخلّلتها منذ 2011 حرب أهلية طاحنة.

لكنّ أدونيس الذي يقيم قرب باريس تساءل خلال المؤتمر الصحافي عن حقيقة التغيير الذي سيحدث في سوريا الآن. وقال "أولئك الذين حلّوا محلّه (الأسد)، ماذا سيفعلون؟ المسألة ليست تغيير النظام، بل تغيير المجتمع". وأوضح أنّ التغيير المطلوب هو "تحرير المرأة. تأسيس المجتمع على الحقوق والحريات، وعلى الانفتاح، وعلى الاستقلال الداخلي".

واعتبر أدونيس أنّ "العرب - ليس العرب فحسب، لكنّني هنا أتحدّث عن العرب - لا يغيّرون المجتمع. إنّهم يغيّرون النظام والسلطة. إذا لم نغيّر المجتمع، فلن نحقّق شيئا. استبدال نظام بآخر هو مجرد أمر سطحي". وأدلى الشاعر السوري بتصريحه هذا على هامش تسلّمه جائزة عن مجمل أعماله المكتوبة باللغتين العربية والفرنسية.

ونال أدونيس جائزة جون مارغاريت الدولية للشعر التي يمنحها معهد سرفانتس وتحمل اسم شاعر كتب باللغتين الكتالونية والإسبانية.