انخفاض أرباح المؤسسات الصناعية الصينية بنسبة 6.‏0% في أغسطس

انخفاض أرباح المؤسسات الصناعية الصينية بنسبة 6.‏0% في أغسطس
TT

انخفاض أرباح المؤسسات الصناعية الصينية بنسبة 6.‏0% في أغسطس

انخفاض أرباح المؤسسات الصناعية الصينية بنسبة 6.‏0% في أغسطس

أظهرت أحدث الأرقام الرسمية الصادرة عن مصلحة الإحصاء الوطنية الصينية أمس السبت أن أرباح المؤسسات الصناعية الصينية بلغت 56.‏482 مليار يوان (45.‏7 مليار دولار أميركي) في أغسطس (آب)، بانخفاض 6.‏0 في المائة على أساس سنوي.
وجاءت وتيرة النمو في الأرباح متباطئة بحدة مقارنة بـ5.‏13 في المائة للنمو في شهر يوليو (تموز)، بحسب وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا).
وقال خه بينج، الخبير الإحصائي بالمصلحة إن هذا التباطؤ يرجع إلى ارتفاع التكاليف وتراجع سرعة حركة الاستثمار والذي نما بنسبة 2.‏3 في المائة فقط
على أساس سنوي في الشهر السابق.
وأضاف أن نمو الأرباح في قطاعات الصلب والكيماويات والإلكترونيات شهد تباطؤا أكبر بشكل ملحوظ في أغسطس، في حين ساهم رقم الأساس المرتفع من شهر أغسطس العام الماضي في الرقم المسجل في أغسطس هذا العام.
ووصل إجمالي أرباح الشركات الصناعية خلال أول ثمانية أشهر من هذا العام إلى 83.‏3 تريليون يوان بزيادة 10 في المائة على أساس سنوي إلا أن معدل النمو تباطأ بواقع 7.‏1 نقطة مئوية في الفترة يناير (كانون الثاني) - يوليو، وفقا للمصلحة.
وخلال الثمانية أشهر الأولى من هذا العام أعلن 36 قطاعا من بين 41 شملها المسح عن ارتفاع في الأرباح على أساس سنوي في حين شهدت خمسة قطاعات انخفاضا في الأرباح، إذ تراجعت أرباح قطاع استخراج الفحم بنسبة 1.‏46 في المائة.
وشهدت شركات القطاع الخاص نموا أسرع نسبيا في الأرباح عند 44.‏11 في المائة في فترة يناير - أغسطس مقارنة بالرقم 3.‏5 في المائة للشركات المملوكة للدولة.
في حين أعلنت الشركات والمشاريع ذات التمويل الأجنبي من هونغ كونغ ومن ماكاو وتايوان أقوى نمو في الأرباح خلال أول ثمانية أشهر من هذا العام مع زيادة سنوية بنسبة 7.‏13 في المائة.
يذكر أن المسح قائم على بيانات الشركات التي يتجاوز العائد السنوي لكل منها 20 مليون يوان.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.